أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | منتدى الأديان والإنسانية نظم المخيم الكشفي الاول لحماية السلم الأهلي والمصالحة
منتدى الأديان والإنسانية نظم المخيم الكشفي الاول لحماية السلم الأهلي والمصالحة
منتدى الأديان والإنسانية نظم المخيم الكشفي الاول لحماية السلم الأهلي والمصالحة

منتدى الأديان والإنسانية نظم المخيم الكشفي الاول لحماية السلم الأهلي والمصالحة

نظم المنتدى العالمي للأديان والإنسانية، المخيم الكشفي السنوي الأول لكشافة المنتدى المتخصصة “الصقور” تحت عنوان “المصالحة والسلم الأهلي”، على ضفاف نهر الجاهلية في الشوف، بمشاركة شباب وفتيات من الولايات المتحدة والعراق ولبنان وسوريا، عاشوا تجربة الكشاف عبر أنشطة ثقافية وحوارية وكشفية ورياضية.

واشار مؤسس المنتدى غسان أبو ذياب الى “ان كشاف المنتدى العالمي للأديان والإنسانية هو تجربة جديدة للمجتمع المدني في لبنان، باعتبار أن جمعيات الكشاف اليوم بمعظمها إما طائفية أو سياسية، وحتى الأطر الكشفية الجامعة تعتمد في عناصرها على الكشاف من المؤسسات الكشفية، لذلك لا بد من خلق هذه النوعية من الكشاف غير الطائفي وغير المذهبي وغير السياسي وغير الحزبي”.

وقال:”أنا مقتنع بأن الكشاف هو أساس في صقل شخصية الأفراد وقادة المستقبل، فاختلاط الشباب اللبناني بعضه ببعض، يسبب نوعا من التلاقح الفكري والثقافي، ويساعد على بناء شخصية المواطن المسؤول والفاعل، باعتبار أن الشباب اليوم بات مصابا بفيروس التكاسل، والحزب الأكبر في لبنان هو حزب الكنبة، والجيش الأقوى هو الجيش الإلكتروني”.

ثم تحدثت مديرة المخيم الإعلامية باتريسيا سماحة واشارت الى “ان تجربتها الكشفية تعود إلى سنوات طويلة، إذ كانت منتمية إلى كشاف منطقة بشري”، ولفتت الى ان “كشاف المنتدى يجب أن يشبه المنتدى بتنوعه وتعدده، وقبوله الآخر المختلف، دينيا ومذهبيا وسياسيا، وأن الجولة الأولى كانت في الجاهلية، ولكن ذلك لا يمنع أن تكون الجولة الثانية في الشمال أو الجنوب أو البقاع أو في أي منطقة من لبنان”.

واشادت “بمستوى التفاعل بين المدربين والمشاركين”، واكدت “أن روحية المنتدى تتجلى بالرسالة الإنسانية التي يحاول إيصالها إلى الناشئة والشباب الطالع”.

اشارة الى ان اليوم الأول قد شمل أنشطة نصب الخيم وتأمين حراسة المخيم، وتعيين عرفاء الطلائع وتوزيع المهام والمسؤوليات، تلاه لقاء تعارف وتوقعات مع المدربة سوسن الحكيم وتلا ذلك سهرة نار كشفية.

اما اليوم الثاني، فكان حافلا بأنشطة كبيرة، ابتدأت بساعة من الأنشطة الرياضية مع المدربة الإتحادية بدر ابو دياب، تلاه جلسة التعريف بالحركة الكشفية، تاريخها، وأبرز مفاهيمها ومصطلحاتها وممارساتها، مع المدربة القائدة ليلى عمر، التي تناولت أيضا أهمية الكشاف في صناعة القادة.

ثم كانت جلسة مع الصحافي المتخصص بالحركات الأصولية الخبير قاسم قصير، تناولت مفهوم المصالحة والسلم الأهلي من زاوية ما معنى المصالحة وكيفية تحقيق السلم الأهلي وحدود المسموح والممنوع في الإختلاف.

بعده كان لجمعية محاربون من أجل السلام – تجربة مقاتلين سابقين جلسة، مع المدربين بدري أبو ذياب وطوني مكرزل، تناولا فيها الإنتقال من حالة العداء العنيف إلى حالة السلم ومفاهيم المراجعة والتوبة والمصالحة، ثم كانت جلسة مع ممثل حركة السلام الدائم فؤاد الديراني الذي تحدث عن حل النزاعات بالطرق السلمية متناولا تجربته الشخصية في عدم الإنحياز ومواجهة الأزمات.

وفي جلسة “العنف عبر وسائل التواصل الإجتماعي”، تناول الإعلامي بيار حداد مواضيع الذباب الإلكتروني وكيفية تمييز الخبر الحقيقي من الإشاعة والحماية على وسائل التواصل والإبتزاز الإلكتروني”.

اما اليوم الأخير فبدأ بلقاء مع مستشار رئيس الحكومة لشؤون الأمن الإنساني الخبير الدولي في نزع الأسلحة فادي أبي علام الذي تناول موقع لبنان من السلم الأهلي والعالمي، على ضوء تجربته في الأمم المتحدة وفي مكتب رئيس الحكومة، تلاه جلسة بعنوان “الدين بين رياضة الجسد ورياضة الروح” حاضر فيها الشيخ يوسف صلح وتناول التجربة بين المنبر والحوار وبين الدعوة وممارسة الرياضة، واختتمت مع النجم العالمي في رياضة كمال الأجسام البطل الدولي يوسف صلح الذي تحدث عن أهمية إتباع نظام غذائي متوازن وأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض والأوبئة”.

يذكر أن الحركة الكشفية هي حركة تطوعية غير سياسية، مفتوحة للجميع دون تمييز في الأصل أو الجنس أو العقيدة، وفقا للأهداف والمبادىء والطريقة الكشفية التي وضعها مؤسسها اللورد بادن باول عام 1907، وتضم الآن أكثر من 30 مليون عضو حول العالم.

وطنية

عن ucip_Admin