أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ١٠ أشياء ستندم عليها إن لم تقم بها مع أطفالك
١٠ أشياء ستندم عليها إن لم تقم بها مع أطفالك

١٠ أشياء ستندم عليها إن لم تقم بها مع أطفالك

أولادكم يكبرون بسرعة، اغتنموا هذه الفرص لتوطيد علاقتكم بهم
1- القراءة بصوت مرتفع (حتى بعد أن يصبحوا قادرين على القراءة)

بعد أن قرأت كتابي Good Nnight Moon وDr. Seuss لأولادي، أكملت القراءة لهم. قرأت لهم روايات كلاسيكية مثل The Lion, The Witch, and the Wardrobe بأكملها. وتطلب الأمر وقتا ظننت أني لست أملكه إنما كان الأمر يستحق العناء. فالقراءة للأطفال والأولاد الواشكين على المراهقة تحفز مخيلتهم وتحسن لغتهم. والأهم من ذلك أنه يولد الوقت الصامت الذي يؤدي إلى الشعور بالحب والأمان. أتذكر بكائي عند قراءة Where The Red Fern Grows لحد لم أتمكن من إكماله فأعطيت الرواية لابني الذي أكمل قراءة الفصل الأخير منها. وهو لم ينسَ هذه اللحظة حتى الآن.

2- الذهاب في عطلة عائلية

إن كان الأمر يتمثل بالذهاب إلى ديزنيلاند أو دبي أو دينفر، قوموا بالرحلة التي ستقوي حس العائلة لديكم. قد تشعرون أن الوقت غير مناسب لدفع مبلغ كبير، أو لأخذ فرصة من العمل، غير أن الذكريات التي ستجمعوها لن تقدر بثمن. وتشير الدراسات إلى أنه يفضّل صرف الأموال على تجارب جديدة عوضا عن صرفها على الأغراض. كما تجعلك الذكريات أكثر سعادة من الأغراض المادية.

3- السماح للأولاد بالبقاء في المنزل حتى عندما لا يكونون مريضين

يتم تنظيم يوم للصحة العقلية كل فترة، أجل، فيلم نهار عطلة فيريس بويلر قد يكون منبثقا عن فكرة والدته. أقترح التغيب عن المدرسة للجلوس على الكنبة ومشاهدة الأفلام سويا، وتناول المثلجات. يوم واحد لن يسبب الكثير من الأذى، إنما قد يكون أفضل نهار أمضيتموه سويا منذ وقت طويل.

4- التعلم منهم

أحد الأشياء الأكثر إثارة للامتنان عند تربية الأولاد هي كيفية تطور اهتماماتهم وهواياتهم المتعلقة بالأزمنة الغابرة أو بالسحر. لعب ابني البوق وعرفني على الموسيقى الكلاسيكية. وقد غمرتني السعادة ذات مرّة، عندما انقلبت الأدوار وكنت ألعب دور التلميذة عوضا عن المعلمة. إن كان ولدك شغوف حول أمر ما، دعه يعلمك. من شأن ذلك أن يكسبه الثقة بالنفس وستتعلم أشياء جديدة.

5- تمضية الوقت مع كل ولد على حدى

لدي أربعة أولاد لذا أعلم أن الأمر صعب، لكنم ستندمون لعدم تمضية الوقت مع كل من أولادكم. يستفيد الولد الذي لديه أشقاءآخرين من أمور كثيرة في حين يواجه أيضا حالات المشاركة والتنازل. اسمحوا لأولادكم بالتوقف عن ذلك من خلال اعطائهم هدية تمضية اليوم معكم بمفردهم. دعوا طفلكم يختار النشاطات وركزوا على حاجات ولد واحد عوضا عن التركيز على احتياجات الكثيرين.

6- وضع أنفسكم مكانهم

هل شاهدتم يوما فيلم Freaky Friday حيث تتبدل حياة الأم بحياة ابنتها وتعيشان أسبوعا على هذه الحال، ليست بالفكرة السيئة. عندما كانت ابنتي تتبع دروسا لركوب الخيل، جربت الأمر أيضا ولم يكن سيئا. حتى أني لم أركب الحصان من قبل، شعرت أني أملك المعرفة حول الموضوع، فكنت أمضي الساعات كل أسبوع وأنا أستمع إلى المدرب وهو يقول لابنتي: اجلسي مستقيمة وابقي كاحليك في الأسفل! وكنت أفكر: هل من الصعب اتباع بضعة تعليمات بسيطة؟ ثم اتبعت درسي الأول وصرخ المدرب التعليمات عينها، أردت أن أصرخ وأقول: توقف! لا أستطيع أن أتذكر كل تلك الأشياء وأن أحافظ على وضعيتي على ذلك الوحش المتحرك! وبعد انقضاء بضعة أيام، تذمرت من ألم عضلات رجلاي الضعيفتان. وتعلمت الدرس الذي لم يكن حول كيفية امتطاء الخيل، بل حول قدرات ابنتي واستمراريتها وجرأتها (دون أن ننسى الأرجل القوية).

7- تركهم مع أجدادهم

قد يشعركم الأمر بالتوتر قليلا، إنما من الجيد أن تسمحوا لأولادكم قضاء بعض الوقت مع أهلكم؛ فيستفيد الجميع: يلقى الأولاد الكثير من التدليل والقليل من الانضباط؛ و يتسنى للأجداد توطيد علاقتهم مع الأولاد؛ ويتسنى لكم تمضية بعض الوقت بعيدا عن الضجيج اليومي.

8- تركهم يرتكبون الأخطاء

نسمع عبارة “الأهل الحرصين” كثيرا هذه الأيام، أي الأهل الذين لا يكفوا عن الحرص على تربية أولادهم على الدوام. بالتأكيد يحتاج الأولاد للإرشاد والمساعدة وهم يحتاجون أيضا التعلم للتأقلم. يجب أن يبنوا طرقا للعيش مع الفشل وخيبة الأمل، وطرقا لحل المشاكل، وهي أشياء يمكن أن يحققوها فقط إن كانوا بمفردهم. إن كنتم حاضرين دوما لإصلاح كل الأخطاء، ستندمون على ذلك، وسيعاني أولادكم من الأمر. لذا، دعوهم يخبزون في المطبخ ولا تفكروا بالنتيجة…دعوهم يقلقون حيال الأمر. دعوهم يعترفون بأخطائهم ونجاحاتهم، فسيجعلهم ذلك أشخاصا أفضل في المستقبل.

9- الحرص على تعليمهم

تتمثل أحد أهم واجباتكم كأهل بتربية ولدكم ليصبح شخصا مكتفيا على المستوى الروحي والعقلي. أفضل طريقة للقيام بذلك هي الحرص على أن يلقى ولدكم التعليم الجيد، وذلك من خلال التفتيش على المدارس المناسبة وتمضية الوقت هناك والتطوع، وارتياد كل اجتماعات الأهل والمعلمين، والتوفر للمساعدة بالفروض. فالاستثمار بالتعليم يضمن نجاح الأولاد في حياتهم حيث سيتمكنون من ترك انطباع إيجابي في مجتمعهم وعند الناس الذين يحيطون بهم. كل ساعة تعليم وتدريب وتشجيع سيكون لها نتائج جيدة. وابدأوا بتنفيذ خطة مدروسة منذ صغر أولادكم بهدف توفير الأموال للجامعة. ستسر معظم المصارف بهذا النوع من الحسابات لأنها تفيدهم.

10- ترك التلميذ يعلم الأستاذ

علمتم أولادكم لعب الشطرنج وكرة السلة والمونوبولي والبيانو، دعوا أولادكم يفوزون، هم سيتوصلون إلى الفوز بإنصاف. ستندمون إن لم تتقبلوا الهزيمة بطريقة جيدة، لا تتذمروا. فهم سيتذكرون هذه الألعاب عندما يكبرون وسيجدون الوقت للعب مجددا معكم.

أليتيا

عن ucip_Admin