أختر اللغة
الرئيسية | أرشيف الوسم : الأب جورج مسّوح (صفحة 2)

أرشيف الوسم : الأب جورج مسّوح

العلمانيّة ديناً بقلم الأب جورج مسّوح

الاب جورج مسّوح

ندرك العلمانية فسحة تتوافر فيها قيم عدة أساسية، على رأسها احترام حقوق الإنسان، واحترام التنوّع بأشكاله كلّها، واحترام الحرّيّة الفرديّة… كما أنّنا نفهمها فصلاً تاماً ما بين الدين والدولة. أما مَن يخالف إحدى هذه القواعد فليس علمانياً ولا يمتّ بصلة إلى العلمانية. ثمّة، في الواقع، علمانية مستبدّة لا تختلف عن الاستبداد الديني الذي تشهده ديار العرب من المحيط إلى الخليج. ...

أكمل القراءة »

المحبّة في التنازل بقلم الأب جورج مسّوح

يشكل حدث صعود السيّد المسيح إلى السماء وجلوسه عن يمين الله الآب، وفق اللاهوت المسيحي، حلقة من سلسلة لا تنفصم عراها تمتدّ من تأنّس ابن الله واتّخاذه جسداً إلى صلبه وقيامته من بين الأموات وصعوده وإرساله الروح القدس إلى العالم. أما الغاية من هذه الأحداث كلّها فافتتاح عهد جديد بادر إليه الله نفسه، في سبيل أن ينال الإنسان حياة أبديّة ...

أكمل القراءة »

ثعالب المملكة … بقلم الأب جورج مسّوح

يذهب مَن يرغب في استقالة المسيحيّين من الانشغال بشؤون الوطن والناس إلى الإنجيل باحثاً عن آيات تدعم رأيه المسبق. ومن الآيات المفضّلة لدى هؤلاء، إضافة إلى الآية “أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله” (متّى 22، 21)، قول المسيح “مملكتي ليست من هذا العالم” (يوحنّا 18، 36). اللافت أنّ معظم مَن يستشهدون بهاتين الآيتين لا يهتمّون بسياقهما أو بمدلولاتهما العميقة، ...

أكمل القراءة »

جرجي زيدان وإشكاليّات النهضة بقلم الأب جورج مسّوح

الاب جورج مسّوح

تنظّم دائرة اللغة العربيّة في كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة – جامعة البلمند مؤتمراً عنوانه “برفقة جرجي زيدان: النهضة في عهدة الحاضر”، ويشارك فيه أساتذة متخصصون من لبنان وبعض الدول العربيّة والأجنبيّة. يهدف المؤتمر، وفق ما جاء في نصّ الدعوة إليه، إلى الإضاءة على أحد كبار رجالات “النهضة”، جرجي زيدان (1861-1914)، الذي ساهم فيها مساهمة كبيرة وبالغة الأثر، بين بيروت والقاهرة، ...

أكمل القراءة »

الشكّ الجميل بقلم الأب جورج مسّوح

لم يرتبط موضوع “الشكّ” بأحد من الناس بقدر ما ارتبط باسم القدّيس توما الرسول. فهو الذي قال شاكًّا بأساس الإيمان المسيحيّ، بقيامة المسيح من بين الأموات: “إنْ لم أعاين أثر المسامير في يديه وأضع إصبعي في أثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن”. غير أنّه حين تراءى له يسوع آمن بقيامته وهتف معلنًا بإيجاز الإيمان بالمسيح: “ربّي وإلهي”. أمّا ...

أكمل القراءة »

وكان باراباس قاتلاً ولصّاً بقلم الأب جورج مسّوح

ما بين البارّ واللصّ، اختار الشعب اللصّ. حين لجأ بيلاطس البنطيّ، الوالي الروماني على سورية وفلسطين، إلى “الديموقراطية” سائلاً الشعب اليهودي عمّن يريدون أن يطلق لهم واحداً من السجناء، لمناسبة العيد، أيسوع أم باراباس؟ اختاروا باراباس، “وكان باراباس لصّاً” (وفق إنجيل يوحنّا 18، 40)، وفي رواية أخرى “كان باراباس قد ألقي في السجن لإثارة فتنة في المدينة ولارتكابه جريمة قتل” ...

أكمل القراءة »

طرابلس الأليفة والمألوفة بقلم الأب جورج مسّوح

الاب جورج مسّوح

شاركت وأحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لـ”حزب التحرير – ولاية لبنان”، ضمن فعاليات معرض الكتاب السنوي في معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس، في ندوة دعت إليها “الرابطة الثقافيّة في طرابلس”، عنوانها “التعدّد الديني في المجتمع الإسلامي، نقاش في دلالة أهل الذمّة في الفقه الإسلامي”. لن أتناول، هنا، تفاصيل الندوة ودقائقها، فالمجال يضيق بنا. بيد أنني أريد أن أنقل إليكم ...

أكمل القراءة »

الخروج من أسر “الأقليات” بقلم الأب جورج مسّوح

الأحداث التي جرت في مدينة كسب السورية المتاخمة للحدود مع تركيا أعادت إلى الواجهة مسألة “الأقلّيّات” الدينيّة. فالأرمن الذين استهدفتهم الاعتداءات، إلى جانب سواهم من المواطنين السوريين، أيقظوا مشاعر التضامن معهم لدى إخوانهم الأرمن المنتشرين في أرجاء العالم، كما ولّدت لديهم مشاعر الخوف والقلق من تكرار المجازر التي ارتكبتها تركيا بأجدادهم في بداية القرن المنصرم. المسيحيون يرفضون أن يُعاملوا معاملة ...

أكمل القراءة »

بين القاتل واللصّ صُلبوا بقلم الأب جورج مسّوح

أوصى الرسول بولس أهل روميّة، عظمى مدن ذلك الزمن الغابر، أن يعكفوا على “ضيافة الغرباء”. وقصده من ذلك ضيافة الفقراء الذين يجدون أنفسهم مرميّين في شوارع مدينة تتعالى عليهم وتنبذهم بكبريائها الباردة كرخامها ومرمرها. هل هي مجرّد مصادفة أن القصور والقبور بهاؤهما واحد يكمن في الرخام؟ أنتم، السوريين اللاجئين إلى رحمة الله، قد “وقعتم بين أيدي اللصوص”. لصوص قتلة، لصوص ...

أكمل القراءة »

منمنمات اللحظة المؤبّدة بقلم الأب جورج مسّوح

الاب جورج مسّوح

“كن عابراً”، يقول مسيح إنجيل توما المنحول. الأب إيليّا متري، في منمنماته اليوميّة، هو عابر سبيل يلملم الحروف المرميّة، هنا وثمّة، وغير المرئية لسواه، ليسكبها في كلمات ناطقة بالعِبر  والمعاني. هو عابر سبيل يلملم الألوان المشتَّتة غير المتناسقة ليرسم بها  لوحات تحاكي حياتنا اليومية، وتدعونا إلى التقاط الحسن في ما تراه أعيننا.  هو عابر سبيل يبحث عن صورة الله في كل ...

أكمل القراءة »