أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | افتتاح مؤتمر الشخصية وعلم نفس الصحة في جامعة بيروت العربية ممثل حاصباني:الثقافة التقليدية أحد أسباب عدم اللجوء الى المعالج النفسي
افتتاح مؤتمر الشخصية وعلم نفس الصحة في جامعة بيروت العربية ممثل حاصباني:الثقافة التقليدية أحد أسباب عدم اللجوء الى المعالج النفسي
افتتاح مؤتمر الشخصية وعلم نفس الصحة في جامعة بيروت العربية ممثل حاصباني:الثقافة التقليدية أحد أسباب عدم اللجوء الى المعالج النفسي

افتتاح مؤتمر الشخصية وعلم نفس الصحة في جامعة بيروت العربية ممثل حاصباني:الثقافة التقليدية أحد أسباب عدم اللجوء الى المعالج النفسي

افتتحت كلية العلوم الانسانية في جامعة بيروت العربية، صباح اليوم في قاعة جمال عبد الناصر في مبنى الجامعة، مؤتمرا بعنوان “الشخصية وعلم نفس الصحة” برعاية وزير الصحة غسان حاصباني ممثلا بمدير البرنامج الوطني للصحة النفسية الدكتور ربيع الشماعي، وفي حضور رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، وأكاديميين واخصائيين في هذا المجال، وباحثين من عدد من الدول العربية والاجنبية، وطلاب من ذوي الاختصاص المذكور. كما حضر النائب الاخصائي في جراحة القلب الدكتور باسم الشاب كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي سينهي أعمال جلساته يوم غد الاربعاء بإصدار توصيات.

النشيد الوطني ونشيد الجامعة، فكلمة تقديم للدكتورة ليلى حلمي، ثم ألقت عميد كلية العلوم الانسانية في الجامعة الدكتورة مايسة النيال كلمة قدمت خلالها تعريفا لعلم نفس الصحة، وتركيزه على الاضطرابات الجسدية ومنها الامراض المزمنة والاورام السرطانية والاقلاع عن التدخين”، مشيرة الى “دراسات تتحدث عن العلاقة بين الشخصية وعلم نفس الصحة بأنها علاقة وطيدة، وأن هناك عوامل محددة في الشخصية تؤدي الى صحة ايجابية أو عليلة”. واوضحت “ان المؤتمر يهدف الى الاستكشاف والمناقشة والجدال والخروج بتوصيات”.

بعدها، ألقت جيهان القيسي كلمة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة “ان هدفنا هو الارتقاء بالانسان”، وقالت: “معلومات الامم المتحدة تشير الى وجود 142 مليون شخص بحاجة الى المساعدات الانسانية، وهم موزعون على 40 دولة في العالم”، داعية الى “عدم فقدان الامل”.

وأشارت الى القيم التي التزمتها مؤسسات المجتمع المدني ومنها المسؤولية والاحترافية والحيادية والشفافية والاحترام.

وعن مؤسسة “أفيدا” الاسترالية تحدث بشير حسين، فأشار الى المشاريع التي تدعمها هذه المؤسسة في فلسطين ولبنان وسوريا ودول في افريقيا وآسيا، رابطا بين عمل منظمات المجتمع المدني والعمل الاكاديمي والتنسيق بينهما.

ثم عرض حنا خوري من دار نشر “غلوبال إلت سوليوشن” لإصدارات الدار المتخصصة، وللاتفاقية التي وقعتها أكاديميا مع جامعة بيروت العربية لجهة رعاية القيم التربوية.

وألقى رئيس الجامعة العدوي كلمة اكد فيها الى “أن تزايد المشكلات والصراعات أدى الى ارتفاع الضغوط النفسية والانفعالية”، مشيرا الى “تنوع اهتمامات المؤتمر ما يشكل إسهاما في الحوار العالمي”، وقال: “ان الابحاث التي ستناقش في المؤتمر سيكون لها أثرها الايجابي في ميدان علم النفس وصحة الانسان”.

كلمة حاصباني
الكلمة الاخيرة للوزير حاصباني ألقاها ممثله الشماعي، معتبرا “ان الصحة النفسية هي أساس الصحة”، مشيرا الى انتشار الامراض النفسية، وان شخصا من بين 4 اشخاص يمر بنوع من الاضطرابات النفسية في حياته.

ولفت الى غياب الخدمات الصحية في هذا المجال، وقال: “ان شخصا من بين 10 اشخاص لا يمكنه الحصول على خدمات الصحة النفسية، وان الثقافة التقليدية لدى غالبية الناس تؤدي الى عدم اللجوء الى المعالج النفسي بسبب الخجل”.

ودعا جامعة بيروت العربية الى “التعاون مع برنامج وزارة الصحة النفسية الاستراتيجي للأعوام المقبلة، بسبب احترام الوزارة لما تقوم به الجامعة على صعيد الابحاث العلمية”.

وطنية

 

عن ucip_Admin