أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | يوم اللغة العربية في الإسكوا فرصة لتكريمها وإرساء الأمل بمستقبلها
يوم اللغة العربية في الإسكوا فرصة لتكريمها وإرساء الأمل بمستقبلها

يوم اللغة العربية في الإسكوا فرصة لتكريمها وإرساء الأمل بمستقبلها

لم يكن يوم اللغة العربية هذا العام يوما عاديا بالنسبة إلى الذين توافدوا إلى بيت الأمم المتحدة في بيروت، مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إذ حضر فيه سحر هذه اللغة هامسا في الشعر والنثر، ومنطقها مدويا في الإملاء.

ففي 14 كانون الأول، توافد إلى “الإسكوا” ديبلوماسيون وأكاديميون وطلاب ومحبون للغة العربية، كانوا في ذلك اليوم هواة يصغون ويستمتعون ويكتبون.

وفي تناغم أخاذ، تلا الإعلاميان لينا دوغان وبسام براك، في أداء رائع، قراءات شعرية ونثرية، مختارات من أجمل ما خطته ريشة سعيد عقل في “الياسمين” و”صخرة الوطن”، ونزار قباني في “المطر”، ومحمد الماغوط في “رسالة إلى القرية”، والأخطل الصغير في “عيد الجهاد”، ومحمود درويش في “حضرة الغياب”، وأنسي الحاج في “المجتمع والمرأة”، والأخوين رحباني في “القدس”، وجبران خليل جبران في “الأرض لكم”.

وكانت أجواء ارتقت باللغة إلى حيث يليق بها من رفع المكان ورفعة المكانة، حتى قالت نائبة الأمين التنفيذي رلى مجدلاني “ملأتني الدهشة مذ علا صوت الشعر ولا أزال”.

وبين الإدغام وهمزات الوصل والقطع والحروف المعتلة والأفعال المنقوصة وأدوات الجزم والكلمات المتجانسة التي تختبئ في ظلال المعنى، قرأ الإعلامي بسام براك صاحب “توالي الحبر” ومعد مغامرة “إملاؤنا لغتنا” السنوية، إملاء استوحاه من أحد خطابات غسان تويني من كتابه “أتركوا شعبي يعيش” ألقاه حين كان سفيرا دائما للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1977 و1982.

واكتشف الحضور أن “الكلمة التي أطلقها سفير لبنان آنذاك بحنكة الدبلوماسي، وبراعة الصحافي، وإنسانية السياسي، لا تزال كلمة اليوم تنطق بها شعوب كثيرة تتوق إلى رسالة المنظمة الدولية واقع”.

وطنية

عن ucip_Admin