أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ابرشية البترون المارونية اختتمت الايام العالمية للشبيبة خيرالله: كنيستكم تعتمد عليكم فأنتم ضميرها ومستقبلها
ابرشية البترون المارونية اختتمت الايام العالمية للشبيبة خيرالله: كنيستكم تعتمد عليكم فأنتم ضميرها ومستقبلها
بو هدير اعلن برنامج الايام العالمية للشبيبة المارونية بمشاركة 1500 شاب وشابة: زيارات حج ومساحات للتعارف والحوار وتبادل الخبرات

ابرشية البترون المارونية اختتمت الايام العالمية للشبيبة خيرالله: كنيستكم تعتمد عليكم فأنتم ضميرها ومستقبلها

اختتمت شبيبة أبرشية البترون المارونية، وعشية اللقاء العام للشبيبة الذي سيعقد في بكركي، “الأيام العالمية للشبيبة المارونية” التي استضافت شبيبة أبرشيتي اللاذقية وأستراليا وعددا من المشاركين.

وترأس راعي الابرشية المطران منير خيرالله “قداس الإرسال” في كنيسة العائلة المقدسة – الدير الأم لراهبات العائلة المقدسة في عبرين، بمعاونة خادم رعية سيدة الانتقال في تنورين الفوقا الخوري بيار طانيوس، ولفيف من الكهنة. وخدمت القداس جوقة رعية سيدة الانتقال – تنورين الفوقا.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى خيرالله عظة استهلها متوجها الى “الشباب والصبايا الموارنة المشاركين في الأيام العالمية للشبيبة للمرة الأولى في لبنان”. وقال: “جئتم حاملين معكم هموم كنيستكم المحلية وبلادكم ومعاناتها وآمالها وتطلعاتها المستقبلية، طالبين من الله أن “يمنح السلام والأمن والاستقرار لسوريا ولكل بلدان الشرق الأوسط والازدهار لأستراليا بلد الآفاق الجديدة المنفتحة على العالم”.

وتابع: “قضيتم معنا أربعة أيام تعرفتم في خلالها إلى أبرشية البترون، أبرشية الجذور من حيث انطلقت الكنيسة المارونية مع مار يوحنا مارون البطريرك الأول على خطى القديس مارون وروحانيته النسكية على قمم جبال قورش، وأبرشية القداسة والقديسين في كفرحي وكفيفان وجربتا وعبرين وحردين وتنورين”.

أضاف: “استقبلتكم شبيبتنا وعائلاتنا. فتعرفتم إليهم وعشتم معهم فرح اللقاء وجددتم معهم إيمانكم بالرب يسوع ورجاءكم بالملكوت. وتبادلتم خبراتكم وهمومكم وآمالكم. وبنيتم معهم علاقات صداقة، نأمل في أن تستمر وتتعمق في عمق تقاليدنا وجذورنا المارونية. تعرفتم إلى بعض معالم القداسة والتراث الديني في أبرشيتنا البترونية وإلى بعض صفحات التاريخ الماروني في نضاله، من أجل الثبات في الإيمان بالله والحرية في العيش الكريم، والانفتاح على العالم والثقافة”.

واردف: “اليوم نرسلكم مع شبيبتنا إلى لقاء أوسع تلتقون فيه بالشبيبة المارونية الوافدة من أربعة أقطار العالم. وستعيشون خبرة مميزة في التعارف والتعرف إلى كنيستكم المتكوكبة حول رأسها البطريرك، رمز وحدتها والضامن لاستمراريتها. وبعدها ستعودون إلى بلدانكم حاملين رجاء جديدا لتكونوا شهودا للمسيح ورسلا للمحبة والمصالحة والسلام.”

اضاف: “يسوع يرسلكم اليوم ويقول لكم، كما قال للرسل والتلاميذ وكما قال لأجدادكم وآبائكم الذين انتشروا في العالم كله: “إذهبوا في العالم كله وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين، تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصينكم به، وهاءنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية العالم”. يسوع يكلمكم اليوم، إفتحوا له قلوبكم وجددوا التزامكم بحمل الرسالة التي يسلمكم إياها، فلا يعود في إمكانكم الاستسلام للخوف أو السكوت عن الشهادة للحق أو الإنغلاق على ما أنتم فيه. بل إنطلقوا إلى حيث يرسلكم وقلوبكم مليئة بالفرح والرجاء لنقل البشرى بكل جرأة، حتى ولو في الليل الحالك أو في قلب العاصفة أو في الشدة والاضطهاد والحروب.”

وختم: “إذهبوا إلى إخوتكم وأخواتكم الشباب والصبايا الذين ينتظرون منكم شهادة المحبة الصادقة، بشروهم بيسوع القائم من الموت وبأنه وحده الرب والإله والمخلص. فأنتم تفهمون لغتهم، ومن السهل عليكم أن تتواصلوا معهم بكل الوسائل الحديثة. ولتكن حياتكم بينهم شهادة لحضور يسوع ولفرح اللقاء به. كنيستكم المارونية تعتمد عليكم، فأنتم ضميرها وأنتم مستقبلها. كونوا رسل الرجاء لعالمٍ جديد تساهمون في بنائه من أجل إعلاء حرية كل إنسان وكرامته، كونوا صانعي سلام في مجتمعاتكم وبلدانكم. كونوا رسل المسيح بنكهة مارونية، تتميزون بروحانية نسكية تشهدون من خلالها على قربكم من الله وعلى تجردكم عن مغريات الدنيا، كأنكم في العالم وأنتم لستم من العالم.”

وطنية

عن ucip_Admin