أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الفاتيكان : قوّة 94 شهيد، هبة من الله
الفاتيكان : قوّة 94 شهيد، هبة من الله

الفاتيكان : قوّة 94 شهيد، هبة من الله

سمح البابا فرنسيس بصدور 8 مراسيم من مجمع شؤون القديسين، يعترف بهم بشهادة 94 معمّد، في اسبانيا (1939-1936)،  والفضائل البطوليّة لأربعة معمدين (في القرني الثامن عشر والعشرين)

 من البرتغال، اسبانيا وإيطاليا.

 عمل الله في قلب المعمدين

أربعة مراسيم تعترف باستشهاد 96 اسبانيّ- رجال ونساء مكرسين، كهنة  وعلمانيين- قتلوا بسبب الكره للإيمان، بين عام 1936 وعام 1939، أثناء الإضطهاد ضد الكاثوليك الذي فتح العنان للحرب الأهليّة الإسبانيّة.

ان الإعتراف بشهادتهم يفتح الأبواب لجعلهم طوباويّين، دون أن يقوموا بأعاجيب إضافيّة. أليس بحدّ ذاته أعجوبة – بهبة من الله استثنائيّة- أن يكونوا أوفياء لحبّ المسيح، أمام الموت، بدلا من النفاذ بحياتهم؟

تعترف هذه المراسيم الأربعة بعيشهم الفضائل الإنسانيّة والمسيحيّة بشكل "بطوليّ"، وبمساعدة الروح القدس! يتعلّق الموضوع بأسقف برتغاليّ مات سنة 1962، وكاهن إيطاليّ من القرن التاسع عشر، وراهبة إيطاليّة من القرن الثامن عشر، ومن راهبة كرمليّة اسبانيّة من القرن التاسع عشر. وحتى يتابع بقضيّة تطويبهم، يجب التأكد من "أعجوبة" تمّت بشفاعتهم.

بكل حال – الشهادة أو الفضائل البطوليّة- ان هذه المراسيم تؤكد على عمل وقوة الله في الضعف الإنساني. ولكن الإحتفال هو بحب وهبة الله في قلب المعمدين في أوضاع عاديّة وغير عاديّة.

 المراسيم الـ8 الجدد

 أربعة مراسيم تعترف بالشهادة المقدمة بسبب حب المسيح ضد كره الإيمان:

–         دون ماورو، راهب بندكتيّ اسبانيّ (في قرن: أبيل أنجيل بالازويلوس ماروري) ورفاقه الـ 17 البندكتيين، قتلوا بسبب كره الإيمان سنة 1936.

–         الأخ خوان دي جيزو فيلاريغوت فيرير ورفاقه الـ3، رهبان كرمليين، وبول سيغيالا سولي، كاهن رعويّ، قتل بسبب كره الإيمان سنة 1936.

–         كريسانتو، أكويلينو، شيبريانو، جوزي ورفاقه الـ63 مريميين من المدارس (اخوة مريم الصغار)، وعلمانيين اسبان، قتلوا بسبب الكره للإيمان بين سنة 1936 وسنة 1939.

–          الأخت أوريليا و3 من أخواتها من الرهبنة الإسبانيّة خدّام مريم شفيعة المرضى، قتلوا عام 1936.

مراسيم أربعة للإعتراف بـ"الفضائل البطوليّة":

–         المونسينيور جوا دي أوليفيرا ماتوس فيرييرا (1962-1879)، أسقف برتغالي من غواردا مؤسس جمعيّة "اتحاد خدام يسوع"

–         نيكولا ماتسا (1865-1790) كاهن إيطاليّ، مؤسس معاهد تعليميّة

–         الأم مريّا شيليستي (1755-1696) راهبة إيطاليّة مؤسسة راهبات الفادي

–         الأم تيريزا دو سان خوسي (1898-1826) كرمليّة اسبانيّة مؤسسة الراهبات الكرمليات  للقديسة تيريزا للقديس يوسف.

***

نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب – وكالة زينيت العالميّة.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
أرمينيا تحيي الذكرى الـ 94 للمجزرة

أرمينيا تحيي الذكرى الـ 94 للمجزرة

أحيت ارمينيا امس الذكرى الـ94 للمجزرة التي تعرض لها الارمن في ظل الامبراطورية العثمانية، لكنها شددت على ان مسألة اعتراف تركيا بهذه المجزرة لن تكون عقبة امام التقارب بين البلدين. وفي كلمة تقليدية يوجهها الرئيس الأميركي في المناسبة، لم يستخدم باراك أوباما عبارة "الإبادة الجماعية" بل تحدث عن "أعمال وحشية".

وجاء في بيان أصدره الرئيس الارميني سيرج سركيسيان: "لا مرور زمن في الجرائم ضد الانسانية ولا في ذكرى الافراد ولا في التاريخ، الأمر يتعلق بإحقاق العدالة التاريخية"، ذلك ان "كلاً   من ضحايانا البريئة لها اسم وعائلة وحكاية". وإذ أضاف ان أرمينيا ستستمر في العمل للحصول على اعتراف دولي بالابادة التي اعترفت بها حتى الان فرنسا وكندا وسويسرا وبولونيا، شدد على ان "هذا التحرك غير موجه ضد الشعب التركي"، مع بدء عملية تقارب بين البلدين في الاشهر الاخيرة بعد سنوات من التوتر، مؤكداً ان "اعتراف تركيا بالابادة ليس شرطا مسبقا لاقامة علاقات ثنائية".
 وكان البلدان اتفقا الأربعاء على "خريطة طريق" لاقامة علاقات طبيعية بينهما خلال محادثات تمت بوساطة سويسرا. وأتاح ذلك قيام الرئيس التركي عبدالله غول بزيارة تاريخية ليريفان في ايلول 2008 في مناسبة مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين.
 ويُعتقد ان عمليات ترحيل الأرمن بين عامي 1915 و1917 أدت إلى مقتل مليون ونصف مليون شخص، استنادا الى الإحصاءات الارمنية، في حين تقول تركيا ان عدد القتلى يراوح  بين 300 الف و500 الف. ولا تقيم تركيا علاقات ديبلوماسية مع ارمينيا منذ استقلالها عام 1991 بسبب خلافات على المجزرة وعلى مصير إقليم ناغورني كراباخ.
 وفي هذه الذكرى امس، توجه آلاف الأشخاص الى تلة قرب يريفان لزيارة نصب تذكاري لضحايا المجزرة. ويشارك عشرات من أرمن الشتات في إحياء الذكرى سنوياً. ووضعت آلاف الأكاليل وزهور التوليب الحمرا  حول شعلة في وعاء تحيط به 12 درعا مصنوعة من حجر البازالت الرمادي. وتمثل كل درع مقاطعة من المقاطعات التركية التي طرد منها الأرمن. ولم يغب عن المناسبة إحراق اعلام تركية كما جرت العادة.
 وفي حين يشعر المتقدمون في السن بالحسرة حيال التقارب مع تركيا، يطغى على جيل الشباب بين الأرمينيين الأمل في ان يؤدي الحوار مع أنقرة إلى إنهاء العزلة الاقتصادية المفروضة على بلادهم.

 أوباما

 ووفقا للتقاليد المتبعة، أصدر اوباما بيانا في الذكرى. وكان تحدث عن "إبادة جماعية" للأرمن خلال حملته الانتخابية، لكنه تخلى عن هذه العبارة خلال زيارته الأخيرة لتركيا. وفي بيانه امس اكتفى بالحديث عن "أحد أكبر الأعمال الوحشية في القرن العشرين".

(و ص ف، رويترز، أ ب)
جريدة النهار 25.04.2009

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
تلامذة المدارس الكاثوليكية الأرمنية يحيون الذكرى 94 للمجزرة التركية بحق أجدادهم

تلامذة المدارس الكاثوليكية الأرمنية يحيون الذكرى 94 للمجزرة التركية بحق أجدادهم

في الرابع والعشرين من نيسان عام 1915، ارتكب الأتراك العثمانيون مجزرة كبرى في التاريخ، فأبادوا مليوناً ونصف المليون من الشعب الأرمني الذي كان يعيش خلال تلك الفترة في الأناضول الشرقية. جريمة ضد الإنسانية من الجرائم التي شهدها القرن العشرين، ومعها أبصرت الأجيال الأرمنية النور على كره التركي واعتماده عدواً لها.

المكان: منطقة برج حمود. وتحديداً، شارع أراكس. الأجواء أرمنية بحتة. هنا نموذج عن الشعب الأرمني الذي يثبت إصراره العنيد على عدم التخلي عن حقوقه، فحوّل المجزرة التي ارتكبت بحقه الى ذكرى سنوية، وعنوان إنساني عالمي لا يتم تجاهله. علّقت على جدران الشارع إعلانات تفيد بإقفال محلات المنطقة احتراماً للذكرى. تصدح في الشارع أصوات الأناشيد باللغة الأرمنية. أناشيد وطنية خاصة بالذكرى. نتبع صوت الأناشيد لنكتشف المصدر، فنصل إلى إحدى المدارس الأرمنية الكاثوليكية التي تحتفل بالمناسبة. فتلامذتها وطلابها يستعدون لتنظيم مسيرة من مدرستهم الى بطريركية الأرمن الكاثوليك في الأشرفية حيث ترقد بعض رفات الشهداء. ليست المدرسة الوحيدة المشاركة، بل هناك خمس مدارس أخرى ستتوجه أيضا الى الكنيسة حيت يقام احتفال كبير للمناسبة، يصل عدد الطلاب المشاركين فيه إلى الألف.
يقرع جرس المدرسة. يكتظّ ملعبها بالطلاب. يصطفّ كل واحد منهم في المكان المحدّد له. يحضر هؤلاء بلباسهم المدرسي، حاملين كتيّباً يتضمن الأناشيد التي سيرددونها خلال الاحتفال. ورغم تحسّس الأرمن لقوميتهم وتمسكهم بلغتهم الأم، لم يغب النشيد الوطني اللبناني عن الكتيب، فاحتل الصفحة الأولى منه. كذلك، رفعت الأعلام اللبنانية الى جانب الأعلام الأرمنية خلال المسيرة. ورفعت شعارات: «المجد لقيامتك أيها الشعب الأرمني»، و»المذابح الأرمنية التي ارتكبها الأتراك العثمانيون عام 1915 وما بعدها بحق الشعب الأرمني الأعزل هي أبشع ما شهد العالم من جرائم وانتهاكات وويلات في القرن العشرين».
القضية بعيون الطلاب
يضع سيرج العلم الأرمني على شكل ربطة عنق. يقول إنه يشارك في الذكرى للتأكيد على أن شهداء المجزرة «باقون في قلوبنا». يرى أن للشعب الأرمني حقوقاً سيستمر في المطالبة بها، وأهمها تحرير الأراضي التي احتلها الأتراك: «ستستمر المسيرات حتى اللحظة الأخيرة للقضاء على الأتراك»، يقول بعفوية. وكيف يتم القضاء عليهم؟ برأي سيرج: «من خلال إيصال صوتنا عبر الإعلام، وبالمطالب السياسية».
انه يوم تاريخي بنظر باتريك الذي يشير الى مرور 94 عاما على المجزرة التي لم تعترف بها تركيا حتى الساعة. يكره باتريك الأتراك الى درجة انه «ما بسلّم على واحد تركي، كيف بدي احكي مع اللي قتل جدودي؟!».
في المشهد نفسه، تضع راهبة اللمسات الأخيرة على قبعات تلامذة الابتدائي. توزع عليهم التعليمات الأخيرة، بينما يتولى طالب في الجهة الثانية مهمة التقاط صورة تذكارية لزملائه في الصف. وبما أن الذكرى مؤثرة، يصرخ أحد الطلاب ممازحاً: «غضب، غضب».
بدورها، تشارك روبرتينا في الذكرى كي تذكّر الأتراك: «عندكم ديون إلنا». من جهة ثانية، تنتقد موجة المسلسلات التركية التي تجتاح العالم العربي. ترفض متابعتها وتعتبر أن «مهند ونور» (بطلا أحد المسلسلات التركية)، عدوان لها. وتضيف روبرتينا: «سنسير في المسيرة لنظهر للعالم اجمع اننا قادرون على فعل كل شيء لتحصيل مطالبنا».
ورغم أن داريك لم يكن بعد قد أبصر النور خلال المجزرة، ترعرع على وعي القضية، و»بدنا نقول للأتراك ما نسينا اللي صار». ويلفت داريك إلى أنه، رغم التسامح الذي يدعو إليه الكتاب المقدس، «لن نسامحهم، فأرضنا محتلة والتركي هو عدونا».
تشير آني، وهي مسؤولة إحدى المدارس المشاركة في المسيرة، إلى أن الهدف من المسيرة يصبّ في إحياء تراث الأرمن وقضيتهم، «مهما حاولوا ذبحنا وقتلنا». وترى أن جيل الشباب هو مستقبل الأرمن: «فهؤلاء يعون القضية وهم من سيتابعونها حتى النهاية». تؤكد آني على أن المدارس الأرمنية تعلّم تلامذتها وطلابها كره الأتراك ومقاطعة جميع منتجاتهم: «مليون ونصف مليون ارمني استشهدوا لنعيش نحن».
تنطلق المسيرة من المدارس الست. الفتيات يتقدمن المسيرة باللباس الفولكلوري الأرمني. كذلك، رفعت أسماء القرى التي احتلها الأتراك. وحمل جزء من المشاركين أكاليل الورود، متجهين الى الكنيسة حيث يقام الاحتفال. هناك، سيرقص ويعزف الطلاب، كذلك ستلقى كلمات للمناسبة. تطلب مشاركة تدوين ملاحظة في جريدتنا: «أشكر باسم الشعب الأرمني جميع اللبنانيين الذين عانقونا بمحبتهم وفتحوا لنا أبواب بلدهم».
.. والقضية في كلمات رسمية
تخللت المسيرة هتافات وكلمات وأناشيد تطالب الهيئات الإنسانية بالضغط على تركيا للاعتراف «بمجزرة مليون ونصف مليون نسمة من شعبنا البريء». وبعد الوصول الى مركز البطريركية، وضعت اكاليل الزهر باسم الهيئة المنظمة على اضرحة الشهداء، ثم رُفع النشيدان اللبناني والارمني.
وتحدثت مديرة مدرسة هاربويان – فرع الزلقا، ريتا بوياجيان، باسم «لجنة المدارس الارمنية الكاثوليكية»، فقالت: «قتلوا بناءً على قرار طلعت باشا بإبادة الشعب الأرمني عن الكرة الارضية، وبالإبقاء على ارمني واحد ليضعه في متحف الدولة.. غير أن القدرة الإلهية وعزيمة شعبنا الجبار منعته من تحقيق هدفه. وها نحن اليوم، شعب حي يعمل باخلاص للبلدان التي استضافتنا وحفظت كرامتنا، وخاصة لبنان العزيز. وصار لنا نواب وأعضاء مجالس في البلد الذي وهبنا الهوية اللبنانية». وتابعت: «لنا حقوق وعلينا واجبات تقوم بكل اخلاص بما يتوجب عليها تجاه هذا البلد الحبيب الذي نفتخر به. شعارنا: احترم واخلص للبلد الذي استضافك، واعمل جاهدا لمصلحته ورفع شأنه. لا تتهاونوا في المطالبة باسترداد حقوقكم ومعاقبة المجرمين المسؤولين كي لا تتكرر هذه المجزرة مع شعب آخر. تسلحوا بالعلم وتمسكوا بدينكم وحقوقكم والله ينصر كل طالب حق». وفي الختام، أقام البطـريرك نرسيس بـــدروس الصلاة على أرواح الشهداء، يعاونه لفيف من المطارنة والكــهنة.
جريدة السفير24-4-2009

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).