أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | إعلان اختتام اليوبيل المئوي للقديسة رفقا من جربتا
إعلان اختتام اليوبيل المئوي للقديسة رفقا من جربتا
القديسة رفقا

إعلان اختتام اليوبيل المئوي للقديسة رفقا من جربتا

عقدت الأمانة العامة لليوبيل المئوي للقديسة رفقا، لمناسبة اختتام احتفالات اليوبيل، مؤتمرا صحافيا في دير مار يوسف جربتا، حيث ضريح القديسة رفقا، في حضور الرئيسة العامة لرهبنة الراهبات اللبنانيات المارونيات الأم صونيا الغصين، رئيسة الدير الام ميلاني مقصود، مرشد الدير الأب بولس قزي، الامينة العامة لليوبيل الاخت مارانا سعد، عضو الامانة العامة رئيس إقليم البترون في كاريتاس لبنان سعيد باز وراهبات الدير وحشد من الاعلاميين.

بعد صلاة اليوبيل، قدمت سعد للمؤتمر ورحبت بالحضور وشكرت للوسائل الاعلامية مواكبتها احتفالات اليوبيل، واعتبرت أن “هذا الحدث يكتسب أهمية قصوى على جميع الأصعدة الروحية والإنسانية والتاريخية خاصة وأن رفقا، بنت أرضنا، هي قديسة من لبنان الى العالم كله”.

غصين

وألقت غصين كلمة قالت فيها: “تجمعنا بكم اليوم، مناسبة الإعلان عن إختتام اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا، في إطاره الزمني المحدود، ولا يغيب عن بالنا ما أكدناه، في لقائنا منذ عام، في هذا الدير وأمام ذخائر القديسة رفقا: إن اليوبيل مناسبة للتجدد المستمر على مثال قديستنا رفقا، بتحملها الألم والعذاب بكل صبر وفرح وايمان”.

وأضافت مخاطبة القديسة رفقا: “أمام ما يواجهنا اليوم من صعوبات ومخاضات دولية ودولية، نقف أمام ذخائرك المقدسة، التي تذكرنا بقول القديس بولس “انهضوا إذا وشدوا أوساطكم بالحق، والبسوا درع البر، … واتخذوا لكم خوذة الخلاص وسيف الروح، أي كلمة الله”. نكل يا رب لبناننا وكل مسؤوليه الى رعايتك ونطلب شفاعة القديسة رفقا في أن تجعل وجود الاستقرار والرئاسة فيه قريبا، وتحقيق السلام والأمان على أرضه حقيقة، وثبات الرجاء والاستقلال للشرق المحيط فيه منالا”.

وختمت: “باسم رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، وبإسم مجلس الرئاسة العامة، ورئيسة دير مار يوسف – جربتا وجمهوره، وباسمي، أشكر لكم رعايتكم ومشاركتكم هذه السنة اليوبيلية وهذا المؤتمر الصحافي، وأدعو لكم، أخواتي وإخوتي، بشفاعة القديسة رفقا أن تفرحوا بما نلتموه من بركات ونعم هذا اليوبيل وأن تجعلوها مسيرة دائمة للبر والقداسة لكم ولجميع من حولكم فيتمجد الله فيكم”.

مقصود

وتناولت مقصود “ثمار اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا”، مشيرة الى “ناحية يوبيلية أخرى ألا وهي، كما جاء في برنامج اللقاء: “ثمار اليوبيل المئوي”، وقد يصعب حصرها وتعدادها. فكم من ثمرة لم يدركها سوى من عاشها بسرية شخصية ونعمة فردية؟”

وقالت: “لقد كانت هذه السنة اليوبيلية عامرة بتوافد المؤمنين يحجون الى ضريح القديسة رفقا على مدى ساعات النهار وبعض فترات الليل، وكان ديرنا، دير مار يوسف ورفقا، مزارا للتأمل والصلاة والتوبة والمصالحة والتجدد، وثمار يوبيلية على مستوى الجماعة، أقصد بها الإحتفالات العديدة على كافة المستويات وتجوال ذخائر القديسة رفقا وكأنها تخلت عن عكازتيها وعاد النور الى عينيها، نور السماء ومشت لتلاقي الشعب المؤمن في لبنان والعالم”.

وختمت شاكرة “باسم الرئيسة العامة الأم صونيا الغصين، وباسم مجلس المدبرات وجمهور الأخوات في دير مار يوسف – جربتا، وباسمي الشخصي، جميع الذين عملوا لتنظيم وإنجاح هذه السنة اليوبيلية وهم كثيرون كثيرون، على عدد أصدقاء القديسة رفقا ومحبيها وطالبي شفاعتها، وجميعهم أهل البيت”.

قزي

أما قزي فقدم شهادات من جولة ذخائر القديسة رفقا في لبنان والعالم عارضا “لجولة الذخائر على كافة المناطق والقرى والاديار والمراكز التي مرت وخدمت فيها وخاصة على اديار رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، وعلى بلدتها حملايا حيث ولدت وترعرعت قديستنا الكبيرة رفقا كما ان هذه الجولة، شملت بنوع خاص، بالاضافة الى لبنان، الولايات المتحدة الاميركية حيث استقبلت في الابرشيتين المارونيتين في اميركا الشمالية وحيث كانت الجولة مصحوبة بشهادات الشفاءات والعجائب الخارقة التي اذهلت الجميع، فما كان من سنة اليوبيل هذه، الا ان اعطت ثمارها على صعيد لبنان ورعاياه وادياره ومناطقه المختلفة، وكذلك في الجولة التي شملت ابناءه في الولايات المتحدة الاميركية وابناء الكنائس الشرقية والغربية ومختلف الجاليات بالاضافة الى محبي القديسة رفقا وطالبي شفاعتها، فكانت ان حولت بذخائرها المصنفة كنسيا, بالدرجة الاولى, الاماكن التي مرت بها الى ذخائر من الدرجة الثانية، وحولت المؤمنين الى ذخائر من الدرجة الثالثة بامتداد شفاعتها لهم طوال الحياة، وذلك تحقيقا لما اعلنته القديسة رفقا في احدى عجائبها على قبرها الاول بين سنديانات الدير: “رفقا ترافقكم”.

أضاف: “هذا ما عشناه ونعيشه من خلال سنة اليوبيل، انطلاقا من عيدها في 23 آذار 2014 الى الاحتفال بعيدها في 23 آذار 2015. ولنا في الصرح البطريركي في بكركي، المحطة الكبرى للاحتفال مع غبطة ابينا البطريرك، مار بشارة بطرس الراعي، الكلي الطوبى، باختتام هذا اليوبيل, الساعة العاشرة صباحا حيث سيقدم مندوبون عن الاديار والرعايا والمراكز والاماكن التي زارتها القديسة رفقا، صورة تذكارية يحملها شخصان لتقديمها كتذكار لمرور الذخائر والتبرك بها وتسجيل هذا الحدث من خلال ما يكتب على الصورة المقدمة, وقد اعطيت مواصفات الصورة بقياس : 60×80 سم , باطار خشبي بقياس 6 سم بخط ذهبي بداخله, يحمل اسم المصدر مع تاريخ الزيارة”.

وتابع: “في اختتام اليوبيل, لا بد ومن الطبيعي ان تكون الذخائر في الصرح البطريركي, بعد ان شملت جولة الذخائر في لبنان اكثر من مدينة وقرية ورعية وبلد وعددا من الاديار، منها كل اديار رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، وكذلك الاكليريات والجامعات والمؤسسات الاعلامية ودور العجزة وبعض المستشفيات والمدارس”.

وشكر “لجميع الذين هيأوا واستقبلوا ذخائر القديسة رفقا بحماس وايمان ومحبة ، نشكر لهم غيرتهم ونطلب من قديستنا الكبيرة ان تمنحهم بشفاعتها النعم الضرورية لكل منهم. كما نحيي شعبنا، من كل الطوائف والاديان ، لإيمانه القوي، وللشهادات التي اعطوها خلال الاستقبال ومرور الذخائر والاحتفالات الليتورجية والشعبية بحماس لا نظير له. وشكر لغبطة ابينا البطريرك الذي رافقنا بصلاته وبركته مع سينودس الاساقفة وخاصة الذين استقبلونا واحتفلوا بوجود الذخائر في ابرشياتهم وكل من تعب بشكل او بآخر لاستقبال الذخائر وتأمين الجو الملائم لحضور القديسة رفقا بين ابناء شعبها ومحبيها في لبنان والولايات المتحدة الاميركية والعالم”.

وعرض “للزيارة التاريخية للولايات المتحدة الامركية”، وخص بالشكر “الاعلاميين من الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع على مواكبة الاحتفالات وجولة الذخائر”. ودعا “للمشاركة في اختتام اليوبيل في الصرح البطريركي في بكركي يوم الاحد 22 اذار 2015 لتقديم الصور التذكارية وتسجيل هذا الحدث الكبير من مسيرة تاريخ قداسة القديسة رفقا حيث فتحت لنا باب السماء احتفالا بعرس قداستها امتدادا للاحتفالات بيوم تقديسها”.

وختم: “ليست النهاية، انها بداية يوبيل لشفاءات روحية وجسدية: رفقا ترافقكم”.

سعد

وفي الختام أعلنت سعد برنامج احتفالات عيدي القديس يوسف والقديسة رفقا، ثم كانت جولة في الدير وزيارة للضريح وصلاة. بعد ذلك أقيم غداء للاعلاميين.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).