أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “أصدقاء الجامعة اللبنانية” تحتفل بعشائها السنوي خضره ممثلاً ادّه: إرفعوا أيدي الطائفيين عن الجامعة الوطنية وارفعوا ايدي الذين يدعون العلمانية عنها لأنهم دمية في أيدي الطوائف والمذاهب
“أصدقاء الجامعة اللبنانية” تحتفل بعشائها السنوي خضره ممثلاً ادّه: إرفعوا أيدي الطائفيين عن الجامعة الوطنية وارفعوا ايدي الذين يدعون العلمانية عنها لأنهم دمية في أيدي الطوائف والمذاهب
"أصدقاء الجامعة اللبنانية" تحتفل بعشائها السنوي خضره ممثلاً ادّه: إرفعوا أيدي الطائفيين عن الجامعة الوطنية وارفعوا ايدي الذين يدعون العلمانية عنها لأنهم دمية في أيدي الطوائف والمذاهب

“أصدقاء الجامعة اللبنانية” تحتفل بعشائها السنوي خضره ممثلاً ادّه: إرفعوا أيدي الطائفيين عن الجامعة الوطنية وارفعوا ايدي الذين يدعون العلمانية عنها لأنهم دمية في أيدي الطوائف والمذاهب

أقامت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية )أوليب( العضو في إتحاد “أورا”، الذي يضم إلى جانب اوليب كلّاً من الجمعيات الآتية:الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان، لابورا ونبض الشباب، عشاءها السنوي في مطعم سيف البحر -غزير، برعاية الوزير السابق ميشال إده ممثلا برئيس اتحاد “اورا” الأب طوني خضره، وبحضور كل من رئيس جمعية أوليب الدكتور أنطوان الصياح ونائب الرئيس الدكتور أنطونيو خوري، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، مدير صندوق التعاضد للاساتذة في الجامعة اللبنانية سليم مقدسي، وحشد من عمداء ومدراء حاليون وسابقون وأساتذة الجامعة اللبنانية.

إستهل الحفل الذي قدمته الدكتورة منى الباشا بالنشيد الوطني ثم عرض فيلم وثائقي عن اتحاد “أورا” بعدها ألقى نائب رئيس الجمعية الدكتور أنطونيو خوري كلمة باسم أوليب هنّأ فيها: “رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية على موقفها الشجاع والمتماسك والغيور على الجامعة، واساتذة واداريي وطلاب الجامعة اللبنانية على مواقفهم المشرفة”، معتبراً أنّه “يجب محاسبة من اوصل الجامعة الى هذا الوضع المتردي”.
وأردف “هم من يدعون محاربة الفساد وإصلاح الجامعة، وأسهموا بفلتان معاهد الدكتورة، ولم يضعوا حدا للتفريغ العشوائي لهذه الأعداد من حملة الدكتورة التي لا تستطيع الجامعة اللبنانية ولا حتى الجامعات الخاصة إستيعابهم، هم الذين لم يضعوا تصورا وسياسة لجامعة المستقبل بل كان همهم إغراق الجامعة بالأساتذة والمدربين وأكثريتهم من لون واحد”.

وسأل المسؤولين: “ماذا خصصتم للجامعة في الموازنة التي أشبعتموها درسا؟ هل يكون الإنماء في تخفيض موازنة الجامعة وتخفيض موازنة صندوق التعاضد وتقديماته وفرض ضرائب على رواتب الأساتذة والمتقاعدين على نحو يشكل تناقضا فاضحا مع القوانين اللبنانية والعالمية، كيف يتكلمون عن الإنماء ولم يرصدوا أي مبالغ للجامعة الوطنية في مشروع سيدر، والغوا الأموال المخصصة للأبنية الجامعية، في حين انهم لم يوقفوا مزاريب الهدر والإعتمادات السخية المعروفة من الجميع”.

وأكد “أن تفرغ الأساتذة الجدد ضروري لإعطاء دم جديد للجامعة وسد النقص الحاصل بسبب تقاعد الاساتذة السنوي، شرط ألا يكون هذا التفرغ عشوائيا، وأن يبقى ضمن التوازن الوطني والحاجة الفعلية للكليات”.
وأشار إلى أنّ “بيان البطاركة الكاثوليك في لبنان كان واضحا وجريئا ومسؤولا من جهة مطالبته برسم خريطة للتعليم العالي في لبنان”.

وقال: “نطالب بأن تكون الجامعة منتجة متفوقة مرافقة للتطور العلمي، كما نطالب بانشاء مجمعات جامعية مع أبنية سكن للطلاب في كل المحافظات، نطالب بأن تكون الجامعة لكل مكونات هذا الوطن على صورة الوطن التعددي أي لكل اللبنانيين، ولكن للاسف يحاولون بجميع الطرق إخراج الجسم المسيحي من الجامعة واضعافه وحصره حتى الإختناق في الفروع الثانية، المتروكة للقدر والاهمال، أين قرار مجلس الوزراء العام 1996 بإنشاء مجمعي الحدث والفنار؟ لماذا تناسوا مجمع الفنار؟ لا أبنية صالحة لبعض الكليات، لا موازنة عادلة لا تجهيزات حديثة، وكل من يرفع الصوت يستدعى للمحاسبة أو يتهم بالعداء للجامعة وتشويه صورتها”.
وتابع خوري:”كم كنا نتمنى ان تكون الجامعة على صورة الوطن فيحافظوا على الوجود المسيحي في كل فروع الجامعة كون المسيحيين منتشرين وحدهم في كل قضاء لا بل في كل قرية مع اخوتهم السنة والشيعة والدروز”.
ورأى أنّ “المسؤولون عن الجامعة منذ عشر سنوات واكثر اهملوا الجامعة، فلا قانون جديد ينظمها بل قانون صدر سنة 1967 ولا يزال معمولا به، اسيىء تطبيق قانون 66 واستغل لتشويه صورتها، لم ينظموا ملاكات الكليات بل ابقوا الابواب مشرعة لدك الاساتذة في الكليات “غب الطلب”، لم يحسنوا تطبيق نظام LMD فابعدوا الشباب الكفوئين وحل محلهم ازلام السلطة مع الاسف”.
ثم أضاف:”حاولنا كاصدقاء حقيقيين للجامعة اللبنانية ونحن مشهود لنا بدعمها وبتطويرها ومنع الاخلال بالتوازن الوطني والدفاع عنها في كل المحافل الداخلية والخارجية، مرارا لفتنا نظر القيمين عليها شفهيا وخطيا بالمباشر وبالواسطة ولكن فالج لا تعالج، الايام القادمة ستبرهن من هم اصدقاؤها الحقيقيون ونعدكم مع كل الشرفاء والمخلصين والأحزاب الصديقة باننا سنستمر بالدفاع عن الجامعة اللبنانية والمطالبة بتصحيح الانحرافات التي تقضي عليها و بتحقيق وتنفيذ ما طالب به بيان البطاركة الكاثوليك من اجل انقاذها لتعود الجامعة للجميع”.
تابع: “حولوا مطالبتنا بالإصلاح والتوازن وبالمحافظة على الوجود المسيحي الفاعل في المحافظات وبتخفيف المركزية المشددة التي تخنق الجامعة وتسمح بالتفرد بالقرارات المصيرية إلى محاربة شخصية أو إضعاف للجامعة. أن إضعاف الجامعة يتم على يد من حكمها وأستبد بمواردها عشرات السنين وأضعف الوجود المسيحي فيها، واليوم بعد هذه الموازنة يدفعون بالأساتذة إلى خرق قانون التفرغ، لان مبدأ التفرغ الذي هو من اسباب نهضة الجامعة هو القانون الوحيد الذي يميز اساتذتها عن سائر موظفي الدولة”.
وطالب الحكومة بـ”تعيين مجلس جامعة كامل وجديد بعدما أنتهت مدة ولاية المجلس الحالي من أجل وضع سياسة تعليم عالي جديدة تعيد الصورة البهية لجامعتنا الوطنية وتعيد نسبة 60 في المئة من طلاب لبنان إليها كما كانت قبل 20 عاما، وتحقيق الإصلاح المنشود من خلال وضع قانون جديد للجامعة و إحترام انظمتها وتحقيقاً لللّامركزية المتطوّرة”.

خضره

بدوره، القى الأب خضره كلمة راعي الحفل، وقال: “علمت من الوزير ميشال إده انه مرات عديدة دفع في الجامعة اللبنانية وأسهم في موازنتها ولم يأخذ مركزا واحدا وفي العام 1994 عندما كان وزيرا للتربية حصلت ضجة كبيرة حول بعض شهادات الأساتذة، ما جعله يتدخل شخصيا كوزير للتحقيق بذلك، وتبين أن أساتذة دخلوا إلى الجامعة دون وجه حق وأبطل عقودهم بالساعة أو بالتفرغ، وكان الوزير ادّه يدعم المؤتمرات العلمية من جيبه الخاص مثلاً:”مؤتمر المواد” وغيرها من المؤتمرات”.

وتابع: “شرّفني اليوم أن أكون بينكم وأمثّله، لانه يكنّ حبّاً للجامعة اللبنانية وتقديراً لجمعية أوليب التي أخذت على عاتقها الحفاظ عليها وضحّت كثيراً من أجلها، نطلق معكم صرخة في وجه الظلم الذي يلحق بالجامعة اللبنانية، أساتذة إداريين وطلاب، ونقول إرفعوا أياديكم أيها السياسيون والمسؤولون عن هذه الجامعة الوطنية وإرفعوا أيدي الطائفيين الذين يستعملون الجامعة لأنفسهم وأرفعوا ايدي الذين يدعون العلمانية في الجامعة لأنهم دمية في أيدي الطوائف والمذاهب”.
وأعتبر “انه اذا إختل سلم القيم في مجتمعنا واستبدلت الكرامة بالذمية الصامتة والعنفوان بالزحفطة والموقف الجريء بالمساومة الرخيصة فإلى أين الوصول؟ فهل يعقل أن ترفع الدعاوى بالعشرات على أساتذة وكاهن كرسوا أنفسهم لخدمة الجامعة اللبنانية؟ وأن تصدر توصية سياسية من المراجع العليا بتوقيف ترخيص جمعية نقدر بقوة على ما تقوم به”.
وشدد على “ان عمل أوليب هو لخدمة الوطن وتحصين مناعته وتفعيل الشراكة وتأمين التوازن مع الجميع دون إستثناء ورفع الغبن الحاصل نتيجة الحرب والتراكمات، وهذا التعاون ضروري حتى لا نلغي بعضنا وتقوية ثقة المسيحيين بالدولة كما بدأنا نشعر، وحدتنا قوتنا وبهذه الروحية نستطيع التعاون مع الشركاء من الند إلى الند وقبولهم بما هو ضروري للحفاظ على لبنان والرسالة وإلا ستغرق السفينة بالجميع إذا إنعدم التوازن وضاعت الحقوق”.

وشدد خضره على “الكفاءة أولا ثم التوازن والإلتزام بمعايير الكفاءة ونظافة الكف، فأي كفوء في الوطن يمثل كل الطوائف وكل المذاهب”، معتبرا “أن الإنهيار الإقتصادي الذي نشهده اليوم يرتبط إرتباطا وثيقا بتراكم الفساد ودفع لبنان فاتورة المبعدين عن بلادهم وعدم وضع خطط في كافة القطاعات، والأهم يبقى خلاف اللبنانيين على ما لا يجب الإختلاف عليه وهو مصلحة لبنان وشعبه وطوائفه، لذلك نعدكم بعدم التنازل عن أي مطلب حق، ولن نستسلم لأن ما نقوم به يحصن المجتمع اللبناني ويحمي كافة الطوائف والمجتمعات ويصون لبنان”.

ضاهر
من جهته، أشار رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، إلى “أن الهيئة التنفيذية للرابطة رفعت في لقائها مع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب لائحة بمطالبها منها مزمن ومنها طارىء بحكم الموازنة، وركزت على المطالب الأساسية للأساتذة، والوزير شهيب سيحمل هذه المطالب إلى رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة ولدينا قناعة بأننا سنحصل على جزء منها، ونأمل في بداية الأسبوع المقبل في أن يتم هذا الأمر”.

أصدقاء الجامعة اللبنانية
المكتب الاعلامي

عن ucip_Admin