أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الراعي يخرج من اجتماع بطاركة الشرق مع أوباما رافعاً شارة النصر
الراعي يخرج من اجتماع بطاركة الشرق مع أوباما رافعاً شارة النصر
البطريرك الراعي

الراعي يخرج من اجتماع بطاركة الشرق مع أوباما رافعاً شارة النصر

الصورة الجامعة لبطاركة الشرق الاوسط في البيت الابيض على طاولة واحدة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، كانت هي خلاصة “قمة الدفاع عن المسيحيين” التي استمرت ثلاثة ايام، وأدت الى توقيعهم مذكرة موحدة وتسليمها الى سيٰد البيت الابيض.

صورة اوباما محوطاً من البطاركة التي لم يتسن للاعلام اللبناني التقاطها، وزّعها المكتب الاعلامي للبيت الابيض، مع خلاصة عن اللقاء مع القادة الروحيين المسيحيين مقدّمة من المستشارة الرئاسية للامن القومي سوزان رايس ، وفيها “ان الرئيس الاميركي التقى وفد من القادة المسيحيين في الشرق الاوسط، يتقدمهم البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وناقش القادة محنة المسيحيين في الشرق الاوسط، والتحديات التي يواجهونها، جراء تصاعد التطرف”.
واضاف البيان ان “الرئيس اوباما اعاد التشديد على التزام الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الذي تمارسه الدولة الاسلامية في العراق والمشرق، وغيرها من المجموعات المتطرفة على شعب العراق، وسوريا ولبنان، وكامل الشرق الاوسط، كما على الاميركيين وحلفائهم ومصالحهم في المنطقة”.

واكد الرئيس الاميركي ان “الولايات المتحدة ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وعلى تعزيز الاستقرار الاقليمي”.
واشار الى ان “الوفد أيّد حاجة كل القادة في المنطقة لنبذ العنف والتحيّز، والدعوة الى الاعتدال، والتسامح، في قبول الرأي الآخر الديانات الأخرى، والى وضع حدّ للانقسامات الطائفية”.
ووفق البيان، ان “الرئيس الاميركي شدّد على ان الولايات المتحدة الاميركية تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والطوائف الأخرى في جميع انحاء الشرق الاوسط”.

البطريرك الماروني عاد رافعاً شارة النصر، مرتاحاً جداً لما سمعه من تقدير واهتمام ومتابعة من الادارة الاميركية للبنان وللاستقرار فيه.
واشار البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الى “ان الرئيس الاميركي كان مستمعاً ومتحدّثاً جيداً، وكان موقفه واضحاً في موضوع لبنان، ولكن في الموضوع السوري، لم يتطرّق لا هو ولا مساعدته رايس الى الشأن السياسي، بل اقتصروا كلامهم على المساعدات الانسانية بالرغم من الحاحه عليهما بضرورة اتخاذ موقف سياسي”.
واوضح لحام “ان الولايات المتحدة تدعم المعارضة ولكن تبيٰن ان ليس هناك معارضة الا كداعش، ولا يجوز ان تأخذ الولايات المتحدة موقفاً قد يؤدي الى حرب والى تفاقم محنة الشعب السوري، ومع ذلك لم يلق جواباً على ذلك لا من اوباما ولا من رايس”.
اما المذكرة التي حملها البطاركة الى البيت الابيض، فهي خلاصة الكلمة التي كان القاها باسمهم البطريرك الراعي في الكونغرس الاميركي.
وانتهت القمة بحلقات نقاش اجمعت على ضرورة تحويل القمة الى مناسبة سنوية، والمضي في التعاون مع الكنائس الاميركية والانجيلية لتفعيل العمل في الوصول الى الهدف وهو حماية المسيحيين. وفي ختامها، عرض رئيس منظمة “من اجل الدفاع عن المسيحيين” توفيق بعقليني، مجريات لقاء الاربعين دقيقة للبطاركة مع الرئيس الاميركي، كما قدّم توضيحاً لما شهده العشاء الاحتفالي التضامني من تشويش. وروى انه في العام 1915 ضابط الماني يدعى آرمين واغنر، والقصة تعود الى وثيقة حول ابادة وقعت على مليون من الارمنيين، اقتلعوا من جذورهم، ومشوا في البراري، وقتلوا. ارمن واغنر هرٰب الوثيقة مخطراً بنفسه، لاظهار الابادة موثقة، . في العام 1933 اصبح واغنر الكاتب الوحيد لرسالة مفتوحة في شجب ما يراه من انهيار في الشارع ، ولذلك سجن في معسكر اعتقال. عنوان رسالته كان “من اجل الدفاع عن اليهود”.

هذه هي قصة المدير التنفيذي لمنظمة “من اجل الدفاع عن المسيحيين” اندرو دوران. المنظمة انشئت للدفاع عن المجتمعات المسيحية في الشرق الاوسط التي تواجه ابادة طائفية. هذا ما علق به دوران بعد مغادرة السناتور تيد كروز المنبر.

بالأمس، اجتمع الكثر من الفي شخص ومن اكثر من 24 ولاية ومن عشرات الدول للوقوف متضامنين مع المسيحيين المضطهدين في الشرق الاوسط.
بالأمس، اختار السناتور كروز الوقوف ضد اقلية من الحضور الذين لا يوافقونه وجهة نظره ازاء اسرائيل، بدلاً من الوقوف مع الاكثرية التي تدعم كلاً من اسرائيل والمسيحيين.
كروز عندما قال: “نحن اليوم كلنا متحدون للدفاع عن المسيحيين، ونحن متحدون للفاع عن اليهود، لاقى كلامه تصفيقاً.

واوضح يعقليني ان كروز لم يخرج بالهتافات المستهجنة من المنبر بل طلب اليه ان يركز على اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط تحت عنوان الحرية الدينية والكرامة الانسانية. بعض المشاركين هتفوا بطريقة غير ملائمة: “تكلم على المسيحيين، عندما رفض كروز ذلك، فكانت هناك اصوات صغيرة ضد اسرائيل في القاعة”.

النهار

واشنطن – هدى شديد

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).