أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | “الآخر في الخطاب الديني” في AUST لتضامن روحي فاعل في مواجهة التكفير
“الآخر في الخطاب الديني” في AUST لتضامن روحي فاعل في مواجهة التكفير
سلامة ومسوح وطبارة وفضل الله خلال الندوة

“الآخر في الخطاب الديني” في AUST لتضامن روحي فاعل في مواجهة التكفير

“لبنان أرض اللقاء: حوار الأديان والثقافات” هو عنوان سلسلة الندوات الشهرية التي أطلقتها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST بالتعاون مع معهد أديان. وحملت الندوة الثانية عنوان: الآخر في الخطاب الديني: بين التكفير والتضامن الروحي، حاضر فيها السيد جعفر فضل الله، والدكتوره نايلا طبارة، الأب جورج مسّوح، وأدارها أنطوان سلامة.
افتتح سلامة الندوة بالإضاءة على كيفية تطبيق النسق الديني في التعامل معه، تحديداً الآخر المختلف أي غير الشبيه أو غير المُماثل. وقال: “نطرح هذا الموضوع للمناقشة في منطقة يطغى عليها الخطاب الديني المنفعل، بما يحمله من مدِّ مخيف في اكتساح الآخر المختلف واقتلاعه من جذوره”.
وتحدث السيد فضل الله عن “الصورة التي نختزنها عن بعضنا البعض، مشيراً إلى العوامل التي تساهم في تشكيل هذه الصورة النمطية عن الآخر سواء بفعل التراكمات التاريخية أو البيئة التي نعيش فيها وغيرها من العوامل، لا سيما الخطاب الديني الذي ساد في لحظة زمنية معينة. وأشار فضل الله إلى “اننا نختزن جملة من الصور والاحكام المسبقة والتفاصيل المتشكلة في أذهاننا عن الآخر من دون ان نعي وأن نتفكر أو ننقدها، لذلك نجد أنفسنا محكومين باتجاهاتنا نحو مع ما يتناسب ويتوافق مع تلك الصورة المكونة عن الآخر”.
وتحت عنوان “كلنا تكفيريون، لا تضامن روحي إذا لم نواجه موضوع التكفير” تحدثت طبارة، مشيرةً إلى موضوع الانزلاق اللغوي والعقائدي، وقالت إن “القرآن يستخدم عبارات “الكفار” و”المشركين” فقط للمشركين العرب الذين كانوا يقاتلون ويحاولون القضاء على النبي والمسلمين الأوائل والذين نزلت فيهم معظم آيات القتال. إلا أن القرآن لا يسمي بتاتاً أهل الكتاب بالكفار والمشركين، على عكس ما يفعله بعض خطبائنا وكتّابنا اليوم”. وكان الختام مع الأب مسّوح الذي تحدث تحت عنوان “النظرة إلى الآخر، مقاربة أرثوذكسية”، فقال: “العقيدة ليست عائقاً أمام التلاقي بين أبناء الديانات كافة، لا سيما بين المسيحيين والمسلمين الذين تربطهم وشائج التاريخ والجغرافيا والأرومة الدينية والإيمانية والإيمانية الواحدة. نعتقد أن احترام الآخر الذي تدعونا إليه الأرثوذكسية، يمرّ عبر باب المعرفة المتبادلة، لا عبر بعض الصور المنمطة والأحكام المسبقة التي غالباً ما تكون مشوهة وغير صحيحة”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).