أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | البريد الإلكتروني وسيلة متقدمة للإحتيال المالي
البريد الإلكتروني وسيلة متقدمة للإحتيال المالي
جلسة لمهارات عن إدارة الإنترنت وحقوق الإنسان على هامش منتدى حوكمة الإنترنت اللبناني

البريد الإلكتروني وسيلة متقدمة للإحتيال المالي

منذ العام 2003 وحتى الوقت الراهن سجلت 22000 عملية احتيال مالي بواسطة الرسائل الالكترونية المزورة أي بما قيمته 3,1 مليارات دولار اميركي. وأبرز الضحايا هم في القطاع المالي والشركات والافراد الذين غالباً ما يقومون بالتحاويل المالية وبالمبالغ الكبيرة، ما دفع السلطات الاميركية لإصدار التوصيات التحذيرية.
ترتكب اكبر الجرائم المالية من خلال الرسائل الالكترونية المزورة بإتقان، وتقدّر قيمة عمليات الاحتيال التي تعرضت لها الشركات المالية المختلفة بمليارات الدولارات الاميركية. وهذا الأمر دفع السلطات الرسمية الاميركية المختصة الى اصدار توصيات لمساعدة الشركات المذكورة على تجنّب التعرض لعمليات التزوير وتكبد الخسائر الفادحة. وتستخدم الرسائل الالكترونية لإرسال اوامر بالتحاويل المالية على صعيدين:

اولاً: التحاويل المالية التجارية

ثانياً: التحاويل المالية الفردية الخاصة.

منذ العام 2003 بلغ عدد عمليات الاحتيال المذكورة نحو 22000 عملية قدرت قيمتها الاجمالية بنحو 3,1 مليارات دولار اميركي.

وفي بعض الحالات اضطرت الشركات المالية لتعويض قيمة الاموال المسروقة للضحايا من الزبائن لديها.

تعتمد الاحتيالات عبر الرسائل الإلكترونية على تزوير اوامر الدفع والتحاويل، وتنجح أحياناً في خداع الزبائن سواء كانوا افراداً أو شركات أو مؤسسات مالية، وتتمكّن من الدخول مباشرة الى حسابات الزبائن وتتلاعب بها مكبّدة الضحايا الخسائر المالية الفادحة.

تنجح العصابات المالية في خداع الموظفين في الشركات المالية للاقتصاد بأنّ الرسائل الالكترونية التي تتضمن اوامر بالتحاويل المالية هي اوامر حقيقية وأصلية وذلك بعد استكمال هؤلاء المجرمين عمليات التجسس على البريد الالكتروني للزبائن والشركات ليتمكنوا اخيراً من تزوير شبه متكامل للرسائل الالكترونية.

أمّا أكثر الافراد المستهدفين فهم هؤلاء الذين عادة ما يقومون بتحويلات مالية كبيرة ومتكررة، وخصوصاً في الشركات المالية والشركات العقارية والقانونية وشركات الإقراض المالي ايضاً.

البورصة اللبنانية

إرتفع حجم التداول في بورصة بيروت امس الى 64233 سهماً قيمتها 891087 دولاراً وسجل تبادل 13 عملية بيع وشراء تناولت سبعة اسهم متنوعة: ارتفع منها 4 اسهم واستقرت ثلاثة اسهم اخرى

اولاً: ارتفع سعر اسهم سوليدير الفئة (أ) 0,44 % الى 9,10 دولارات والفئة (ب) 0,21 % الى 9,15 دولارات.

ثانياً: استقرت اسهم بنك عودة الفئة (F) و (G) على 100,5 دولار و100 دولار على التوالي.

ثالثا: ارتفعت اسهم بلوم الفئة (GDR) 1,39 % الى 10,15 دولارات واستقرت الفئة (2011) على 10 دولارات.

رابعا: ارتفعت اسهم شركة هولسيم لبنان 10,12 % الى 14,90 دولاراً.

وفي ختام التداولات ارتفعت القيمة السوقية للبورصة 0,38 % الى 11,060 مليار دولار.

أسواق الصرف العالمية

تراجع الدولار الاميركي امس 0,29 % الى 101,80 ين متجهاً لإقفال الاسبوع على خسائر مع ترقّب الاسواق لقرارات جديدة من بنك اليابان كما تترقب قرارات الاحتياطي الفدرالي الاميركي. ومن جهته كان اليورو منخفضاً 0,12 % الى 1,1228 دولار كما تراجع الجنيه الاسترليني 0,49 % الى 1,3172 دولار.

النفط والذهب

تراجعت اسعار النفط أمس مع تنامي المخاوف من زيادة الفائض في الاسواق، فكان نفط نايمكس متراجعاً بعد ظهر امس 1,80 % الى 43,12 دولاراً للبرميل، وكان نفط برنت الخام منخفضاً 1,82 % الى 45,74 دولاراً.

وعلى رغم البيانات الاقتصادية الاميركية الضعيفة استمرت المخاوف من احتمالات رفع الفائدة الاميركية الاسبوع المقبل، فتراجع الذهب بعد ظهر امس 0,13 % الى 1316,30 دولاراً للأونصة كما تراجعت الفضة 0,37 % الى 18,97 دولاراً للأونصة.

بورصات الاسهم العالمية

تباينت البورصات الاسيوية أمس مع ترقّب الاسواق لقرارات البنوك المركزية الاميركية واليابانية، فزاد مؤشر نيكي 0,70 % الى 16519,29 نقطة كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ 0,63 % الى 23336 نقطة امّا مؤشر شانغهاي فتراجع 0,69 % الى 3003 نقطة.

وتراجعت البورصات الاوروبية بقيادة الاسهم المصرفية قبيل قرارات البنوك المركزية، فكان مؤشر داكس الالماني منخفضاً 1,37 % الى 10288 نقطة، وكان مؤشر فوتسي البريطاني متراجعاً 0,52 % الى 6695 نقطة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي 1,12 % الى 4324 نقطة.

واتجهت الاسهم الاميركية للفتح على تراجع متأثرة بسلسلة جديدة من البيانات الاقتصادية الضعيفة.
طوني رزق
الجمهورية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).