أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البطريرك الراعي يصلّي في كفربرعم وبين أهلها ويلتقي لبنانيين مبعَدين على ضفاف بحيرة طبرية
البطريرك الراعي يصلّي في كفربرعم وبين أهلها ويلتقي لبنانيين مبعَدين على ضفاف بحيرة طبرية
البطريرك الراعي يقبّل رأس أحد المشاركين في قداس لورد من ذوي الحاجات الخاصة.

البطريرك الراعي يصلّي في كفربرعم وبين أهلها ويلتقي لبنانيين مبعَدين على ضفاف بحيرة طبرية

أكد النائب البطريركي المطران بولس صياح ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيتوجه الى الاراضي المقدسة لإستقبال البابا فرنسيس عن طريق الاردن والاراضي الفلسطينية، ومنها الى القدس، وأنه لن يكون في الطائرة التي تنقل رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم والوفد المرافق، والتي ستحط في مطار اللد الاسرائيلي. ودعا صياح المزايدين في الموضوع الى “الكف عن اطلاق التصريحات المسيئة الى مقام البطريرك الديني والروحي، لأن الزيارة ليس لها أي بعد سياسي زمني، وهو لن يلتقي اياً من المسؤولين الاسرائيليين الذين يمضون الوقت في لقاءات مع المسؤولين العرب”. وشدد على انه “لا يعقل ان يزور البابا المشرق ولا يكون رئيس أكبر كنيسة كاثوليكية في الشرق الاوسط في استقباله للصلاة معه”.

وأوضح صياح الذي كان سابقاً مطراناً على الاراضي المقدسة التي تشمل الاردن واراضي السلطة الفلسطينية واسرائيل ان زيارة الراعي أبرشية الاراضي المقدسة “تبدأ من عمان ومنها الى غور الاردن وجسر اللنبي ومن هناك الى اراضي السلطة الفلسطينية في بيت لحم حيث دير القديس شربل للرهبانية المارونية، على ان ينتقل لاحقاً من مهد السيد المسيح ومسقطه الى القدس التي لا تبعد عن بيت لحم اكثر من ربع ساعة بالسيارة”. وشدد صياح على ان مرور الراعي بحواجز الاحتلال الاسرائيلي “لا يعني التطبيع، بل يمثل ارادة التحدي وإثبات الوجود وتأكيد الحضور والهوية في مواجهة كل محاولات الغاء الحضور المسيحي التاريخي من الارض التي كانت مهد المسيحية ومركز رسالتها”.
وفي تفاصيل الزيارة ان البطريرك سيلتقي اللبنانيين المبعدين قسراً الى اسرائيل منذ عام 2000 إضافة الى ابناء الأبرشية الموزعين بين اسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية، وعددهم نحو 15 الف ماروني يتوزعون بين حيفا والناصرة والجش وعكا. لكن المثير في زيارة البطريرك الماروني، وما يحمل الكثير من الدلالات هو اصراره على زيارة قريتي أقرت وكفربرعم المارونيتين اللتين هجرتهما العصابات الاسرائيلية منذ عام 1948، وسيحتفل البطريرك الماروني بالصلاة في كفربرعم وسط حشد من الكهنة ورجال الدين الكاثوليك وحشد مسيحي كبير من كل الطوائف. وينتقل من هناك الى بلدة عسسيا في جبل الكرمل قرب مدينة حيفا والتي يسكنها خليط ماروني – درزي – كاثوليكي، وسيصلي في كنيسة البلدة المطوبة على اسم القديس شربل. اما اللقاء مع اللبنانيين المبعدين الى اسرائيل فسيتم في احدى الكنائس الموجودة على ضفاف بحيرة طبرية على ان يرافق البطريرك مسؤولون كنسيون من الفاتيكان للاطلاع على هذه القضية.
ورأى المطران صياح ان لقاء البطريرك مع المبعدين الى اسرائيل “لقاء طبيعي بين أب روحي ورعيته للاستماع الى همومهم وشكواهم”، مشيراً الى ان “الاستياء بلغ ذروته في الدوائر الكنسية من طريقة التعامل مع ملف المبعدين وخصوصاً لجهة غياب الارادة السياسية لحل هذا الموضوع الانساني، بعد التعامل معه بطريقة كيدية. وختم بأن “تسييس هذه الزيارة والكلام على تطبيع أمر غير مجد ويخرج عن السياق الطبيعي للتعامل مع الكنيسة كمؤسسة روحية تعنى بشؤون شعبها”.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).