أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | إفتتاح معرض حرفي تراثي لعائلات العسكريين في بلدية الجديدة
إفتتاح معرض حرفي تراثي لعائلات العسكريين في بلدية الجديدة
مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري

إفتتاح معرض حرفي تراثي لعائلات العسكريين في بلدية الجديدة

إفتتح في مبنى بلدية جديدة – البوشرية -السد المعرض الحرفي والتراثي الذي تنظمه عائلات شهداء الجيش بمناسبة عيد الاستقلال، بدعوة من مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري، برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن الطيار ديغول سعد، بالتعاون مع البلدية، في حضور رئيسها أنطوان جبارة، رئيسة المؤسسة أرملة الشهيد العاقوري، ليا العاقوري، وحشد من عائلات شهداء الجيش والفاعليات والمواطنين.

جبارة

بعد النشيد الوطني، رحبت المسؤولة الإعلامية في مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري جان دارك أبي ياغي بالحضور، ثم كانت كلمة لجبارة جاء فيها: “تشكر بلديتنا أرملتي الشهيدين صبحي العاقوري وفرنسوا الحاج وسائر عائلات الشهداء على وجودهم اليوم بيننا وعلى احتفالهم بالإستقلال معنا”.

أضاف: “نحن نحيي عيد الإستقلال وأقل ما يمكننا عمله هو استقبالنا عائلات الشهداء متذكرين الناس الواجب علينا تذكرهم، هم الذين ماتوا دفاعا عن الوطن، من أجل الوطن، ولكي يعيش الوطن”.

وأعرب عن أمنيته “ألا يستشهد الشهداء من أجل الزعماء فما من أحد منهم يستحق أن يموتوا من أجله وإنما من أجل الوطن؛ فهم إن ماتوا من أجل لبنان فهذا شرف لهم”.

أضاف: “الإستقلال عيد والعيد فرح لكن هذا الفرح مغمسا بالحزن، ونحن نرحب مجددا بأهلنا متذكرين معهم شهداءنا الذين من حزننا عليهم ينبع الفرح بالأمل بأن تزهر دماؤهم لبنان الذي نحلم به، والذي سيتحقق عندما يبسط الجيش سلطته على كل أرض الوطن”.

سعد

ثم، ألقى العميد الركن الطيار سعد كلمة جاء فيها: “كما كان شهداؤنا ينتظمون في حياتهم العسكرية صفوفا متراصة وسواعد متشابكة، فإن عائلاتهم تتضامن هي الأخرى وتتفاهم وتتعاون في سبيل مواصلة طريقهم على الصعيد الإجتماعي، وفي سبيل الإضطلاع بما يجب الإضطلاع به تجاه المؤسسة والوطن”.

وقال: “أما المواطن اللبناني فإنه على الرغم من كثرة الأعباء الملقاة على كاهله، ومن تفاقم الأزمات المعيشية التي تحيط به، فإنه يجد العاطفة الكافية والشعور المناسب للوقوف الى جانب جيشه، والتضامن مع عائلات شهدائه، إيمانا منه بما للجيش من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الوطن، وبما للشهادة من مضامين شريفة ومعان سامية تتخطى الوصف وتتقرب من العبادة”.

وتابع: “هذا ما دأب عليه العديد من أصحاب الأيادي البيضاء، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وفي طليعتها مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري، التي قدمت المثال في العمل الإنساني والإجتماعي، والتضامن مع الجيش وعائلات شهدائه”.

وقال: “لقد كان من حسن الصنيع، أن تعمد مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري الى تكريم عائلات الشهداء، من باب التمسك بالتراث اللبناني، فالشهداء بالنسبة للجيش، هم الجزء الأغلى من إرثه العسكري والوطني، والتمسك بهذا الإرث يعني التمسك بأمانة الأجداد والآباء، وجميع الذين بذلوا وضحوا في سبيل لبنان، ليبقى كما أرادوه ونريده نحن اليوم، سيدا حرا مستقلا، موحدا بأرضه وشعبه ومؤسساته، ونموذجا عالميا فذا لتلاقي الحضارات والثقافات، وتكاتفها وتفاعلها معا، في إطار العيش المشترك، والوحدة الوطنية، هذه الوحدة التي تشكل ضمان بقاء هذا الوطن، قويا منيعا في مواجهة العواصف، شامخا عزيزا بين سائر الأوطان”.

وحيا “باسم قائد الجيش العماد جان قهوجي، أفراد عائلات العسكريين الشهداء الحاضرين بيننا اليوم”، متوجها بالشكر الى مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري، والى المجلس البلدي لمنطقة الجديدة – البوشرية – السد، وجميع الذين أسهموا في تنظيم هذا المعرض الرائع”، وختم: “نعاهدكم مجددا اليوم، ونحن على مشارف الذكرى الثانية والسبعين لعيد الإستقلال، بأن يبقى الجيش كما عودكم، أمينا على دماء شهدائه، حريصا على قيم الإستقلال، وليس في حسابه أي تساهل مع الإرهاب المجرم والعدو الإسرائيلي الغاصب، وأي معتد على كرامة المواطن وأمن الوطن واستقراره”.

ثم قدم كتابي شكر الى كل من جبارة وعاقوري تقديرا لجهودهما في إقامة المعرض وسائر النشاطات.

إشارة الى أن المعرض يستمر من 20 تشرين الثاني ولغاية 22 منه من الساعة 11 صباحا ولغاية العاشرة مساء، وهو من صنع عائلات شهداء الجيش في كل المناطق اللبنانية ويضم أعمالا تموينية حرفية تراثية .

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).