أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اعلان نتائج مسابقة مهارات حول “الاعلام وإدارة التنوع” برعاية رئيس الجامعة اللبنانية
اعلان نتائج مسابقة مهارات حول “الاعلام وإدارة التنوع” برعاية رئيس الجامعة اللبنانية
النشرة الشهرية لمهارات: مشاركة في منتدى حوكمة الإنترنت وفي سيمبوزيوم الإعلام في برلين

اعلان نتائج مسابقة مهارات حول “الاعلام وإدارة التنوع” برعاية رئيس الجامعة اللبنانية

نظمت مؤسسة “مهارات”، بالتعاون مع كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية، احتفالا اكاديميا برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين لتقديم نماذج من اعمال طلاب الاعلام المشاركين في مسابقة “مهارات” حول “الاعلام وإدارة التنوع”، وتكريم الفائزين، وذلك في الادارة المركزية للجامعة – المتحف، في حضور اكاديميين وطلاب وصحافيين من أسرة صحيفة “الجمهورية”.

وتخلل الحفل تكريم خريجة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الصحافية في جريدة “الجمهورية” ناتالي اقليموس لنيلها جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب في دبي.

السيد حسين
بعد تقديم للدكتور علي رمال، تحدث رئيس الجامعة فأكد “أهمية تعاون كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية ومؤسسة مهارات من اجل اطلاق البرنامج التدريبي لتعزيز مفهوم التنوع في الاعلام وكيفية ادارة هذا التنوع، نظرا للفائدة التي يوفرها للطلاب، مما يجعلهم على تماس دائم مع وظيفة تخصصهم ومجالات النجاح والابداع فيها”.

ولفت الى ان “دور الاعلام في نشر ثقافة التنوع، هو مسؤولية مهنية وأكاديمية ووطنية يجب الحفاظ عليها وتشجيعها، وهذه المهمة الانسانية والاحترافية التي تقوم بها مؤسسة مهارات بالتعاون مع كلية الاعلام، هي عمل ضروري في هذه الظروف الاستثنائية التي تنقسم فيها المجتمعات، وتنحو الى العصبيات وتبتعد عن الوحدة”.

وأشار الى أن “المأمول من هذا الانتاج الاعلامي للطلاب في ميدان التنوع هو التأسيس لاعادة صياغة اسس جديدة، توحد ولا تفرق، تقرب ولا تبعد، لأن انتاج مجتمع السلام هو مسؤوليتنا جميعا”.

مخايل
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة “مهارات” رلى مخايل: “اللقاء اليوم يأتي استكمالا للمشروع الذي بدأناه مع كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية في اطار اطلاق دليل “وسائل الاعلام وادارة التنوع” الذي عمل عليه كل من الدكاترة جورج صدقة، علي رمال وجورج كلاس، يومها اطلقنا جائزة سنوية حول افضل عمل للطلاب عن اعلام التنوع بهدف اعداد جيل من الاعلاميين والاعلاميات الشباب الواعين لمسألة التنوع وضرورة زيادة الانتاج الاعلامي حول هذا الوضوع. وايضا بهدف ازالة الصبغة الطائفية عن طرح موضوع التنوع اذ كلما تناولنا هذه الكلمة او هذا المصطلح اول ما يخطر في بالنا التنوع الطائفي”.

أضافت: “ان التنوع الطائفي والديني هو جزء من الصورة، لذا اتى التركيز على المواد التدريبية والتطبيقية ليطرح سلة واسعة لمعنى التنوع البيئي، الجغرافي، الجندري، الطبقي، العرقي، الثقافي، الحزبي. ونحن نعتز بشراكتنا مع الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية والكليات الاخرى التي تمكننا من التواصل والعمل مع شباب وشابات لديهم طاقات وامكانيات لا ينقصها سوى الفرص لتثبت نفسها وجدارتها وما الاعمال التي قدموها في اطار هذه المسابقة الا دليل على تميزهم وقدرتهم على طرح افكار خلاقة بمرافقة الاكاديميين اصحاب الخبرة في هذا المجال”.

مجاهد
ورأى رئيس قسم الاعلام في جامعة بيروت العربية الدكتور جمال مجاهد ان “اعلام التنوع يساوي الحق في الاتصال، اذ ان لكل شخص ايا كان دينه أو عرقه أو ثقافته الحق في اسماع صوته، فالمجتمع يجب ان ينعكس في وسائل الاعلام”، مشددا على “أهمية ان يركز اعلاميو المستقبل من الطلاب على المهنية والاخلاقيات الصحافية، من خلال تقديم الوجهين السلبي والايجابي لجميع المواضيع المتناولة”.

الفائزون
ثم أعلنت مخايل الفائزين في المسابقة، وهم: الطالبات اسماء بريدي، ايناس الدنف، منى الصفدي، ونوال الغندور من كلية الاعلام في جامعة بيروت العربية عن عملهن حول “عادات الزواج في المناطق اللبنانية”، والطلاب من كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني رالف ضومط عن مساهمته حول “الاطفال المصابين بمرض السكري”، والطالب الياس باسيل عن موضوعه “المثليون في العمل”، والطالبة جوزيت ابي تامر عن مقاربتها للتنوع من الباب الثقافي والجندري عبر الاضاءة على الملحنات.

وسلم عميد كلية الاعلام الدكتور جورج صدقه درعا تقديرية الى اقليموس التي أشارت الى أن “انطلاقتها من كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية وانتمائها الى هذا الصرح العريق”، مؤكدة سعادتها بنيلها تقديرا على المستوى العربي من خلال جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب وعلى المستوى المحلي من خلال هذا الحفل.

وبعد تسلمهم جوائزهم، تحدث الطلاب عن تجربتهم في الكتابة عن موضوع التنوع، وأشارت بريدي الى ان “الجائزة هي بداية جيدة تقدم دفعة معنوية للطلاب، وتساهم في اغناء الجانب المهني التطبيقي لدى الطلاب”، فيما تمنى باسيل الوصول الى “مرحلة يكون فيها الاعلام عادلا في نقل مواضيع التنوع”.

وقالت أبي تامر ان “تناول موضوع الملحنات في لبنان، يأتي من خلال رغبتي في الاضاءة على التنوع في المجال الثقافي، وخصوصا مساهمات المرأة في هذا المجال”.

وأوضح ضومط ان “موضوع الاهتمام بأنواع الاغذية المقدمة للاطفال المصابين بمرض السكري مفيد جدا، لمساعدة هذه الفئة على تخطي المرض وصعوباته”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).