الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
وثائق من أرشيف “عملاق الاغنية اللبنانية” الفنان وديع الصافي وبعض اغراضه الشخصية، جمعت في معرض في جبيل – مركز الاستقبال والاستعلام السياحي ساحة الأونيسكو في السوق القديمة. تجمع حولها اصدقاؤه ومحبّوه وهم يستمعون الى اغاني من حفلاته عبر شاشة داخل المعرض. ونظم المعرض التكريمي “مركز فينيكس للدراسات اللبنانية” في جامعة الروح القدس الكسليك بالتنسيق مع لجنة مهرجانات جبيل الدولية وعائلة الفنان وديع الصافي”.
وتحدث في الافتتاح النائب الاداري لرئيس الجامعة للنشاطات الأب جان مارون مغامس فشدد على دور الجامعة في جمع التراث اللبناني وتكريم أرزة من أرزات لبنان، وديع الصافي، على مسيرته الفنية، وهو الذي رفع اسم لبنان”.
وحضر رئيس بلدية جبيل زياد الحواط وأعضاء المجلس البلدي، ولفت حواط إلى اهتمام مدينة جبيل بالثقافة قائلاً: “لنبرهن أن في لبنان لا تزال هناك فسحة أمل وفسحة سياحية وفنية”، مؤكداً “حق الفنان وديع الصافي أن يكرم في جبيل وعلى أعلى المستويات”.
ونوهت رئيسة مهرجانات بيبلوس لطيفة اللقيس بـأهمية هذا المعرض من الناحيتين الثقافية والفنية.
وهذا النشاط هو الثاني في جبيل بعد معرض عن مستندات موريس الجميل وعائلة سرسق. وتضمن صوراً من طفولة وديع الصافي ثم مراحل حياته”، الى صور مع عائلته، والديه وأخواته ثم مرحلة الشباب مع بعض أغراضه الشخصية من بطاقة الهوية وجوازيه اللبناني والمصري وقبعته “القلبك” التي اشتهر بها ومسابحه وساعته وأول طابع أصدرته الجمهورية اللبنانية باسمه عام ٢٠١١، وثوب سيدة الكرمل الذي ارتداه الفنان حتى مماته و”زر جامعة اتحاد القلوب” الذي كان ينقله من بذلة الى اخرى، ومفكرته الخاصة وهاتفه، وصور أولاده صغاراً واعراسهم. الى الكمان الخاص به وعوده الخاص الذي يحمل شعاراً مذهباً لاسمه, وابرز المقالات التي صدرت تغطي فنّه في لبنان، من بعلبك حيث اول عمل فني له مع الرحابنة “الليالي اللبنانية” الى الأرز ومهرجانات بشري وفيروز وصباح، وحين غنى لبنان في البرازيل، وابرز الدروع التي نالها والأوسمة من مصر الى المغرب وكندا ودرع الجيش ووزارة الثقافة ووسام الاستحقاق اللبناني المذهب.
واعتبر جورج وديع الصافي أن “هذا المعرض هو البداية والشرارة الأولى لعمل ضخم نقوم بالتحضير له يضم أعمال الكبير وديع الصافي كلها لاستمرارية اسمه ومحبة الناس له، وتعلقهم بجذورهم، فوديع الصافي من الأسس الفنية والأخلاقية”. وشكر المعهد ومن ساعد في هذا الجهد لتخليد اسم والده بطرق علمية وحديثة لحفظ أرشيفه.
رلى معوّض / النهار
