أختر اللغة
الرئيسية | مقالات | الصين: الحرية الدينية ستضمن تناغم البلاد
الصين: الحرية الدينية ستضمن تناغم البلاد
مجزرة مدينة كومنيغ

الصين: الحرية الدينية ستضمن تناغم البلاد

بعد المجزرة التي وقعت في مدينة كومنيغ في الصين على يد مجموعة عرقية،  أعيد فتح النقاش حول الحرية الدينية والتعددية العرقية، وبعد أن كانت  السلطات والرأي العام قد هاجما الأقلية التركية المسلمة تناقش الخبراء حول كيفية السعي لإلغاء التطرف الديني. يقترح البعض أن السبيل الوحيد للمضي  قدما هو قمع مجموعة الأديان وأعضائها، والبعض الآخر يقترح فتح قنوات الحوار. بعيد المجزرة في 1 آذار بدأت الشرطة تعتقل المذنبين ومن بينهم بعض  الأشخاص الذين كانوا قد كتبوا تعليقات على الإنترنت يدعمون فيها المجموعات العرقية.

على الرغم من أن بعض الآراء تشير الى أن المجموعات العرقية ليست جميعها مسؤولة عن تلك الأحداث فمنها من يدعم الحرية الدينية ويندد بالعنف،  لا يزال الجميع مقتنعون بأن الحل الوحيد هو الحرية الدينية والحريات الأخرى  التي يمكن أن تخلف تناغمًا اجتماعيًّا. ولكن أظهرت الدراسات التي أجريت  مؤخرا أن الأعمال العدائية الاجتماعية المتعلقة بالدين ارتفعت أربعة أضعاف بين عامي 2007 و 2012 في الصين، والحل هو السماح للمؤمنين في المساهمة في  المجتمع عندها ستضمن البلاد الاستقرار الاقتصادي.

إن الهجوم الذي وقع في مطلع الاسبوع الماضي في محطة القطار في مدينة كونمينغ، واحدة من أكبر المحطات في الصين، هو أكبر هجوم خارج شينجيانغ. يشن  الانفصاليون سلسلة من الهجمات حتى مع تشديد القيود الأمنية في المنطقة،  فردًّا على الحركة الانفصالية، شددت الحكومة الصينية أيضا القيود على الدين  في المنطقة. صرحت السلطات الصينية أن هناك حاجة إلى مثل هذه القيود على  الدين للحفاظ على الأمن، وتعزيز الوئام الاجتماعي وشجب الأعمال العدائية  الدينية.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).