أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | لَمَ نسمي مريم “كرسي الحكمة”؟
لَمَ نسمي مريم “كرسي الحكمة”؟
مريم العذراء

لَمَ نسمي مريم “كرسي الحكمة”؟

مريم، كرسي الحكمة:
هو لقب قديم جدا للعذراء. يسلط الضوء على دورها كأم الله.

والتعبير الفني يأتي ليبلور الفكرة : كرسي الحكمة غالباً ما تظهر جالسة على العرش، و الطفل المسيح في حضنها.
فالمسيح هو الحكمة المتجسد. لذلك، من خلال ” إحتضانه”، أكان في الحشا أو في حياة الجسد، أو عندما كانت “تحفظه في القلب”، تصبح العذراء “كرسي” الحكمة بإمتياز.
ونحن، أيضا، لم يستثنينا الرب من نعمة مماثلة:
فكل واحد منا،هو ” هيكل الروح القدس”، كما يقول القديس بولس.
و الحكمة هي واحدة من هبات روح الرب القدوس.
و لا ننسى طبعاً أنه في كل مرة نستقبل الرب في القربان المقدس، هو يحتضن كياننا لنصبح “كرسياً للحكمة”:
فلنصلّ للعذراء الأم أن تعلمنا كيف نحذو مثالها في حمل الرب.

أنطوانيت نمور / زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).