أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | الأب طوني خضره: فليتقدم المسيحيون الى الوظائف العامة ولبنان وطن للجميع
الأب طوني خضره: فليتقدم المسيحيون الى الوظائف العامة ولبنان وطن للجميع
الأب طوني خضره

الأب طوني خضره: فليتقدم المسيحيون الى الوظائف العامة ولبنان وطن للجميع

أكد رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره في حديث تلفزيوني أن “هدف الجمعية هو إيجاد وظائف عامة لكل الشباب من مختلف الطوائف بناء على الاختصاص والكفاءة العلمية”، لافتا إلى أن “هناك ديمومة في وظيفة الدولة وتعويضات حيث يتواجد مواطنون من مختلف الشرائح السياسية والطوائف والطبقات الاجتماعية”.
وأوضح خضره أن “الوظيفة العامة تخلق استمرارية وبقاء وتساعد على الحد من الهجرة ، فهي تجذر واستقرار وراتب مدى الحياة”، داعيا “جميع اللبنانيين والمسيحيين خصوصا الى التقدم إلى الانخراط في الوظائف العامة من دون التفكير في حجم الراتب بل بالسلطة والدور والمكانة التي تمنحها الوظيفة العامة في المجتمع”.
وأشار خضره إلى “أن هذه المشاركة تسهم في إنماء البلد”،موضحا أنه يوجد “200 الف موظف عسكري ومدني، بينهم 115 الف موظف مثبتين و85 الف موظف يعتبرون مياومين ومتفرغين”، لافتا إلى أن “مشكلة المياومين والمتفرغين الذين يطالبون في سلسلة الرتب والرواتب نتجت عن التعيينات القائمة على المحسوبية حيث قام السياسيون بتوظيف هذا العدد كسبا لأصوات الناخبين، ما أدى إلى جعل مصيرهم مجهولا وهذا ليس ذنبهم ولا ذنب الدولة بل ذنب من وظفهم أنذاك”.
في حين أكد خضره “أن المثبتين 50% في الدولة يتوزعون مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وأن الدولة تنفق 20 مليار دولار كراتب لموظفي الدولة سنويا”.
كما دعا خضره “الشباب المسيحي للإنخراط بالوظائف العامة، سيما وأن هناك اتفاقا بين المسلمين والمسيحين على هذا التوازن والتوزيع”.
وأشار خضره الى أن لبنان “قائم على التنوع فهو الحماية والسلاح النووي الأقوى للبنانيين أجمع”، داعيا الشباب “إلى التفكير في دورهم أكثر من الراتب الذين يتلقونه”، مشددا على أن “لبنان وطن للجميع ومن يرغب في إيجاد وظيفة عامة فليتقدم إلى الجمعية وهي ستتكفل بإيجاد وظيفة له”.

كما أوضح خضره ان “المؤسسة تلقى تشجيعا كبيرا  من المسلمين” لافتا إلى ان “لبنان بدأ اليوم بأن يكون لبنان الرسالة في ظل التكفير الذي نراه”.
ولفت إلى ان “المسيحية عندما تنغلق على ذاتها تموت وعندما لا تكون بخدمة الانسان يبطل دورها”.
وأشار الأب خضره إلى اننا “نعاني اليوم من البطالة، والعقلية الخطأ تكلفنا الكثير من التعب في لابورا كي نُفهم المسيحي انه كغيره من الموظفين”. وقال: “لدينا مشكلة في الأفكار التي تربى لدى البعض حول “الواسطة” وغيرها من الأمور”. وشدد على انه “من المعيب ان ننتظر المردود المالي للوظيفة، فلا يحق لأحد ان يطالب بحقوقه إذا لم يشارك”.
وشدد على اننا “مسؤولون ككنيسة ان نخلق روحية الشراكة في الوطن”، وأضاف “اكتشفنا انه يجب أن نخلق ثقافة وطنية وتوجيه الطلاب في المدارس والجامعات حول وظائف الدولة”. وكشف ان “هناك مسيحيين متضررون من العمل الذي نقوم به”.

النشرة

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).