أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | نقيب المحررين زار مكتبة يافت التذكارية وقدم للأرشيف مجلدين من جريدة الحديث
نقيب المحررين زار مكتبة يافت التذكارية وقدم للأرشيف مجلدين من جريدة الحديث
نقيب المحررين زار مكتبة يافت التذكارية وقدم للأرشيف مجلدين من جريدة الحديث

نقيب المحررين زار مكتبة يافت التذكارية وقدم للأرشيف مجلدين من جريدة الحديث

زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون يرافقه المنسق العام لمركز السلامة الإعلامية الصحافي فادي الغوش، دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة في مكتبة “يافت” التذكارية في الجامعة الأميركية في بيروت.
وجال عون والغوش في الأرشيف ترافقهما مديرة قسم الأرشيف في الجامعة الأميركية الدكتورة كوكب شبارو وأمينة المكتبة سمر ميقاتي، واطلع النقيب والمنسق العام على محتويات القسم، وأبديا إعجابهما بالارشيف وبتنوع المجموعات فيه من مخطوطات قيمة وكتب قديمة ونادرة يعود تاريخ بعضها الى القرن السادس عشر. ولفتهما كذلك غنى الأرشيف بالملصقات السياسة والفنية والصور والبطاقات البريدية. وأثنيا بشكل خاص على مجموعات المجلات والجرائد القديمة مثل المقتطف والسلنامة والطبيب والآداب والأديب والجامعة العثمانية والمقتبس. واطلعا على الاوراق الخاصة لأعلام كبار في الصحافة وللأكاديميين والمفكريين العرب أمثال جرجي زيدان، قسطنطين زريق، أسد رستم، فيليب حتي، وأوراق كبار الموسيقيين من أمثال زكي ناصيف والدكتور وليد غلمية.

وتوقف عون عند الطريقة المتبعة في حفظ الموجودات، “وهي طريقة علمية تراعي المعايير العالمية في حفظ الوثائق وترميمها وأرشفتها. وأشاد النقيب بغنى هذا الارشيف وبأهميته، واعتبره حافظا للتراث والتاريخ.

وبعدما تفقد النقيب كل أقسام الارشيف وتعرف الى محتوياته، قدم مجلدين ثمينين من جريدة “الحديث” التي تأسست سنة 1936 على يد الصحافي الياس حرفوش.
تسلمت المجلدين الدكتورة شبارو والسيدة ميقاتي وأثنتا على قيمتهما، واعتبرتا هذين المجلدين “قيمة مضافة” للمجموعات الثمينة في الارشيف التي يستند اليها كثير من المفكريين والأكاديميين في دراساتهم وأبحاثهم.

بدأت جريدة “الحديث” بالصدور سنة 1937، وكانت تجمع في مكاتبها كبار السياسيين والصحافيين وشخصيات بارزة أمثال رياض الصلح. وتحولت هذه الجريدة الى منبر للمعارضة السياسية ضد عهد الرئيس بشارة الخوري. وفي تلك الفترة تولى السيد علي الحسيني والد الرئيس حسين الحسيني رئاسة تحريرها. وأوضح عون أن الجريدة توقفت أيام الحرب العالمية الثانية، لتعود وتصدر بعد انتهاء الحرب 1948-1949. وكان من كبار كتابها الصحافي وديع عون والأب يوسف عون، واعتبرت من أهم الجرائد اللبنانية.
وأضاف عون انها “تحولت سنة 1956 الى مجلة أسبوعية واستمرت بالصدور بالاشتراك مع رشدي المعلوف حتى وفاة صاحبها عام 1960.وقد تولى النقيب الياس بشارة عون رئاسة تحريرها من 1958 حتى 1960”.
وطنية

عن ucip_Admin