أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الأب خضره: لن نسكت عن حقوق المسيحيين في الدّولة وسندعو إلى تحرّكٍ عمليِّ في حال لم تتحقّق مطالبنا
الأب خضره: لن نسكت عن حقوق المسيحيين في الدّولة وسندعو إلى تحرّكٍ عمليِّ في حال لم تتحقّق مطالبنا
الأب طوني خضره

الأب خضره: لن نسكت عن حقوق المسيحيين في الدّولة وسندعو إلى تحرّكٍ عمليِّ في حال لم تتحقّق مطالبنا

طالب رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره الوزراء والمسؤولين بـ “إيجاد الحلول الفعليّة لقضيّة الإجحاف الذي يعاني منه المسيحيّون في القطاعات العامّة، لاسيّما التعيينات الحالية في وزارة المالية وغيرها من الوزارات”.
وكشف خضره في حديث تلفزيوني لبرنامج نهاركم سعيد، على شاشة الـLBC، أنّه “في حال لم يتم الإستجابة إلى طلباته ستقوم مؤسسة لابورا بالتنسيق مع الأحزاب المسيحيّة والمراجع الروحيّة، بتحرّك عملي لمحاربة هذه التعيينات المجحفة بحقّ المسيحيين”.
كما لفت إلى أنّه “في حال لم يعالج هذا الموضوع سيقدّم استقالته من منصبه في لابورا، التّي تعمل لتوظيف المسيحيين في قطاعات الدّولة”.
وقال رئيس مؤسسة لابورا “لن نسكت عن حقوق المسيحيين وسأقوم بمعركة قويّة لتحقيق التوازن الطائفي، وسننظّم شهرياً في مؤسسة لابورا لقاءات مع الإعلاميين لإظهار الإجحاف بحقّ المسيحيين، وكشف الأرقام والوثائق والملفّات الفاضحة، ونشر أسماء الجهات المسؤولة عن هذا الإجحاف”.
إلى ذلك وجّه خضره الحديث إلى السياسيين قائلاً “إرفعوا أياديكم عن الإدارات العامّة وعن الجامعة اللبنانيّة، لأنّه من المؤسف أن يكون التوظيف في هذه الإدارات مؤقتاً”.
وجدّد موقفه الدّائم من أنّه “مع المحافظة على المناصفة داخل إدارات الدّولة، ومع بقاء هذه الروحيّة ليس فقط على مستوى وظائف الفئة الأولى بل على مستوى الفئات الأخرى أيضاً”.
كما أوضح أنّ “مشكلة غياب التوازن الطائفي في قطاعات الدّولة لا تكمن في عدد المسيحيين والمسلمين، بل في المواقع التّي تتوزّع عليها التعيينات والأسماء”.
واعتبر أنّ “خطاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان واضحاً وهو مستاء جدّاَ من هذه التعيينات المجحفة بحقّ المسيحيين، ويرى أنّ هناك غيابا لإحترام الميثاقيّة في لبنان، فاقداً كل الثقة بالسياسيين المسيحيين وغير المسيحيين لأنّهم يضعون مصالحهم السياسية أوّلاً ولا يتجاوبون مع كل مَن يسعى إلى إعطاء المسيحيين كامل حقوقهم في الدّولة”.
وكرّر “أهميّة التوظيف على أسس الكفاءة لا الطائفية والمصلحة الذاتّية”، رافضاً “استمرار التوظيف العشوائي”، كما أشار إلى أنّ “الإجحاف في التعيينات لا يطال فقط المسيحيين، بل السنّة والشيعة والدّروز”.
كذلك أكّد خضره أنّه “لا يشحذ وظيفة أو منصب للمسيحيين لأنّ هذه المراكز تندرج على لائحة الحقوق الأساسيّة لهم في لبنان، ونحن فقط نوضّح حقوقنا”، مطالباً بـ”إعتبار المسيحيين موجودين فعليّاً في لبنان”.
وأشار إلى أنّ “مؤسسة لابورا تتلقى التهنئة من المسلمين والقيادات المسلمة أكثر من القيادات المسيحية والروحيّة”، مشدّداً على انّ “لا رقم أو معطى يخرج من لابورا إلّا وهو مثبّت ومؤكّد 100% ولابورا تملك داتا واضحة وصحيحة، فأرقامنا واضحة ومشروعنا واضح ومفهوم”.
وتساءل خضره “لماذا نلاحظ أنّ خطوط التّماس هي فقط على الوظائف المسيحية؟”، واعتبر أنّ “الوزراء المسيحيين لا يتصرّفون بالكيديّة التّي يتصرّف بها الوزراء الآخرون”، مشيراً إلى أن “إفراغ المسيحيين من مؤسسات الدّولة سيؤدّي إلى نتيجةٍ سلبيّة جدّاُ”.
كما تطرّق إلى الأرقام حيث أوضح أنّ “نسبة المسيحيين المثبّتين في التعليم المهني والتقني تصل فقط إلى 9%، ونسبة الأساتذة المثبتيّن في التعليم التقني والمهني هي 2000 استاذ: 1000 أستاذ مسيحي و100 أستاذ مسلم، أمّا غير المثبتين فنسبتهم تصل إلى 19 ألف أستاذ”، مشيراً إلى أنّ “المشكلة تكمن في إغراق الإدارات العامّة بالتقاعد، حيث تسجّل نسبة الشواغر في مراكز الدولة 70%، أمّا الفائض الذي تتكلّم عنه بعض الجهات السياسيّة فهو الفائض في نسبة التّعاقد”.
في الختام طالب خضره الحراك المدني بأن “يضمّ إلى جدول مطالباته موضوع التوازن الطائفي في إدارات الدّولة”، مشدّداً على أنّ “المسيحيين باقون في لبنان”، داعياً الإعلاميين إلى المشاركة في أي تحرّك عملي قد تقوم به لابورا في الأيّام القادمة”.
منسّقة قسم الإعلام
بريجيت أبو أنطون

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).