أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | افرام ترأس قداسا في زحلة: نحتاج الى الجرأة لكي يجتمع اعضاء برلماننا وينتخبوا رئيسا للبلاد
افرام ترأس قداسا في زحلة: نحتاج الى الجرأة لكي يجتمع اعضاء برلماننا وينتخبوا رئيسا للبلاد
أفرام الثاني في مطرانيتي زحلة المارونية والكاثوليكية

افرام ترأس قداسا في زحلة: نحتاج الى الجرأة لكي يجتمع اعضاء برلماننا وينتخبوا رئيسا للبلاد

ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، قداسا احتفاليا في كنيسة السيدة للسريان في زحلة ، لمناسبة زيارته الأولى للبقاع، عاونه عدد من مطارنة وكهنة الطائفة واساقفة المدينة بمشاركة نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النواب طوني بو خاطر، عاصم عراجي، جوزف المعلوف وشانت جنجنيان، الوزيرين السابقين سليم جريصاتي وخليل الهراوي، النواب السابقين سليم عون ويوسف المعلوف، رئيس بلدية زحلة – المعلقة جوزف ديب المعلوف وفاعليات.

بعد الأنجيل المقدس القى افرام عظة قال فيها:”بات بيننا وحوالينا الأفكار التكفيرية، يكفرون كل من يعاديهم. يكفرون المسيحي والمسلم، الشيعي والسني. وكأن الله قد صار حكرا عليهم وكأن الله قد صار في جيوبهم، ويلبسونه الحلة التي يريدون، لكن الله هو اله الجميع، هو للمؤمنين وغير المؤمنين، وللأحياء والأموات. ومن نحن لكي نحتكر الله ونقول هو لنا وليس لغيرنا، ما احوجنا الى الشجاعة لنقف في وجه هذه الأفكار الهدامة كمؤمنين بمختلف مصادر ايماننا وتوجهاتنا وعقائدنا، يكفي ان نكون مؤمنين بالله الواحد الأحد لكي نكتسب شجاعة وجرأة لكي نقول للخطأ انه خطأ، ونقول لهؤلاء الناس انكم على خطأ، ولن نستسلم امام هذه الأفكار التي تهدف الى قتل العباد وتهجير الناس من بيوتهم والى اقتلاعنا من ارضنا من جذورنا، بل نتشبه بتوما الرسول ونتزين بالشجاعة في ان نستطيع ان نواجه هؤلاء الناس، وندخل بين الناس ونقول نعم نحن نؤمن بالرب الإله ونؤمن بالحياة كحضارة وفلسفة، نؤمن بالعيش المشترك كأسلوب ونهج نؤمن بأخينا الإنسان، ان كان مسلما ام مسيحيا او غير مؤمن حتى، فالأنسانية تجمعنا وصورة الله مطبوعة فينا وستظهر في يوم من الأيام”.

تابع:”نحتاج الى الجرأة هذه الأيام لنقول كفى لمن يحاول ان ينتزع منا الحياة ، كفى لكل من يحاول ان يعرقل مسيرتنا كمؤمنين وكمواطنين، ونحتاج الى الجرأة ايضا لكي يجتمع اعضاء برلماننا هنا في لبنان لينتخبوا رئيسا لنا وللبلاد، والجرأة لكي نعطي الجيش غطاء كاملا ليقوم بالدفاع عن هذا الوطن تجاه كل من يحاول ان ينال من وحدته باختطاف ابنائه، والجرأة لكي نعلن ايماننا بقيامة السيد المسيح من بين الأموات عربونا لحياة جديدة لجميعنا، كما نحتاج الى الجرأة لنقول لمن خطف المطرانيين العزيزين ونحن على وجه مرور سنتين على اختطافهما، نقول لهم اعيدوا هذين الرجلين النبيلين اعيدوهم ليقومو بواجبهم تجاه الأنسان اما كانوا يوما غير خادمين للانسان لكل الناس، كم نحن باشتياق الى سيدنا بولس وسيدنا يوحنا، ونحن نتحضر لكي نقيم الصلوات للذكرى الثانية لإختطافهما لتغيبهما، نرفع اكفنا بالتضرع والطلب الى الرب الآله ان يخفف عنهما ويذيل محنتهما ويعيدهما الينا سالمين. الكنيسة اليوم بحاجة الى جهود ابناءها من المخلصين المحبين المتسامحين، الذين يؤمنون بقيمة الأنسان والحياة ويعملون على خدمة الأنسان”.

وفي ختام زيارة البطريرك التي استمرت ثلاثة ايام الى مدينة زحلة اقامت الطائفة السريانية غداء على شرفه في حضور وزراء ونواب حاليين وسابقين وفعاليات المنطقة وابناء الطائفة.

والقى بدري عبدايم كلمة اكد فيها “ان زحلة كانت ولم تزل مدينة الرجولة والابطال وهي التي تقع على سفح جبل صنين وتمتد الى السهل المعطاء بخيراته والتي وقفت منذ القدم في وجه اي حاقد محتل”.

بدوره اكد افرام “ان زحلة مدينة عظيمة وهي تعنيه، وان مطالبها لم تفارقه خلال جولاته مع مطارنتها”، شاكرا الحفاوة التي استقبل بها وكل من ساهم وحضر لانجاح هذه الزيارة وخصوصا راعي ابرشية السريان الاورثوذكس في زحلة المطران يوستينيوس بولس سفر.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).