أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اطلاق مهرجانات الهبارية السنوية بحضور نواب وفاعليات
اطلاق مهرجانات الهبارية السنوية بحضور نواب وفاعليات
اطلاق مهرجانات الهبارية السنوية بحضور نواب وفاعليات

اطلاق مهرجانات الهبارية السنوية بحضور نواب وفاعليات

أطلقت لجنة مهرجانات الهبارية السنوية، بالتعاون مع بلدية الهبارية – قضاء حاصبيا، مهرجانها السنوي، في باحة معبد بعل جاد الروماني الأثري وسط البلدة، في حضور النائب قاسم هاشم، ممثلين عن النائبين انور الخليل واسعد حردان، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية شبعا محمد صعب، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل جيفان بي، ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلين عن قوى واحزاب سياسية وحشد من اهالي البلدة والجوار.

بداية النشيد الوطني، ثم ترحيب من مايا جمعة، بعدها ألقى رئيس البلدية أيمن شقير كلمة أكد فيها “ان التكامل بين ابناء البلدة المقيمين والمغتربين في سبيل تنمية بلدتنا امر هام، وهنا لا بد لي ان اشكر اخواننا المغتربين في البرازيل لمبادرتهم الطيبة والقيمة التي انطلقت منذ سنوات عبر دعم هذا المهرجان والمدرسية في البلدة”، شاكرا للجنة المنظمة انجاح هذا المهرجان، كذلك القوى الأمنية التي تسهر على حفظ أمن المهرجان والوطن، مهنئا باسمه واسم المجلس البلدي وابناء البلدة، الجيش اللبناني في عيده قيادة وضباطا وافرادا.

بعدها ألقى مرهج نجم كلمة باسم لجنة مهرجانات الهبارية السنوية، لفت فيها الى انه “منذ 19 عاما ونحن مستمرون وفي كل عام نزداد ايمانا باستمرارية المهرجان الذي استطعنا ان نحوله الى حاجة انمائية ثقافية وفنية واجتماعية، وفي هذا الصدد نتطلع الى تعاونكم معنا ودعمكم المستمر المادي والمعنوي، واننا نمد ايادينا لكل طاقة فاعلة تسهم في تطوير ودفع المهرجان الى الأمام واننا عازمون على السير قدما في تطوير هيكلية اللجنة”، شاكرا “كل ابناء البلدة الذين ساهموا بدعم هذا المهرجان ثقافيا وفنيا ومعنويا وماليا، وأخص بالذكر اهلنا في البرازيل وللبلدية ايضا على دعمهما وتمويلهما المهرجان”.

وباسم المغتربين في البرازيل، ألقى المغترب مرهج شمدين نجم كلمة تحدث فيها عن “الحنين الى الوطن الأم لبنان وعن هجرة الآباء الأوائل بحثا عن لقمة العيش والذين اسسوا وبنوا اجيالا في الإغتراب”، مشيرا الى “ان والدي هاجر منذ نعومة اظفاره الى البرازيل وها نحن اليوم نعود الى مسقط رأس والدنا وبلدتنا الأم الهبارية”، آملين “ان نستطيع ان نقدم لها ما امكن لأنها تستحق الإزدهار والإنماء والتنمية”.

بعدها تم اطلاق فعاليات المهرجان بالمفرقعات النارية، وتكريم عدد من الأمهات المعمرات، تلاه عرض مسرحي يحاكي القرية أيام زمان، من تأليف ابن البلدة سمير منصور وإخراج علي ضيا وتمثيل عدد من الشابات والشبان من أبناء البلدة.

ثم قدمت فرقة الكوفية الفلسطينية رقصات ودبكات استعراضية فلكلورية من التراث الفلسطيني، وختمت الليلة الأولى بحفل غنائي مميز.

وتخلل المهرجان، الذي استمر ليومين، رقصات تراثية، قدمها عدد من ابناء البلدة، اضافة الى عرس قروي وسهرات غنائية فنية قدمها عدد من المطربين والمطربات، وعرض للمنتوجات والمأكولات البلدية واعمال حرفية.

وطنية

عن ucip_Admin