أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | الرياشي في مؤتمر “ثقافة الحوار ووسائل التواصل”: في بعض وسائل الاعلام ليس هناك أي صدقية
الرياشي في مؤتمر “ثقافة الحوار ووسائل التواصل”: في بعض وسائل الاعلام ليس هناك أي صدقية
الرياشي خلال تكريمه في نادي الصحافة : وزارة الاعلام ستكون الحارس لهيكل الحرية ولن نقبل بتعرض اي صحافي للظلم

الرياشي في مؤتمر “ثقافة الحوار ووسائل التواصل”: في بعض وسائل الاعلام ليس هناك أي صدقية

انعقد أمس المؤتمر الثالث لمديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الاعلام، بعنوان “ثقافة الحوار ووسائل التواصل الاجتماعي” في مبنى عصام فارس في الجامعة الاميركية، وافتتحه الوزير ملحم الرياشي في حضور عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات سياسية وأمنية وأكاديمية وإعلامية.
وتحدث مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية في الوزارة خضر ماجد، فأكد ان “ثقافة الحوار هي ضرورة وطنية حتمية” وتناول أهداف المؤتمر. ثم ألقت عميدة كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية الدكتورة ناديا الشيخ ممثلة رئيس الجامعة فضلو خوري، كلمة تحدثت فيها عن برنامج الليسانس في التواصل ووسائل الإعلام في الجامعة. وقد توسع في السنوات الثلاث الماضية فصار عدد الطلاب المنتمين اليه يناهز 180 طالباً وطالبة”.
بعدها، تحدث رئيس لجنة الاعلام النيابية النائب حسن فضل الله فقال أن الحوار يساهم في تقريب وجهات النظر بين مختلفين، للتفاهم او الإختلاف الذي لا يفسد قواعد الإحترام، وأفضل طرقه التخاطب المباشر، وأفضل أساليبه إجادة فن الإستماع، والإقناع والإقتناع بالمنطق العلمي، وبالدليل والبرهان. ولفت إلى أن “النقاش القانوني لا يزال قائماً حول طبيعة التوصيف المعطى لوسائل التواصل، هل هي وسائل إعلام؟ أم منصات للتعبير الفردي؟ فلا تخضع والحال هذه للموجبات القانونية التي تخضع لها وسائل الإعلام التقليدية، وهو نقاش أوصلنا في لجنة الإعلام والإتصالات النيابية في خلال نقاش اقتراح قانون الإعلام الجديد الى اعتبار وسائل التواصل الاجتماعي، وسائل تعبير شخصية لا تخضع لقواعد القانون الجديد، ولذلك بقيت مشمولة بالمواد التي تتناول قضايا النشر.
وألقى الرياشي كلمة، فقال: “في زمن سابق كان العصر النووي، اليوم هو عصر التواصل الذي أصبح فيه كل مواطن نوعا ما إعلامياً، ووصل الإعلام في بعض الأحيان الى حد الإباحية، بمعنى أن كل شيء مباح وكل كلام مباح، وفي بعض وسائل الاعلام ليس هناك أي صدقية، كما لجهة التواصل الفردي والاجتماعي”.
وأكد “ان هذه الأمور تحتاج الى تأطير في شكل ما، الى إطار جديد والى دراسة للواقع كما هو والى الاستيعاب والتفهم، حتى الى تفهم بعض العنفية التي تمارس علينا في بعض الأحيان. علينا أن نركز بإيجابية لأي تواصل، لأن واقع التواصل والحوار هو نتيجة أي حرب وأي خلاف، وأي مشكلة بين الناس لأنهم يعودون الى الحوار والسلام”.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).