شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا فرنسيس: “هل نحن منفتحون أم منغلقون على مسيرة يسوع الخلاصية لنا؟”
البابا فرنسيس: “هل نحن منفتحون أم منغلقون على مسيرة يسوع الخلاصية لنا؟”
البابا فرنسيس

البابا فرنسيس: “هل نحن منفتحون أم منغلقون على مسيرة يسوع الخلاصية لنا؟”

“الإيمان بيسوع وحمل رسالة خلاص البشرية في كل وقت أو اللجوء إلى الوصايا التي يمليها معلمون آخرون علينا” هذا كان موضوع المعضلة التي طرحها البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا.

إنّ رغبة الله الوحيدة هي إنقاذ البشرية إنما المشكلة هي في أنّ الإنسان يريد أن يملي قواعده الخاصة من أجل الخلاص. استوحى البابا فرنسيس عظته اليوم من إنجيل لوقا 10: 13-16 بحسب الطقس اللاتيني حين يعبّر يسوع عن استيائه من مَن يرفض رسالته وقال: “لو جرى في صور وصيدا فيكما من المعجزات، لأظهرتا التوبة من زمن بعيد، فلبستا المسوح وقعدتا على الرماد” وأشار البابا إلى المقارنة التي تبدو لنا قاسية بين بيت صيدا وكورزين من جهة وصور وصيدا من جهة أخرى.

وذكّر بكلام يسوع حين قال للفريسيين وعلماء الشريعة الذين لم يعتمدوا على يد يوحنا المعمدان بل أعرضوا عن تدبير الله في أمرهم: “يشبهون أولادًا قاعدين في الساحة يصيح بعضهم ببعض فيقولون: “زمّرنا لكم، فلم ترقصوا، ندبنا فلم تبكوا” (لو 7: 32).

وقال البابا: “نريد دائمًا أن نصنع لأنفسنا طريق خلاص خاص بنا. نعرض دائمًا عن سبيل الله لنا”. ثم ميّز ما بين تواضع “أهل الإيمان” الذين يفهمون ويقبلون الخلاص الذي يريده يسوع لنا وبين قادة الشعب الذين على العكس يعتقدون أنه من خلال لاهوتهم وفكرهم باستطاعتهم أن ينشئوا طريق خلاص خاص بهم مغاير عن يسوع: “إنهم لا يؤمنون بالرحمة والغفران بل بتقديم الذبائح وينسون أنه قيل: “أريد رحمة لا ذبيحة”.

وأضاف البابا: “كل واحد منا يساهم في هذه الدراما وعلينا أن نسأل أنفسنا: “كيف أريد أن يتمّ إنقاذي؟ بمفردي؟ من خلال روحانية جيدة وواضحة ولا يوجد فيها أي مخاطر؟ أو من خلال السير على خطى يسوع الذي دائمًا ما يفاجئنا فاتحًا الأبواب على سر رحمة الله وغفرانه لنا؟ إن كنت لا أتبع يسوع وأبحث عن معلمين آخرين وألجأ إلى وصاياهم سوف أشعر بالطمأنينة إنما في الواقع أنا أبيع خلاصي عوض الحصول على العطية المجانية التي يقدّمها الله لي”.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).