أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ” هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو”
” هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو”
التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك -الباب فرنسيس-شيخ الأزهر (ANSA)

” هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو”

هكذا ردّ البابا على خبر إعلان تأسيس لجنة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الانسانيّة

يوم الاثنين أصدر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني بيانا يعرِّف برد فعل

حسب ما نشر فاتيكان نيوز، بلغ قداسة البابا فرنسيس خبر المبادرة المتعلِّقة باللجنة العليا التي أبصرت النور حديثًا من أجل تحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية للسلام العالمي والتعايش المشترك التي وقعها مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبو ظبي في شباط فبراير المنصرم، وقال: “حتى وإن كان الشر والحقد والانقسام غالبًا وللأسف هي الأمور التي تتصدر الأخبار، لكن هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو ويجعلنا نرجو في الحوار والمعرفة المتبادلة وإمكانية أن نبني مع مؤمني الديانات الأخرى وجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة عالم أخوّة وسلام”.

إنَّ الأب الأقدس يشجِّع عمل اللجنة من أجل نشر الوثيقة ويشكر الإمارات العربية المتّحدة على الالتزام الملموس لصالح الأخوّة الإنسانية ويتمنّى أن تتكاثر في العالم مبادرات مشابهة.

وفي التفاصيل أعلن في أبو ظبي في 19 آب أغسطس الجاري عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة “الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك” والتي وقعها في أبو ظبي في 4 شباط فبراير 2019 قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر.

هذا وتضم اللجنة المطران ميغيل أنخيل أيوسو غويكسوت رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، المونسنيور يؤانس لحظي جيد السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس، القاضي محمد محمود عبد السلام المستشار السابق لشيخ الأزهر، الشيخ محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسيد ياسر حارب المهيري الكاتب والإعلامي الإماراتي.

ومن بين أهم مهام اللجنة وضع إطار عمل للمرحلة القادمة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية والعمل على إعداد خطط وبرامج ومبادرات لتفعيل بنود الوثيقة ومتابعة تنفيذها على المستويات الإقليمية والدولية، هذا إلى جانب عقد لقاءات دولية مع القادة والزعماء الدينيين ورؤساء المنظمات العالمية والشخصيات المعنية لدعم ونشر ما تسعى إليه الوثيقة. سيكون على اللجنة العليا أيضا حث السلطات التشريعية على الاهتمام ببنود الوثيقة في التشريعات الوطنية من أجل أن تترسخ لدى الأجيال القادمة قيم الاحترام المتبادل والتعايش كأخوة في الإنسانية.

وتجدر الإشارة إلى تعليق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذا الحدث مشيرا إلى أن إعلان تشكيل اللجنة يؤكد الحرص على تنفيذ رؤى مشتركة لبلورة المبادرات والأفكار الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك ووضعها موضع التنفيذ.

أليتيا

عن ucip_Admin