أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | استثمارنا الأكبر والأمثل هو أن نهدر حياتنا لأجل المحبوب -كلمةالحياة
استثمارنا الأكبر والأمثل هو أن نهدر حياتنا لأجل المحبوب -كلمةالحياة
تأمل في الإنجيل

استثمارنا الأكبر والأمثل هو أن نهدر حياتنا لأجل المحبوب -كلمةالحياة

قبلَ الفِصحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ جاءَ يسوعُ إِلى بَيتَ عَنْيا، حَيثُ كانَ لَعازرُ الَّذي أَقامَه مِن بَينِ الأَموات
فأُقيمَ له عَشاءٌ هُناك، وكانَت مَرْتا تَخدُم، وكانَ لَعازَرُ في جُملَةِ الَّذينَ معَه على الطَّعام.
فتَناولَت مَريَمُ حُقَّةَ طِيبٍ مِنَ النَّارَدينِ الخالِصِ الغالي الثَّمَن، ودهَنَت قَدَمَي يسوع ثُمَّ مَسَحَتْهما بِشَعرِها. فعَبِقَ البَيتُ بِالطِّيب.
فقالَ يهوذا الإِسخَريوطيُّ أَحَدُ تَلاميذِه، وهوَ الَّذي أَوشَكَ أَن يُسلِمَه:
«لِماذا لم يُبَعْ هذا الطِّيبُ بِثَلاثِمِائَةِ دينار، فتُعْطى لِلفُقَراء؟»
ولَم يَقُلْ هذا لاهتِمامِه بِالفُقَراء، بل لأَنَّه كانَ سارِقًا وكانَ صُندوقُ الدَّراهِمِ عِندَه، فَيختَلِسُ ما يُلْقى فيه.
فقالَ يسوع: «دَعْها، فإِنَّها حَفِظَت هذا الطِّيبَ لِيَومِ دَفْني.
أمّا الفُقَراء، فهم عِندكم دائِمًا أَبَدًا، وأَمَّا أَنا فَلَستُ عِندَكم دائِمًا أَبَدًا».
وعَلِمَ جَمْعٌ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ أَن يسوعَ هُناك فجاؤوا، لا مِن أَجلِ يسوعَ فقط، بل لِيَرَوا أَيضًا لَعازَرَ الَّذي أَقامَهُ مِنَ بَينِ الأَموات.
فعَزَمَ الأَحبارُ على أَن يَقتُلوا لَعازَرَ أيضًا
لأَنَّ كَثيرًا مِنَ اليَهودِ كانوا يَنصَرِفونَ عنهُم بِسَبَبِه ويُؤمِنونَ بِيسوع.
*
“من يُعطي كل ما في بيته ليحظى بالحب، لا ينال إلا الاحتقار”. من يستطيع أن يفهم حبًا مثل حب مريم أخت العازر؟ بالتأكيد لا يستطيع أن يفهمه من يعيش الإيمان في منطق تجاري. مريم هي رمز النفس التي تكتشف أن استثمارنا الأكبر والأمثل هو أن نهدر حياتنا لأجل المحبوب. بيت عنيا هي دار الصداقة حيث يتم تقييم كل شيء انطلاقًا من معيار العلاقة، النظرة الصادقة، الفيض الذي لن يزيد أبدًا على الفيض الذي سيقوم به الرب بعد بضعة أيام.
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).