أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البترون احيت ذكرى رحيل الزميل يوسف الحويك بمشاركة نادي الصحافة
البترون احيت ذكرى رحيل الزميل يوسف الحويك بمشاركة نادي الصحافة
الزميل يوسف الحويك في ذمة الله

البترون احيت ذكرى رحيل الزميل يوسف الحويك بمشاركة نادي الصحافة

أحيا الجسم الاعلامي في لبنان ونادي الصحافة مع منطقة البترون وعائلة الزميل الراحل يوسف الحويك – احد مؤسسي نادي الصحافة – الذكرى السنوية الاولى لغيابه، خلال قداس لراحة نفسه أقيم في كاتدرائية مار اسطفان في مدينة البترون.

احتفل بالقداس خادما الرعية القيم الابرشي الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب، في حضور النائب السابق انطوان زهرا، ممثل النائب السابق بطرس حرب نجله مجد،   مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، رئيس نادي الصحافة الزميل بسام ابو زيد، ممثل نقيب المحررين الياس عون الزميل جوزيف محفوض ، رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية غرازيللا سيف، وعدد من اعضاء الهيئة الادارية والنادي، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء اندية وجمعيات، فاعليات، اعلاميين، شعراء، رجال فكر وثقافة، اضافة الى حشد من اهالي حلتا مسقط رأس الحويك يتقدمهم مختار البلدة حنا منسى، وعدد من اصدقائه واهالي منطقة البترون.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الخوري صعب عظة تناول ،فيها الأفعال الصغيرة المطلوبة من كل انسان مؤمن بإسم المسيح، داعيا الى “عيش الايمان المسيحي من خلال عيش رسالتنا كعبيد أمناء لكلمة الله فنعرف كيف نحققها في حياتنا بعد حفظها والتأمل بها والامتلاء منها لكي نتمكن من عيشها”.

وأضاف: “نلتقي اليوم في هذا القداس الذي نذكر فيه المرحوم يوسف الذي عرفته جيدا عبر محطات عدة وفي مراحل عديدة، عرفته الانسان الهادىء، اللطيف، المهذب والراقي الذي يعرف ان يعطي لكل مقام مقالا، كان الحاضر الدائم بابتسامته وتواضعه بروح الخدمة التي تميز بها وبنشاطه الذي لم يهدأ وبأفكاره الجميلة. نلتقي اليوم لنصلي لمن كان مروره في هذه الحياة مرورا سريعا وبالرغم من ذلك فهو ترك بصمة نفتقدها اليوم وقد نكون، في بعض الظروف، بحاجة لأكثر من شخص لكي نملأ الفراغ الذي تركه يوسف برحيله. هو الذي قرر وانطلق مع كوكبة من رفاقه باطلاق نادي الصحافة ونجح بذلك معهم ولكن باعتراف الجميع كان يوسف المحويك الذي لا ينطفىء والذي كان يحض الجميع على العمل بجدية. كان الانسان الوفي لمبادىء لم يتخل عنها لأنه آمن بها وناضل من أجلها وبقي وفيا لها حتى آخر لحظة، كان الانسان الصديق الذي يحفظ الصداقة ويحافظ على الاصدقاء”.

وقال: “كان يوسف الانسان الذي يسهر على رعيته وكنيسته وكان يتابع كل خطوة وكل عمل وكل مطلب لأبناء الرعية من هنا ليس مهما ان يحمل الانسان هم مهنته او رسالته الشخصية بل الاهم ان يحمل الانسان هم الاشخاص المحيطين به كما كان يوسف، الى جانب كثر من ابناء بلدته حلتا، يحمل هم حلتا ايضا، فأحبها كثيرا وأعطاها من ذاته وأراد ان يكون حاضرا فيها بشكل دائم. نصلي له اليوم ونذكر القيم التي عاشها ونحن مدعوون، عندما نخسر شخصا مثل يوسف، حجرا حيا من حجارة كنيستنا ومجتمعنا، ان نسأل انفسنا الى اي مدى نحن قادرون ان نملأ مكانه ونسد الفراغ الذي تركه. من هنا فلنحمل الرسالة والهم الذي حمله يوسف في قلبه ونحمل هذا الوطن وهذه المبادىء التي آمن بها وحافظ عليها”.

وختم: “نصلي اليوم ليس لراحة نفس يوسف فقط لأن يوسف مرتاح حيث هو انما نصلي من اجلنا جميعا لكي نعرف ان نعيش الرسالة التي اعطانا اياها الرب فنحققها في حياتنا”.

وبعد القداس، تقبلت عائلة الحويك وزهرا وحرب التعازي في صالون الرعية.
وطنية

عن ucip_Admin