أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مسيحيو باكستان يطالبون بمزيد من الحماية ضحايا تفجيري كنيسة بيشاور إلى 81 قتيلاً
مسيحيو باكستان يطالبون بمزيد من الحماية ضحايا تفجيري كنيسة بيشاور إلى 81 قتيلاً

مسيحيو باكستان يطالبون بمزيد من الحماية ضحايا تفجيري كنيسة بيشاور إلى 81 قتيلاً

تظاهر مئات من المسيحيين الغاضبين امس في باكستان، مطالبين بمزيد من الحماية، غداة التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف كنيسة جميع القديسين في بيشاور والذي ارتفعت حصيلته الى 81 قتيلاً.

 ويعتبر هذا الهجوم في كبرى مدن شمال غرب البلاد والذي تبنته حركة "طالبان" الباكستانية، الاكثر دموية يستهدف الاقلية المسيحية في باكستان. وقال الطبيب ارشاد جواد من أكبر مستشفى في المدينة ان الحصيلة ارتفعت ليلاً الى 81 قتيلاً، بينهم 37 امرأة. الى 131 شخصاً اصيبوا بجروح. وتظاهر مسيحيون في مدن باكستانية، بينها كراتشي وفيصل أباد، للاحتجاج على اعمال العنف ومطالبة السلطات بحماية أفضل.

وفي اسلام اباد، قطع نحو مئة متظاهر طريقاً سريعاً رئيسياً في المدينة بضع ساعات، مما تسبب بازدحام كبير. وتبنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤولية التفجيرين، قائلة انها شكلت فصيلاً جديداً لقتل الاجانب، رداً على غارات الطائرات الاميركية من دون طيار على متمردي "القاعدة" و"طالبان" في المناطق القبلية الباكستانية الواقعة قرب الحدود الافغانية. وصرح الناطق باسم الفصيل الجديد أحمد مروات: "نفذنا الهجومين الانتحاريين على الكنيسة في بيشاور، وسنواصل ضرب الاجانب وغير المسلمين حتى وقف غارات الطائرات من دون طيار". وكانت "طالبان" الباكستانية تبنت في حزيران مقتل عشرة أجانب من متسلقي الجبال في باكستان.
وخلفت الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية من دون طيار في شمال باكستان منذ 2004 اكثر من 3500 قتيل، غالبيتهم من المتمردين، ولكن أيضاً عدد كبير من المدنيين، استناداً الى منظمات اجنبية عدة تتابع هذه القضية.
وتثير هذه الغارات انتقادات شديدة في باكستان، لكن الولايات المتحدة تعتبرها وسيلة حيوية للتصدي لـ"طالبان" ومقاتلي "القاعدة" في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بشدة بالهجوم.
كذلك، انتقد البابا فرنسيس "الخيار الخاطئ، خيار الضغينة والحرب" والمسيحيون الذين يمثلون اثنين في المئة من سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة، فقراء بغالبيتهم، ويتعرضون للتمييز الاجتماعي واحياناً للعنف، ولكن نادراً ما يستهدفون بهذه الاعتداءات التي تنفذ عادة ضد قوى الامن او الاقليات المسلمة من شيعة واحمديين.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
الشرق : 81 بالمائة من صحفيي الأردن ..حرية الإعلام تتراجع

الشرق : 81 بالمائة من صحفيي الأردن ..حرية الإعلام تتراجع

أظهر تقرير اردني استمرار تراجع الحريات الإعلامية في الأردن في العام المنصرم. وكشف تقرير حالة الحريات الإعلامية في الأردن  استمرار التراجع في الحريات الإعلامية للعام 2010  التي وصفها التقرير

 بأنها «على الحافة». ويكشف التقرير التسلسلي التاسع الذي أصدره مركز حماية وحرية الصحفيين  بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو سنويا ,  عن حالة التراجع في مشهد الحريات الإعلامية، رغم الحديث الرسمي المستمر عن صيانة هذه الحرية واستمرار تكرار مقولة الملك الأردني عبد الله الثاني بأن «الحرية سقفها السماء».
وبحسب التقرير فإن «المؤشرات تؤكد أن الانتهاكات تزايدت على الإعلاميين رغم أن الصحفيين في الغالب لا يفصحون ويلوذون بالصمت، وموقف الإعلاميين من تفاصيل ما يحدث في واقعهم لا يبعث على التفاؤل، فهم يعتبرون أن حرية الإعلام تتراجع، والتشريعات تفرض قيودا، والوصول للمعلومات حق مغيب، والتهديدات والتوقيف واحتجاز الحرية ممارسة ما زالت قائمة، وحجب المواقع أسلوب جديد دخل إلى قاموس ومفردات قمع الحريات الصحفية».
ويؤشر التقرير إلى أن صورة الأردن في التقارير الدولية لحرية الإعلام لم تتحسن، حيث اعتبر تقرير بيت الحرية أن الأردن تحول إلى بلد غير حر، وفي تقرير «مراسلون بلا حدود» احتل الأردن المرتبة 112.
ويشير التقرير أيضا بحسب فضائية الجزيرة إلى أن «العالم العربي توقظه صيحات المدافعين عن الحرية والكرامة والعدالة، وأن صدى ما يحدث يدق أبواب الأردن، وما كان محرما طرقه في السنوات الماضية أصبح اليوم على شفاه الجميع، وما عاد التسويف والخداع وإطلاق الشعارات الرنانة بالحرية الموعودة قابلة للصرف».

وتسود حالة من الإحباط عند الصحفيين عندما يشعرون بأن التدخلات الحكومية لم تتراجع، وأن الانسحاب الأمني من المشهد المباشر للإعلام لم يوقف أو ينهي دورها، بل استعيض عنه بأدوار أكثر قساوة تمارسها المؤسسات الإعلامية في الرقابة المسبقة ومنع تدفق المعلومات والحقيقة للناس».

استطلاع للرأي
ويستند التقرير إلى نتائج استطلاع للرأي شمل 505 صحفيين، تكشف عن أن 94 بالمائة  من الصحفيين يمارسون الرقابة الذاتية على أنفسهم.
وقال  81 بالمائة منهم إن الحريات الصحفية شهدت تراجعا أو بقيت على حالها، بينما رأى 18بالمائة أنها تقدمت، و3.2 بالمائة فقط قالوا إنها تقدمت بشكل ممتاز.
وأفاد 53 بالمائة من الصحفيين بأنهم تعرضوا لضغوط مختلفة مقابل 39 بالمائة  عام 2009، وأن أهم ثلاث جهات يتجنبون الكتابة عنها هي الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والبحث في القضايا الدينية.
و اللافت في النتائج أن 81 بالمائة أكدوا أنهم تعرضوا للاحتواء أو سمعوا عن زملاء لهم تعرضوا للاحتواء من قبل جهات غالبيتها حكومية.
ويضاف إلى ما سبق كشف الصحفيين عن ظواهر سلبية تنتشر بينهم، منها الحديث عن انتشار الواسطة بنسب 86 بالمائة، وقبول الهدايا 72 بالمائة، وكتابة أخبار مدفوعة الأجر 61بالمائة، وممارسة الابتزاز 59بالمائة، وقبول الرشوة 56بالمائة.
وتترافق هذه النتيجة مع تحقيق هيئة مكافحة الفساد في مكافآت باهظة حصل عليها صحفيون من مؤسسات مختلفة.
ويؤيد 81 بالمائة من الصحفيين القول إن المواقع الإلكترونية ساهمت في رفع مستوى الحريات.
ويظهر التقرير ارتفاعا في عدد الشكاوى التي تلقاها المركز للانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون وبنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.
وأبرز الانتهاكات التي عاناها الصحفيون هي حجب المعلومات والمضايقات بأنواعها وحجب المواقع الإلكترونية.

عام التغيير
واعتبر مدير المركز نضال منصور أن المشهد الإعلامي عام 2010 «أكثر قتامة مما كان، وتسود حالة من الإحباط عند الصحفيين عندما يشعرون بأن التدخلات الحكومية لم تتراجع، وأن الانسحاب الأمني من المشهد المباشر للإعلام لم يوقف أو ينهي دورها، بل استعيض عنه بأدوار أكثر قساوة تمارسها المؤسسات الإعلامية في الرقابة المسبقة ومنع تدفق المعلومات والحقيقة للناس».
وقال إن «ملف إصلاح الإعلام لا ينفصل حتماً عن ملف الإصلاحات السياسية، فإن كانت الإصلاحات في عمومها معطلة وتراوح في ذات المكان، كان الإعلام على ذات السكة لا يخرج عنها ويظل في نفس المسار».
ويصف منصور التقرير بأنه ليس استثناء من واقع الحريات المجتمعية في الأردن التي عصف بها خصوم الديمقراطية لعقود، بل مرآة لما يحدث في حجر الزاوية للحريات وهي حرية الإعلام.

إيلاف

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
أميركا : البطالة تصيب أكثر من 81 مليون شاب

أميركا : البطالة تصيب أكثر من 81 مليون شاب

استهلت الأمم المتحدة نشاطات "السنة الدولية للشباب"، وسط تحذيرات من خطورة أوضاع "الجيل الضائع" من الشبان المحبطين والعاجزين عن العثور على وظيفة. وتقدر منظمة العمل الدولية عدد الشبان

 العاطلين عن العمل بأكثر من 81 مليوناً من أصل 620 مليون شاب ناشط اقتصادياً تراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة.
ويمثل الشبان والشابات في هذه المرحلة من العمر 18 في المئة من العدد الاجمالي لسكان العالم، يتركز نحو 90 في المئة منهم في البلدان النامية، حيث يعانون سلسلة من القيود القاسية التي تؤثر على فرصهم المعيشية.
وقد رافق حفل إطلاق السنة الدولية للشباب في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الكثير من التفاؤل والروح الايجابية حيال امكانات تحقيق أهداف "الشبكة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة المعنية بتنمية الشباب" المتمثلة في رفع مستوى الوعي حول الاستثمار في الشباب وزيادة مشاركتهم في صنع القرار وتعزيز التفاهم بين الثقافات في أوساطهم، بما يشمل التسامح الثقافي والديني.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون بأن "مثالية الشباب وإبداعهم من أهم موارد أي بلد". واصدر رؤساء وكالات الأمم المتحدة، وعددها 27، بياناً مشتركاً في 12 آب لمناسبة انطلاق هذه السنة الدولية، جددوا فيه إلتزامهم العمل معاً وبقدر أكبر من الفعالية، في وجه "التحديات التي تواجه الشباب، ولاغتنام الفرص المتاحة لهم".
لكن رغم الروح الايجابية، لا يزال السؤال مطروحاً حول اذا ما كان في امكان هذه الحملة الأممية إضفاء تحسن حقيقي على حياة الشباب الذين غالباً ما يجهل معظمهم انهم موضع اهتمام هذه السنة الدولية.
ففي تقرير أعد في مناسبة افتتاح السنة الدولية للشباب، سلطت منظمة العمل الدولية الاضواء على التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشباب العاملون والباحثون عن عمل في العالم.
وأفاد التقرير المعنون "إتجاهات العمالة العالمية للشباب 2010"، ان من بين 620 مليوناً من الشبان الناشطين اقتصادياً، سُجّل 81 مليون شاب عاطل عن العمل في نهاية 2009، وهو أعلى رقم حتى الآن.
كذلك ارتفع معدل البطالة بين الشباب من 11.9 في المئة في 2007 الى 13.0 في المئة في 2009، بزيادة قدرها 7.8 ملايين شاب اضافي مدى سنتين.
وتتوقع منظمة العمل الدولية أن يرتفع معدل البطالة بين شباب العالم ليبلغ نسبة 13.1 في المئة في نهاية 2010، يلية انخفاض معتدل حتى نسبة 12.7 في المئة في 2011.
وأشارت المنظمة الى ان الشباب، في البلدان المتقدمة والاقتصادات الناشئة على حد سواء، هم ضمن الأكثر تضرراً من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي اندلعت في 2007 رغم مسؤوليتهم المحدودة جداً عن اسبابها.
كذلك فمن المرجح ان يتخلف مسار انتعاش اسواق العمل للشباب والشابات وراء تحسن الفرص المتاحة للعاملين البالغين.
ويشير التقرير الى ان ما يقل عن 30 في المئة من الشباب العاملين في العالم في عام 2008 لا يزالون ضحية  الفقر المدقع في صلب اسر تعيش على أقل من 1,25 دولار في اليوم.
وحذرت منظمة العمل الدولية من ان دورة العمل – الفقر المستمرة يمكن ان تسفر عن "جيل ضائع" من الشباب المنقطعين عن سوق العمل "جراء فقدانهم كل امل في القدرة على العمل من اجل العيش الكريم".
نهار الشباب

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).