أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | معهد المواطنة في أديان خرج طلابا من برنامج التنشئة على الأديان والشأن العام
معهد المواطنة في أديان خرج طلابا من برنامج التنشئة على الأديان والشأن العام
إفطار وخلوة لشخصيات روحية وأكاديمية بدعوة من اديان لمناقشة الإيمان بين الظاهر والباطن

معهد المواطنة في أديان خرج طلابا من برنامج التنشئة على الأديان والشأن العام

أقام معهد المواطنة وإدارة التنوع في مؤسسة أديان، حفل تخرج طلاب الدفعة السادسة من برنامج التنشئة على الأديان والشأن العام في لبنان (دورة 2016-2017) في قاعة كاتدرائية النبي إيليا للروم الملكيين الكاثوليك – وسط بيروت، في حضور المتخرجين وذويهم وأساتذة الدورة وطلاب الدفعات السابقة ومشاركة ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي في لبنان.

كفوري
بعد النشيد الوطني، افتتح الحفل بكلمة لمنسق البرنامج الأب أغابيوس كفوري أشار فيها إلى أن هذا البرنامج يعمل على “محاربة الجهل والتقوقع والخوف والرفض، منذ سنوات ست، وهدفه إيجاد فسحة لقاء مع الآخر للتعرف عليه بشكل أفضل، والتعرف على عقائده الإيمانية وممارساته الدينية والطقوسية والاحتفالية، دون الخوف من السؤال وتحريم المساءلة، أو إدانة النقاش وتكفير النقد”.

طبارة
ثم ألقت مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع الدكتورة نايلا طبارة كلمة قالت فيها: “بالرغم من كل الصعوبات والنزاعات التي تجري من حولنا، لا يزال هناك أمل من خلال العمل سوية من أجل أوطاننا”.
وأشارت إلى أنه “بناء على التأثير الإيجابي للبرنامج على الطلاب وتعزيز معرفتهم حول أديان العالم والحوار والطائفية والحياة العامة في لبنان، طلب من المعهد إعداد برنامج مماثل في طرابلس نظرا لحاجة المنطقة وشبابها لتنشئة كهذه، ونعتبر هذا دليلا آخرا على نجاح البرنامج”.

قبل متابعة الكلمات الرسمية، تم عرض فيلمين قصيرين لفت بيان مؤسسة أديان الى أنهما حصدا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مشاهدة على موقع تعددية (www.taadudiya.com) أبطالهما أثنين من خريجي البرنامج يعملان على مواجهة التعصب والتطرف في المجتمع اللبناني ومع النازحين السوريين.

خوري
ثم ألقت يارا خوري كلمة الأساتذة فقالت: “خلال هذه التنشئة لم أكن فقط من يقدم المعلومات للمشاركين بل أنا تعلمت منهم الكثير أيضا”. وتابعت: “ما نتعلمه معا في هذا البرنامج هو أن التعددية الثقافية والدينية ليست مصدر خوف لنا بل مصدر غنى للمجتمع”.

أما كلمة الخريجين فألقتها ساندي أبو حيدر فقالت: “عندما يجهل الإنسان الأديان الأخرى، يظن أن دينه هو الطريق الأوحد إلى الله، فيستغني عن التفكير والمسائلة عن جوهر إيمانه، أما عندما ينفتح الإنسان على غنى الديانات والفلسفات الأخرى فيصبح مجردا من كبريائه ويبدأ الصراع الحقيقي للبحث عن الحقيقة.”

وتابعت: “لم أظن يوما أن الآخر المختلف سيقربني أكثر من الله. لم أظن يوما أن هذا اللقاء الأسبوعي سيجعل مني إنسانا صاحب رؤية مختلفة”.
وختمت: “أعطاني هذا البرنامج عينين أرى من خلالهما العالم بطريقة مختلفة، فتح آفاقا على احتمالات جديدة، أعطاني شغفا جديدا”.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المتخرجات والمتخرحين وهم من خلفيات مهنية وثقافية من لبنان وسوريا وفلسطين، وأعقب ذلك حفل كوكتيل.

وطنية

عن ucip_Admin