أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | نفاع ترأس قداس عيد ميلاد السيدة العذراء في اهدن: كثرة أعيادها دليل على مدى أهميتها ودورها
نفاع ترأس قداس عيد ميلاد السيدة العذراء في اهدن: كثرة أعيادها دليل على مدى أهميتها ودورها
نفاع ترأس قداس عيد ميلاد السيدة العذراء في اهدن: كثرة أعيادها دليل على مدى أهميتها ودورها

نفاع ترأس قداس عيد ميلاد السيدة العذراء في اهدن: كثرة أعيادها دليل على مدى أهميتها ودورها

أقيم قداس احتفالي في كنيسة سيدة الحصن – إهدن لمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء، ترأسه المعاون البطريركي في بكركي المطران جوزيف نفاع والمونسنيور إسطفان فرنجية وخدمته جوقة رعية إهدن – زغرتا.

حضر القداس نجلا رجل الأعمال فايز معوض الذي تبرع ببناء كنيسة سيدة الحصن وليد ودايفد معوض وعائلتهما، عدد من الراهبات وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس كانت عظة للمطران نفاع جاء فيها: “نجتمع اليوم بعيد جديد للعذراء مريم، وكثرة أعيادها في الكنيسة دليل على مدى أهميتها ودورها”، مضيفا “ان هذا العيد له خصوصية فهو عيد ميلادها هي التي ولدت بلا دنس والله حفظها من الخطيئة الأصلية”.

وتابع: “قد نسأل: اذا الله وهب العذراء مريم كل هذه النعم فهي ماذا فعلت؟ ولماذا اختارها هي بالذات؟ والجواب هو أن الله اختار مريم لأجلنا ووهبها هذه النعم لأجلنا كي نكون مرتاحين وفرحين، ولولا هذه النعم الذي وهبها إياها لكنا اليوم في خطايانا وكنا ما اكتشفنا جمال إيماننا المسيحي”.

أضاف: “اذا علينا شكر الله على عطاياه لمريم لأنه أعطاها لنا فهو على قدر ما أحب يسوع مريم يقول لي اليوم في الإنجيل أحبك أنت أكثر، ومريم تقول لنا أنا أحبكم أكثر فأنا لم آخذ شيئا من هذا المجد لنفسي”، لافتا الى “ان الأم الصالحة تضحي بذاتها لأجلنا والعذراء كذلك كل ما حصلت عليه وهبته لنا”.

وأردف: “اليوم نحن نحتفل بعيد الكنز الذي أعطانا إياه الله من خلال العذراء مريم، وكل ما أقدمه لله أكون أرد له ما أعطاني اياه منذ زمن “مريم والخلاص”.
يسوع وهو يقوم بفعل الخلق كان يفكر فينا ولأجلنا، ونحن على هذه التلة نقول له ما من أحد أحبنا مثلك عندما أعطيتنا مريم لتكون أمنا.
نحن اليوم علينا ان نفرح بهذا العيد وبعطية العذراء مريم ومهما اعدنا اليه لن نعيد اليه جزءا مما أعطانا اياه والذي ليس له ثمن ولا حدود العذراء مريم”.

وختم نفاع: “اننا نقدم هذه الذبيحة عن راحة نفس المرحوم الشيخ فايز معوض وزوجته وأهله وعائلته الذي على هذه التلة أعطانا هذا المقام الديني المقصود من كل الدنيا لتكريم العذراء مريم وعلى نية أبنائه الحاضرين بيننا الشيخ وليد والشيخ دايفد وليعطيهم الله لهم ولعائلاتهم ولنكرم مريم حق الإكرام ولندرك أن كل صلاة نقدمها لها ستعود لنا نعما واكراما ومحبة لأنها هي أم صالحة لنا”.

وطنية

عن ucip_Admin