أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مع هيكل فريد، البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى أمريكا الجنوبية
مع هيكل فريد، البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى أمريكا الجنوبية
البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى أمريكا الجنوبية

مع هيكل فريد، البابا فرنسيس يختتم زيارته إلى أمريكا الجنوبية

لاول مرة في التاريخ :
منصة الهيكل الذي أقام البابا عليه القداس في الباراغواي مصنوع من :
21 الف حبة ذرة، و 200 الف حبة جوز الهند، وقرع وكوسا وبذور من جميع الاشكال والانواع والاحجام. من اعداد الفنان الشهير كوكي رويز الذي اختار الثمار الزراعية المشهورة في بلاده . وعلى يمين الهيكل صورة القديس فرنسيس ،وعلى اليسار القديس اغناطيوس دي ليولا مؤسس الرهبنة اليسوعية التي ينتمي اليها البابا . وقد كتب المئات من اهل الاوروغواي اسماءهم او صلوات خاصة على اطراف الهيكل.
وهكذا ترأس البابا فرنسيس، صباح الأحد، قداسه الاخير في زيارته الى قارته امريكا الجنوبية لقداس الإلهي في ساحة نيو غوازو في العاصمة الباراغوانية أسونسيون، شدد في عظته أن “الكنيسة هي أم قلبها مفتوح، تعرف كيف تقبل وتستقبل”، مؤكداً أنه “لا يمكننا أن نقنع الأشخاص بواسطة الذرائع والاستراتيجيات وإنما من خلال تعلّم الضيافة”.

وقال البابا فرنسيس في القداس الذي حرضه الرئيسان البارغواي والارجنتينية إن “الكنيسة تعرف كيف تستقبل، لاسيما الذين يحتاجون لعناية كبيرة ويعانون من صعوبات كبيرة؛ الجائع، والعطشان، والغريب، والعريان، والمريض والسجين”، وأضاف أنها “ضيافة مع الذي لا يفكّر مثلنا، والذي لا يؤمن أو فقد إيمانه. ضيافة مع المضطهد والعاطل عن العمل. ضيافة مع الثقافات المختلفة التي تغتني بها هذه الأرض. ضيافة مع الخاطئ”.

وتابع “ليس من طبيعة الكنيسة أن تتولى إدارة أشياء ومشاريع، وإنما أن تعلّم عيش الأخوة مع الآخرين. فالإخوة المضيافة هي أفضل شهادة بأن الله هو أب. فالله لا يغلق الآفاق أبداً، ولا يتجاهل أبداً حياة وألم أبنائه”، وأشار بقوله أن “الله هو الأكرم على الدوام. لذلك أرسل لنا ابنه لكي نتعلم مسيرة الأخوّة والعطاء”.

وختم البابا فرنسيس عظته قائلاً “لا يمكننا أن نفرض على أحد أن يستقبلنا ويستضيفنا. ولا يمكن لأحد أيضاً أن يفرض علينا ألا نقبل حياة شعبنا. لا يمكن لأحد أن يطلب منا ألا نقبل ونعانق حياة إخوتنا لاسيما أولئك الذين فقدوا الرجاء والرغبة بالعيش. كم من الجميل أن نتصور رعايانا وجماعاتنا وكنائسنا، الأماكن التي يقيم فيها المسيحيّون، كمراكز لقاء حقيقية بيننا وبين الله”.

أبونا وإذاعة الفاتيكان

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).