أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | العالم : لقاء ريميني سنة 2011 يختتم مع 800 ألف مشارك
العالم : لقاء ريميني سنة 2011 يختتم مع 800 ألف مشارك

العالم : لقاء ريميني سنة 2011 يختتم مع 800 ألف مشارك

مع أكثر من 320 متحدثاً وحوالي 800 ألف مشارك، اختتم لقاء ريميني للألفة بين الشعوب لسنة 2011، منهياً بذلك أسبوعاً من التأمل حول "ويصبح الوجود ثقة هائلة".

افتتح اللقاء بالرسالة التي وجهها الأب الأقدس بندكتس السادس عشر إلى المشاركين وذكر فيها بأن "الإنسان لا يستطيع العيش من دون حقيقة مصيره".

وخلال افتتاح الحدث، شدد الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو على ضرورة تشجيع الشباب على "التحدث بلغة الحقيقة" حتى في المحن.

وبالإشارة إلى شعار هذه السنة، قالت إميليا غوارنييري، رئيسة اللقاء في المؤتمر الصحفي الختامي: "بسرد تاريخ بلادنا، والتساؤل حول الأزمة وحول الوضع الدولي، وتوجيه أنظارنا نحو ثقافة الماضي وثقافة زماننا، رأينا شيئاً يحصل أمام أعيننا: أن الوجود يصبح ثقة هائلة".

"التقينا بأشخاص اجتمعوا من شتى أنحاء العالم ليسردوا تجربتهم، أشخاص يستطيعون انطلاقاً من ثقة حية بوجودهم أن ينظروا إلى الأزمات بطريقة مختلفة ويتعاملوا معها بإيجابية مذهلة".

من ثم، ذكرت غوارنييري عدداً من الضيوف الكثيرين من كل الانتماءات الجغرافية والثقافية والدينية، الشهود على "الألفة بين الشعوب".

وأثنت غوارنييري على المحاضرة التمهيدية من كوستانتينو إسبوسيتو الذي طور شعار اللقاء على الصعيد الفلسفي، كجواب عن "الراحة السهلة وإنما الوهمية للمذهب الطبيعي من جهة الذي بموجبه يمكن شرح كافة الأمور على "قاعدة العوامل الثابتة والآليات الفيزيائية – الكيميائية والعصبية، وللنسبوية الثقافية من جهة أخرى".

ومن ثم ذكرت حضور العديد من الزعماء الكاثوليك – العلمانيين والكنسيين– في اللقاء: من بينهم، الفيلسوف فابريس حجاج، الكاردينالان ديونيجي تيتامانزي، وروبير ساره، وحارس الأراضي المقدسة الأب بيار باتيستا بيتسابالا.

وتابعت غوارنييري قائلة أن المقاولين والسياسيين الذين تحدثوا في اللقاء "وجدوا أنفسهم مجدداً أمام "رجال لا موطن لهم" أي أحرار… أشخاص واثقين بأمر أساسي واحد أمام بعضهم البعض: تجربتهم كرجال حقيقيين وواثقين، ولذا، لا يمكن اختزالهم بأي نوع من القوة، لأنهم يدركون أن القوى التي تغير التاريخ هي نفسها تلك التي تغير قلب الإنسان".

في ختام المؤمر الصحفي، أعلنت طوكيو مسرح اللقاء الدولي المقبل في شهر أكتوبر القادم. وسيكون شعار حدث ريميني التالي في أغسطس 2012: "بالفطرة، الإنسان هو العلاقة مع اللامتناهي".

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).