أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | أنا جندي بمنطق الله حذار أن تصبحوا جنود بيلاطس
أنا جندي بمنطق الله حذار أن تصبحوا جنود بيلاطس
قيامة الرب يسوع

أنا جندي بمنطق الله حذار أن تصبحوا جنود بيلاطس

نعيش على هذه الأرض “كغرباءَ نزلاءٍ” (1بط 2/11)، كلُّ واحدٍ منّا مدعو ليشارك أخاه في المشقّات “شأن الجنديّ الصالح للمسيح يسوع” (2 طيم2/ 4)، فحربنا هي ضدّ شهوات الجسد والخطايا، “فإذا قلنا إنّنا بلا خطيئة ضلّلنا أنفُسنا ولم يكن الحقّ فينا” (1يو 1/ 10). إذًا، فلنعِ أنّ “حياة الإنسان في الأرض تجنّدٌ” (أي 7/ 1)، “فتقوَّوا بالرّب يسوع وفي قدرته العزيزة” (أف6/ 10)، فما من قوّة شخصيّة كافية لنواجه بها ضعفَنا غير الاعتراف بالنقص، فهذه دعوةٌ لنا ” لنجعل كلّ إنسانٍ كاملًا في المسيح، … لأنّ قدرته تعمل فينا عملًا قويّا” (قول1/ 29).

إذًا، كجنودٍ للمسيح، “شدّوا أوساطكم بالحقّ، والبسوا درع البرّ، وشدّوا أقدامكم بالنّشاط لإعلان بشارة السّلام، واحملوا ترس الإيمان في كلّ حال، فبه تستطيعون أن تُخمدوا جميع سهام الشرّير المشتعلة.” (أف 6/ 11- 16). “كونوا قدوة للمؤمنين بالكلام والسّيرة والمحبّة والإيمان والعفاف” (1طيم4/ 12) فبالشهادة الحسنة تسلّحوا، لأن خلاصنا ليس بالإيمان فقط، “فإن لم يقترن الإيمان بالأعمال كان ميتًا في حدِّ ذاته” (يع2/17)

كونوا جنودًا للمسيح تحملون راية الحقّ، وحذار أن تصبحوا جنود بيلاطس “تضفرون إكليلًا من شوك وتضعونه على رأس يسوع” (يو 19/ 2)، تصلبونه و”تقتسمون ثيابه وعلى لباسه تقترعون” (يو19/ 23)، “تطعنونه بحربة في جنبه” (يو 19/ 34)، فتذكّروا على الدوام قول يسوع: “كلّما صنعتم شيئًا من ذلك لواحدٍ من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد فعلتموه” (متى 25/ 40).

المرجع: نشرة “كنيستنا” الصادرة عن أبرشية أنطلياس المارونية

يمكنكم تحميل النشرة كاملة لنشرة “كنيستنا” الصادرة عن أبرشية أنطلياس المارونية على الرابط التالي:

http://anteliasdiocese.com/sites/default/files/kanisatouna_1_web_2.pdf
زينيت

عن ucip_Admin