أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | 8 آذار في نقابة المرئي والمسموع و14 آذار تتّجه لتأسيس نقابتها
8 آذار في نقابة المرئي والمسموع و14 آذار تتّجه لتأسيس نقابتها

8 آذار في نقابة المرئي والمسموع و14 آذار تتّجه لتأسيس نقابتها

يبدو ان مخاض نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع سيولد نقابتين: الاولى هي التي انتخب مجلسها امس، بعد مقاطعة الاعلاميين العاملين في المؤسسات المحسوبة على 14 آذار،

 تاركين الساحة لمرشحي المحطات المحسوبة على الاكثرية والذين فازوا بمقاعد مجلس النقابة الـ12. اما الثانية فهي التي تتحدث عنها قوى 14 آذار باعتبارها الرد المناسب على "استئثار الفريق الآخر".
منذ فتح صناديق الاقتراع صباح امس كان واضحا توجه قوى 14 آذار الى مقاطعة الانتخاب دون الاعلان عن الانسحاب رسميا. ومنذ الصباح ايضا كان هدف قوى الاكثرية واضحا: حشد 151 صوتا بأقل تقدير، اي تأمين النصاب القانوني الذي يجعل المجلس المنتخب، الحاصل على اكثرية الاصوات، مجلسا قانونيا، ومن هنا تجنب مرشحو المحطات المحسوبة على الثامن من آذار الحديث عن حسم المعركة وعن انسحاب المنافسين ومعظم تصريحاتهم كانت تؤكد ان المعركة مستمرة.
ومقاطعة 14 آذار جاءت بعد ما تسميه هذه القوى "خديعة" قام بها الطرف الثاني، "اذ بعدما انتسب نحو تسعين شخصا من لون سياسي واحد (الاكثرية) قبل مدة، سعت 14 آذار الى ادخال نحو 120 منتسبا جديدا لاحداث نوع من التوازن. وطرحت هذه القوى الموضوع خلال آخر اجتماع للجنة التأسيسية، لكن ممثلي الثامن من آذار اكدوا ان الانتخابات تتجه نحو التوافق، وتاليا لا داعي لدفع احد للانتساب. وهذا ما حصل. لم ينتسب اعضاء جدد لكن التوافق لم يحصل. انقلبت قوى الموالاة على وعودها".
وقاطع الانتخابات كل من موظفي MTV، LBC، "المستقبل"، "صوت لبنان" (الاشرفية)، "لبنان الحر"، "اذاعة الشرق"، وانسحب كل من وليد عبود، بسام ابو زيد، سعد الياس، منير الحافي، ميسم درزي، ماري نوال الشدياق.
واكد الياس المرشح عن اذاعة "صوت لبنان" ان "الاعلاميين المنسحبين يتجهون الى اصدار بيان يعلنون فيه انهم غير معنيين بمجلس النقابة المنتخب وانه لا يمثلهم، وذلك بسبب الاخلال بالتوافق والانقلاب على الاتفاق".
وقال: "كل الخيارات مفتوحة امامنا، وخصوصا انه كان لدينا من البداية ملاحظات كبيرة على شمول النقابة لجميع الموظفين في مؤسسات المرئي والمسموع بدل ان تكون محصورة بالاعلاميين فقط".
من جهتها نفت السي مفرج، عضو الهيئة التأسيسية في النقابة حصول اي انقلاب على اي اتفاق، مشيرة الى ان "احدا لم يمنع الآخرين من الانتساب او من الاستمرار في المعركة الانتخابية. من يريد التوافق فعليه ان يكون منطقيا، لا يمكنهم ان يطالبوا بنصف المقاعد وهم لا يملكون هذه الحيثية لدى منتسبي النقابة".
واضافت: "معظم الذين قاطعوا الانتخابات اليوم ليسوا ممن سددوا اشتراكاتهم للنقابة، ومع ذلك حصل مرشحو 14 آذار على اصوات من طرفنا فمثلا بسام ابو زيد حصل على 55 صوتا، وهذا دليل على ان لا فكر إلغائيا لدينا، بل على العكس عملنا دائما ليكونوا جزءا من مجلس النقابة، لكنهم تلكأوا ولم يقوموا بواجباتهم".
ونفت مفرج فكرة الخديعة التي يروجها ممثلو 14 آذار: "طالبناهم مرارا بتقديم انتسابات جديدة لكنهم لم يفعلوا، اما في خصوص الـ 120 منتسبا الذين يتحدثون عنهم فهؤلاء جاؤوا بعد ارسال لوائح الشطب الى وزارة العمل بنحو اسبوع".
اجريت امس انتخابات مجلس نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع. ولم يكتب لها ان تكون توافقية، لكن تسييس الانتخابات النقابية لم يعجب اسماعيل الأمين عضو اللجنة التأسيسية والمرشح عن قناة "العالم" الايرانية، فاعتبر "ان التسييس امر مرفوض، لانني كنت اول من عمل مع وزير العمل من اجل تأسيس النقابة، وكنت من تواصل مع جميع وسائل الاعلام لتسمية مندوبين يمثلونها في المجلس التأسيسي الذي كان بعيدا كل البعد عن المحاصصة الطائفية والسياسية، لكن البعض اراد افشال الامر".
وقال الامين: "انا ازعم انني سأكون النقيب المقبل، لانني المؤسس الفعلي للنقابة، وفي حال حصول هذا الامر سأجعل المجلس المنتخب بمثابة مجلس تأسيسي سيكمل ما كان قد بدأ به هذا الاخير، ولن يكون مجلس نقابة فعلي، كما سأسعى الى دعوة ممثل لكل وسيلة اعلامية ليس لها عضو في المجلس لحضور اجتماعاتنا بصفة مستشار".
وهنا اسماء اعضاء مجلس النقابة: جاد ابو جودة ومارون ناصيف (OTV)، رندلى جبور ورانيا حديد (صوت المدى)، رضوان حمزة (صوت الشعب)، فراس حاطوم وفاديا بزي (الجديد)، اسماعيل الامين (العالم)، وسام طرابلسي (صوت بيروت)، ابرهيم فرحات (المنار)، محمد علي مهدي (النور)، آرمين ابداليان (فان).
 
علي منتش / النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).