أختر اللغة
الرئيسية | أرشيف الوسم : علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالكرسيّ الرّسوليّ

أرشيف الوسم : علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالكرسيّ الرّسوليّ

V. بين روح المجمع المسكونيّ وحرف القوانين علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالكرسيّ الرّسوليّ (5)

الفاتيكان

نشأت البطريركيّات الشّرقيّة وأصبحت كلّ واحدة مستقلّة –إلاّ في موضوع الإيمان- في انتخاب بطاركتها وأساقفتها وتدبير شؤون أبرشيّاتها واستحداث أبرشيّات جديدة وسنّ قوانينها الخاصّة وحلّ مشاكلها الإداريّة وتنظيم شؤونها مع شعبها وإكليروسها، من دون أي انتقاص من منزلة الكرسيّ الرّسوليّ[1]. اعترف المجمع الفاتيكانيّ الثّاني صراحة بالحكم الذّاتي للكنائس البطريركيّة الكاثوليكيّة التي يؤلّف بطاركتها مع مجامعهم المرجع الأوّل في كلّ أمورها، ...

أكمل القراءة »

علاقة الكنائس الشرقية مع الكوريا الرّومانيّة: علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالكرسيّ الرّسوليّ (4)

الفاتيكان

الكرسيّ الرّسوليّ هو مركز السّلطة الكنسيّة العليا بالنّسبة إلى جميع الكاثوليك في العالم، وهو يتمثّل بقداسة البابا بمعاونة بعض الكرادلة، والأساقفة، والكوريا الرّومانيّة المؤلّفة من المجامع، والمجالس، واللجان الحبريّة، والمحاكم، وبعض المؤسّسات الفاتيكانيّة الأخرى. أ‌.        مجمع الكنائس الشّرقيّة بما أنّ للكاثوليك الشّرقيّين وبطاركتهم وإكليروسهم مكانة خاصّة في قلب الكرسيّ الرّسوليّ وصلب اهتماماته، أنشأ الأحبار الأعظمون دائرة حبريّة خاصّة، تُعنى بشؤون ...

أكمل القراءة »

III. علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالحبر الرّوماني بقلم الأب فرنسوا عقل ر.م.م.

الفاتيكان

هو أسقف الكنيسة الرّومانيّة، ورأس جماعة الأساقفة، ونائب المسيح، وراعي الكنيسة جمعاء على الأرض. له بحكم فعل مهمّته ملء السّلطات العاديّة والعليا والكاملة والمباشرة والعامّة في قلب الكنيسة، وله أن يمارسها دائما بحرّيّة (ق. 43). وتجدر الإشارة إلى أنّ السّلطة العاديّة تدعى هكذا في المصطلح القانونيّ الكنسيّ لارتباطها بأولويّة الحبر الرّومانيّ على الكنيسة الكاثوليكيّة برمّتها، كما أنّ السّلطة العليا تعني ...

أكمل القراءة »

هيكلية الكنائس الشرقية، علاقة الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة بالكرسيّ الرّسوليّ (2)

الفاتيكان

I.                    الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة هي تلك الكنائس المتّحدة بصورة كاملة مع الكرسيّ الرّسوليّ. بيد أنّ هذا الاتّحادلا يعني أبدا التّخلّي عن الفكر اللاهوتيّ المشرقيّ، والطّقس الليتورجيّ، والتّراث العريق، والتّقاليد القديمة، والثّقافة الخاصّة بتلك الكنائس، بل تتميم مشيئة الله بأن نكون واحدا. تتمايز الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة والكنيسة اللاتينيّة في ما بينها، من خلال طقوسها وأنظمتها الكنسيّة وتراثها الرّوحيّ فقط، لكنها تخضع ...

أكمل القراءة »