أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | لمَ الضجّة حول علاقة يوحنا بولس الثاني بهذه المرأة؟
لمَ الضجّة حول علاقة يوحنا بولس الثاني بهذه المرأة؟
البابا يوحنا بولس الثاني يصلي الوردية

لمَ الضجّة حول علاقة يوحنا بولس الثاني بهذه المرأة؟

إثر عرض شبكة “بي بي سي” برنامج “الرسائل السرّية للبابا يوحنا بولس الثاني” الاثنين الماضي، توالت ردود الفعل التي انتقدت ما ورد في الحلقة، والتي تناولت موضوع “الحياة العاطفية” و”الصداقة القويّة” التي جمعت القديس يوحنا بولس الثاني بالكاتبة والفيلسوفة البولندية-الأميركية أنا تيريزا تيميينيينكا.

وبحسب مقال نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني، فإنّ موضوع الصداقة بين القديسين والبشر لا يشكّل صدمة، بما أنّ القدّيسين موهوبون في الصداقة. ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر القديسة تيريزا الأفيلية والقديسة كلارا والقديس فرنسيس وبادري بيو الذين كانوا ينعمون بعدد كبير من الأصدقاء. من ناحية أخرى، من الغرابة ألّا يكون للإنسان على الأرض أصدقاء، فحبّ الرفقة أمر مقدّس!

وفي السياق نفسه، ذكر الموقع أنّ أنا تيريزا لم تكن مجهولة، بل مشهورة لكونها مؤسسة “معهد علم الظواهر العالمي” ورئيسته. ومن هنا، فمن الطبيعي أن تربطها علاقة صداقة بالبابا يوحنا بولس الثاني، خاصّة وأنّ الأخير كان مثقّفاً من الدرجة الأولى ومتكرّساً لتلك الحركة الفيلسوفية. ومن الطبيعي أيضاً أن يتبادلا الرسائل وأن يلتقيا وأن تُلتقط لهما الصور!

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البرنامج ذكر أيضاً صداقة جمعت يوحنا بولس الثاني بامرأة تُدعى واندا بولتاوسكا، والتي يُعتقد لغاية الآن أنها كانت أقرب صديقة أنثى له، وكان تأثيرها على البابا الراحل كبيراً، وقد كانا يتبادلان الكثير من الرسائل. إذاً… فيما كانت أنا تيريزا تتمتّع بامتياز في صداقتها مع القدّيس، لم تكن لوحدها! فما الداعي لكلّ تلك الضجّة؟؟
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).