أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | 
 إنجيل اليوم: “تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ…. ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا…!!!!”

 إنجيل اليوم: “تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ…. ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا…!!!!”
إنجيل اليوم: “أنا الرّاعي الصالِـحُ، أعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني”


 إنجيل اليوم: “تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ…. ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا…!!!!”

فيمَا يَسُوعُ يَتَكَلَّم، سَأَلَهُ فَرِّيسيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ. فَدَخَلَ وَٱتَّكأ.
وَرَأَى الفَرِّيسِيُّ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَغْتَسِلْ قَبْلَ الغَدَاء، فَتَعَجَّب.
فَقَالَ لَهُ الرَّبّ: «أَنْتُمُ الآن، أيُّها الفَرِّيسِيُّون، تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالوِعَاء، ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا.
أَيُّها الجُهَّال، أَلَيْسَ الَّذي صَنَعَ الخَارِجَ قَدْ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟
أَلا تَصَدَّقُوا بِمَا في دَاخِلِ الكَأْسِ وَالوِعَاء، فَيَكُونَ لَكُم كُلُّ شَيءٍ طَاهِرًا.

التأمل: 


”تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ…. ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا…!!!!”
يسوع هو حليف المساكين، نصير المأسورين، نور العميان، أمل المقهورين، ورجاء المستضعفين والمستعبدين في المجتمعات التي تدعي الانسانية…يهمه جوهر الانسان، أكثر من الانتماءات الخارجية والممارسات .. يهمه داخل الكأس لا خارجه.
لم يطلب من أحد أن يتجند عنده أو يتحزب لفكره، لم يطلب الطاعة العمياء من أتباعه بل العمل بمشيئة من أرسله، أي الطاعة المغلفة بالحب والمكللة بالمجد والكرامة…
لم يطلب من أتباعه التعلق بالحرف الذي يقتل، لذلك لم يؤسس منظمات تحكمها تشريعات، بل كنيسة يقودها الروح القدس الى الحق كله.. لم يكن منظرا لأي فكر بشري فلسفي كان أو اجتماعي – اقتصادي بل أخصب البشرية بالحب والحنان وزرع الامل والرجاء في صحراء العالم…
كل ملوك العالم تقبع في القصور وتقود المعارك من بعيد، أما يسوع فقد سار في الطليعة، حاملا الموت وحيدا على كتفيه، ماسكا بيدنا، متحملا عنا أوجاع الولادة الثانية، جالسا على عرش الصليب، حيث أعطانا جسده مأكلا ودمه مشربا لتكون لنا الحياة..
برهن لنا يسوع أن “الاولين آخرين والآخرين أولين” في الحصول على السعادة، وجعلها ممكنة لفقراء العالم أكثر من الاغنياء، وللضعفاء أكثر من المقتدرين، وللمهمشين أكثر من أصحاب الشارات والامتيازات… برهن لنا أن النصر في معركة الحياة لا يكون عن طريق تحطيم الاعداء بل تحويلهم الى أصدقاء، من خلال الغفران الذي يخلق قوة عجيبة داخل الانسان تعيده الى طبيعته ونزاهته وأخلاقه…
أليتيا

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).