أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا في الفيليبين بعد سري لانكا: من الخطأ استفزاز الآخرين بإهانة معتقداتهم
البابا في الفيليبين بعد سري لانكا: من الخطأ استفزاز الآخرين بإهانة معتقداتهم
البابا فرنسيس في الفلبين

البابا في الفيليبين بعد سري لانكا: من الخطأ استفزاز الآخرين بإهانة معتقداتهم

وصل البابا فرنسيس إلى مانيلا فى زيارة للفيليبين تستغرق خمسة أيام. وهو رابع بابا يزور البلاد، التي يقطنها 80 مليونا من الكاثوليك. وقد شددت الحكومة الفيليبينية الإجراءات الأمنية استعدادا لاستقبال الحبر الاعظم، ونشرت نحو 50 ألف جندي وشرطي في أنحاء الفيليبين في أكبر عملية أمنية تشهدها حتى الآن.
ومنحت الحكومة الفيليبينية المواطنين إجازة رسمية مدة ثلاثة أيام لتخفيف التكدس المروري في العاصمة مانيلا التي يقطنها 12 مليون شخص.
وكان الرئيس الفيليبيني بنينو أكينو تفقد شخصيا طريق الموكب، ووضعت حواجز خرسانية وأسلاك سميكة على جانبيه للسيطرة على الحشود. وأكد وزير الداخلية مانويل روكساس أن أكينو مستعد لأن يقوم بمهمة الحارس الشخصي للبابا فرنسيس لضمان سلامته.
وجدير بالذكر أنه عام 1970، حاول فنان بوليفي يرتدي زي الكهنة طعن البابا بولس السادس لدى وصوله إلى مطار مانيلا، كما تآمرت مجموعة من المسلحين عام 1995 لاغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في مانيلا، إلا أن الشرطة تمكنت من إحباط المخطط.
من جهة اخرى، دافع البابا فرنسيس على متن الطائرة التي نقلته من سري لانكا إلى الفيليبين، المحطة الثانية من جولته في آسيا، عن حرية التعبير لدى حديثه عن الهجمات التي نفذها متشددون إسلاميون في باريس الأسبوع الماضي، لكنه قال إن من الخطأ استفزاز الآخرين بإهانة معتقداتهم وانه ينبغي أن يتوقع المرء “رد فعل” على هذا الاستفزاز. وأبلغ الصحافيين انه “لا يمكنك أن تستفز الآخرين أو تهين عقائدهم… لا يمكنك أن تسخر من العقيدة”.
وأضاف: “أعتقد أن حرية الأديان وحرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان”، موضحا أنه يتحدث تحديدا عن هجمات باريس. وقال: “الكل يتمتع بالحرية والحق ولكن أيضا بالتزام التحدث عما يفكر فيه من أجل الصالح العام… لنا الحق في أن نتمتع بهذه الحرية بشكل مفتوح من دون الإساءة”.
ولايضاح وجهة نظره التفت البابا إلى أحد مساعديه قائلاً: “صحيح أن على المرء ألا يقوم بردود فعل عنيفة، ولكن على رغم أننا أصدقاء جيدون، فإنه لو سبّ أمي لينتظر (مني) لكمة. هذا أمر طبيعي”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).