أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | “الإدارة العامة والاندماج الوطني” مؤتمر للرابطة المارونية للمصالحة مع الدولة
“الإدارة العامة والاندماج الوطني” مؤتمر للرابطة المارونية للمصالحة مع الدولة
الرابطة المارونية

“الإدارة العامة والاندماج الوطني” مؤتمر للرابطة المارونية للمصالحة مع الدولة

افتتح وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام مؤتمر “الادارة العامة والاندماج الوطني شراكة وتحديث” الذي تنظمه الرابطة المارونية بالمشاركة مع مؤسسة كونراد اديناور، في جامعة الحكمة – فرن الشباك، في حضور الرئيس حسين الحسيني، العميد روبير جبور ممثلا وزير العدل اشرف ريفي، النائب الياس الخازن، المحامي شادي سعد ممثلا النائب سليمان فرنجيه، غسان بو شديد ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، ووزراء سابقين وشخصيات.

وبعد تقديم من الصحافي جوزف قصيفي ألقى رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير ابي اللمع كلمة قال فيها:
“لقد أضحى من الضروري اليوم انتاج طبقة إدارية جديدة واعية لأهمية المحافظة على التعايش والتفاهم بين اللبنانيين وجاهزة لتطوير مؤسسات الدولة، بعيداً من مصالحها الآنية والخاصة. نحن في حاجة اليوم، الى تعيين مختصين في الإدارات العامة، يقومون بوضع المقترحات العملية على طاولة القرار السياسي، فاحترام الإنماء المتوازن والتساوي في فتح المجالات للكفايات من كل الطوائف.
ومن أجل أن يتحلى الإداريون والعاملون في الوظائف العامة بالعقلانية الضرورية لإدارة مرافق الدولة، فيحدثوا التطوير المنشود، ترى الرابطة المارونية، ومن منطلقها الوطني الشامل وجوب وضع معايير واضحة للكفايات والخبرة والجدارة، تمهيدا لتحقيق استقلال الإدارة في أقل تقدير. كما ترى الرابطة وجوب إنهاء حال الفرقة بين المواطن وإدارات الدولة بمصالحة تقضي بأن تكون خدمة المواطن غاية الموظفين في الإدارة”.
ثم ألقى عضو المجلس التنفيذي ومقرر لجنة شؤون الموظفين والادارات العامة في الرابطة ابرهيم جبور كلمة، وتحدث رئيس جامعة الحكمة الاب خليل شلفون فأكد ان “تعاليم الكنيسة تنص على احترام كرامة المواطن وحماية العمل”. واعتبر ان “مهمة الجامعة هي تقوية ثقافة علمية وطنية تهيئ الشباب للاشتراك الواعي في القرارات الوطنية والانخراط في وظائف القطاع العام بذهنية جديدة وتطلعات بعيدة”.
وتلاه مدير برنامج حكم القانون في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤسسة كونراد اديناور بيتر ريميله بكلمة شدد فيها على “تمسك المؤسسة بدولة القانون وتعزيز الديموقراطية في الدول التي تتواجد فيها في العالم”.
وتحدث رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضرا عن أعمال المؤسسة، ثم تناول موضوع التوازن وقال انه “مرتبط مباشرة بالمرجع المسيحي القوي شرط أن يكون أي رئيس مقبل للجمهورية مقتنعا بأهمية هذا الدور، لتكون من أولى مهماته الرئيسية الحفاظ على لبنان المتنوع. لذلك لا نريد رئيسا للجمهورية يملأ الفراغ، بل رئيسا يحافظ على التوازن والتنوع ودور لبنان الرسالة”.

دو فريج
وقال دو فريج في كلمته: “إن إدارات القطاع العام ومؤسساته، ولا سيما في بلد قائم على التوازنات كلبنان، تمثل مرآة للتنوع الطائفي الذي، إن أحسنت إدارته، يشكل ميزة مهمة ضمن محيطنا الجغرافي المتخبط في الصراعات الفكرية والدموية. وبالتالي، فإن الإدارة العامة في لبنان نريدها أن تكون مساحة مشتركة يتمثل فيها الجميع من أجل خدمة الجميع.غير أن هذا التنوع كقيمة وطنية، وإنسانية، وحضارية لا يستقيم إن لم تواكبه قيمة أخرى من القيم الإدارية الأساسية، وهي الكفاية”.

الحسيني
وقال الرئيس الحسيني في مداخلته: “أي شراكة نريد؟ الشراكة بين الطوائف أم الشراكة بين المواطنين؟ إن التجربة اللبنانية، مهما يكن من مصاعبها وإخفاقاتها، تجربة غنية، جديرة بالاعتبار. هذه التجربة قد أوضحت آفاق نجاحها في مبدأ محدد، أعني مبدأ الانسجام بين الدين والدولة، وفي فكرة محددة، أعني فكرة الدولة المدنية لا الدولة الطائفية أو الدولة الدينية أو الدولة العلمانية. ففي هذه الفكرة المدنية يكون الاعتراف بالدولة وبسيادة قانونها المدني، في حدود الاعتراف بوجود الجماعات وقوانين احوالها الشخصية، وهذا الاعتراف وذاك هو في حدود الاعتراف بوجود الأفراد وحقوقهم الإنسانية”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).