أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 290)

مقالات

مقال: حيوات الكتب

تقيم المكتبة الوطنية في نيويورك معرضاً لكتاب "كانديد" الفلسفي لفولتير، لمناسبة بلوغه عامه الـ250، وفيه الطبعات السبع عشرة التي صدرت عام 1759، إلى جانب المخطوطة الوحيدة التي أملاها الأديب الفرنسي، وأعاد تصحيحها بخطّ يده. كما لا تهمل المكتبة الوطنية مواكبة الطبعات الحديثة الصادرة أخيراً، منها واحدة تتضمّن رسوماً متحرّكة، وأوبرا مستوحاة من الكتاب، ووثائق عن مسرحيات فولتير. قرأتُ هذا الخبر ...

أكمل القراءة »

مقال: همسات اميلي نصرالله شاعرة الحب النقي

جاءت مع طيور ايلول تحمل من صفاء القرية ونقاوتها صحو الفكر ونفح الصعتر البري وازاهير ربيع يلون كلمتها الحلوة بالوان الطيبة والصدق في كل مجالات الحياة، بالامل عند الضيق وبابتسامة الرضى عند تحقيق كل حلم، ونشوة الانتصار عند تحقيق كل هدف. برعت اميلي نصرالله في الصحافة، فاضفت عليها نفحة نسوية ناعمة بجرأة واخلاص وامانة فصارت القلم الاحب الى القلب والاجدر ...

أكمل القراءة »

مقال: رحلة العمر بين المرآة والمدى

أن تُعلِمَ، يعني أن تبلِّغ المعني مراده، بل في الحقيقة مرادك، طالما أن في التواصل الذي ترنو اليه، تكاملية بين الوسيلة والغاية، بالمفهوم الراقي غير المنحدر الى المدارك المادية. فمن في يده سلطة الدخول الى كل بيت، الى كل عائلة، انما يلج وبدون استئذان اللب، الى الأكثر حميمية، بل الى الأكثر باطنية، في اللاوعي المحرِّك لكل فعل ولو استلزمت الموازاة ...

أكمل القراءة »

مقال: إلغاء الطائفية السياسية

إن الغاء الطائفية السياسية يستند الى فلسفة الأنوار التي تهدف الى الفصل بين المؤسسات المدنية وبين المؤسسات الكنسية. إلا أن فلسفة الأنوار لا تنتبه الى ان الموضوع الطائفي يتعدى حجم المؤسسات الكنسية ويدخل في اطار المجتمع ككل. فهو بذلك يتداخل في موضوع المجتمع ويشكل جزءاً لا يتجزأ منه.  فالموضوع الطائفي يصبح بنيوياً، وهو يتركز في عمق الاجتماع، ولا يخرج منه، ...

أكمل القراءة »

مقال:أين نحن من السياسة الثقافية؟

في البيان الوزاري الأسبق نالت الثقافة (البند العاشر) حيّزاً موسَّعاً فصَّلَ ما "تنويه الحكومة من رعاية الشأن الثقافي" وجاء فيه أنَ "لِقضايا الثقافة مكانَها البارز في مشروع بناء لبنان الجديد، فنهضة لبنان تعني نهضة الثقافة على نحوٍ يُظهر وجهَ لبنان الحضاري وغنى تراثه وإسهامات أبنائه. فالثقافة في لبنان أساسُ وجوده وهويّته، وهو مدعوٌّ الى أن يؤدّي دوراً فاعلاً وريادياً في ...

أكمل القراءة »

النهار: قراءات تعبق شعراً وحزناً

أبى الحزن إلا أن يحلّ طرفاً ثالثاً أمس بين الشاعرة اللبنانية تيريز عواد بصبوص، والشاعرة والروائية السويسرية جيلبيرت فافر، أثناء القراءات التي تعاقبتا عليها في مكتبة البرج. تلت بصبوص قصائد من "أوقات ممنوعة". "فتح الفضاء ذراعيه لها"، كما قالت في مقتطف من ديوانها، و"الحقل رطب"، لذلك "لا ينفع شيئاً الركض، والأفضل الرحيل في الحال… ولكن إلى أين الذهاب؟". كما عادت ...

أكمل القراءة »

مقال: حكي نقّاد

صديقي الناقد، أمس تذكّرتكَ فجأة وتذكرتُ أنكَ اتصلتَ بي قبل فترة. لم أكن واعياً عندما كنتُ احادثك. اعتقد أنني تحدثتُ معك وأنا نائم. لا اتذكر ما قلته لك، اتمنى الا أكون اعطيتك أسراراً كبيرة. رقم حسابي في احد المصارف السويسرية مثلاً. الا اذا كان الهدف نبيلاً: تأسيس مجلة للسينما مثلاً. فأنت صديقي قبل أن تكون صحافياً، لكنك أحياناً صحافي قبل أن تكون صديقي. وعندما ...

أكمل القراءة »

الروائيون العرب «الجدد» ينتهكون النص المحفوظي

أحمد زين- يثير عنوان كتاب الناقد فخري صالح «في الرواية العربية الجديدة» (منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم – ناشرون) أكثر من إشكال، ليس فقط ازاء مصطلح الرواية الجديدة في فرنسا، الذي رأى المؤلف أن نعت «الجديدة» يحيل إليه ويشتبك به، ما دفعه إلى أن يفرد مدخل الكتاب كاملاً من أجل توضيح العلاقة بين الروايتين العربية من جهة والرواية الجديدة الفرنسية ...

أكمل القراءة »

مقال: التواصل وفلسفة الفعل التواصلي

عمر كوش- يعتبر الفيلسوف الألماني يورغن هابرماز أحد كبار الفلاسفة في عصرنا الراهن، ومن المنشغلين بشكل كلّي بالشأن العام، وينهل، في فلسفته، من التراث النقدي لفلاسفة مدرسة فرانكفورت. وتتجلى أهميته في أنه فتح الفلسفة المعاصرة على نظرية التواصل، بشكلها المتميز، ثم سار بها قدماً، كي تمس السلوك الاتصالي، سعياً منه إلى تشخيص حال العالم بشكل عام، والمجتمعات الأوروبية بشكل خاص، ...

أكمل القراءة »

مقال: حين يُصبح الإعلام أداة قتل

در الإبراهيم– في البدء تبريرٌ للهزيمة الكروية بالكلمات التقليدية، ثم تتطوّر الأمور: تنهال المكالمات المستغيثة من الخرطوم. يصرخ المغني من هناك صراخاً هستيرياً: «إلحقونا… إحنا بننضرب». وتتوالى الاتصالات ويتصاعد الهياج في الاستديو. يشدد عمرو أديب على ضرورة عدم الخروج إلى الشارع حتى يذهب «السفلة دول في ستين داهية». يذهب زميله المذيع إلى أبعد من ذلك: «لازم السودانيين يتحركوا ويحموا أولادنا ...

أكمل القراءة »