أختر اللغة
الرئيسية | متفرقات | العشاء الخيري الأول لتيلي لوميار نورسات أستراليا في سيدني
العشاء الخيري الأول لتيلي لوميار نورسات أستراليا في سيدني
تيلي لوميير ونورسات

العشاء الخيري الأول لتيلي لوميار نورسات أستراليا في سيدني

أقيم في سيدني احتفال خيري دعا اليه “أصدقاء تيلي لوميار ونورسات أستراليا” لدعم مسيرة ورسالة المحطة التبشيرية في لبنان والعالم برعاية المطران انطوان شربل طربيه، راعي أبرشية أستراليا المارونية ومشاركة مدير عام تيلي لوميار جاك كلاسي والمدير الاداري لنورسات ريمون ناضر اللذان حضرا خصيصا من لبنان للمشاركة في الاحتفال ولاطلاق عمل مكاتب تيلي لوميار في أستراليا.

حضر الاحتفال راعي أبرشية الروم المكليين الكاثوليك المطران روبير رباط، النائب البطريركي العام لأبرشية جبة بشري المطران مارون عمار، راعي أبرشية الاقباط المطران دانيال، النائب الأسقفي العام المونسينيور مرسيلينو يوسف، رئيس دير مار شربل الاب جوزف سليمان، الاب الزائر طوني حولي و عدد من الآباء والكهنة والراهبات، رؤساء بلديات، ممثلون عن المؤسسات المارونية والجمعيات اللبنانية الاسترالية، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية في استراليا وممثلون عن الوسائل الاعلامية.

طربيه
وألقى المطران طربيه كلمة رحب فيها “بالحضور وجميع الذين لبوا النداء للمساهمة بدعم محطة تيلي لوميار وهم الصورة الحية للكنائس المشرقية في أستراليا في عيشها لشهادة الايمان والوحدة بالرب يسوع، هذه الكنائس التي تلعب أيضا دور الوسيط الثقافي والاجتماعي في المجتمع الاسترالي التعددي “.

أضاف: “من دواعي سرورنا أن يشاركنا في هذا الاحتفال السيد جاك كلاسي وعقيلته، وهو المثال في التزامه وشغفه لتيلي لوميار ورسالتها التبشيرية كما وأنه مدعاة فخر لنا جميعا ولوطننا الأم لبنان للنجاحات العديدة التي حققها على المستوى الوطني والعالمي والتي كان آخرها حصوله على جائزة من أمير الدنمارك تقديرا لانجازاته في مجال الأعمال. كما نرحب بالسيد ريمون ناضر وزوجته وكل فريق تيلي لوميار القادم من لبنان والمؤلف من السيدة جوزفين الغول، السيد جوزيف الغربي والسيد شربل القسيس”.

وتابع: “ان شعار احتفالنا الليلة مستوحى من عظة الجبل من انجيل القديس متى “ليضىء نوركم للناس” وقد نسأل أنفسنا “لماذا يدعونا الرب لنكون نورا لمن حولنا”؟ والجواب هو أن الرب لم يطلب أن نكون نورا للآخرين من أجل المجد الذاتي بل لتكون أعمالنا الصالحة والملهمة من الروح القدس تمجيدا لأبانا السماوي. إن النور التي تحمله محطة تيلي لوميار وترسله للعالم عبر الوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاعلام هو بهدف خدمة كلمة الرب وعملا بوصيته لنا “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس.”

وشدد على أن “وجودنا الليلة هنا ليس فقط لدعم مسيرة تيلي لوميار وانما للاصغاء لكلمة الرب بعيش دعوته الموجهة الى كل واحد منا للتبشير بالانجيل. ونحن اذا كنا غير قادرين على القيام بذلك بطريقة مباشرة فان دعوتنا هنا تصبح بالوقوف الى جانب من يحمل البشارة الى كل الأمم. لقد دعوت السنة الماضية الى دعم تيلي لوميار عبر شراء عدد من أسهم المحطة، وكما العادة لاقى النداء الرد الايجابي من أبنائنا وكانت المحصلة مساهمة 15 فردا بشراء الأسهم التي كانت مطروحة للبيع. أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لجميع المساهمين، فالمساهم هو مشارك فعال وهو الشخص الذي يبدي دعمه واستعداده للخدمة ولاحداث فرق حوله. وفي هذه المناسبة أسمحوا لي أيضا أن أتوجه بالشكر الى لجنة سيدات أصدقاء تيلي لوميار اللواتي عملن بمحبة وصمت لانجاح حفلنا الليلة وهم السيدات فاديا غصين، فيفيان جرجس، رانيا هولي، غلوريا تامر، ميريلا خطار، هوغيت قزي، دانيال أيوب، السي بدر، ليلى يونس، ماري-جو الدريبي وكوزيت الخوري.”

وختم المطران طربيه كلمته بالدعوة الى ” الوحدة للوقوف في وجه الاعلام التجاري والموجه مستلهمين من رؤية الأخ نور، مؤسس محطة تيلي لوميار، ولنتوجه بالشكر والتقدير لجميع الصحافيين والاعلاميين والكتاب والمصورين والعاملين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يؤدون واجبهم الاعلامي مستنرين من الهامات ونِعم الروح القدس والذي يتكلمون بالحق محولين حياتهم نورا للأخرين. فلنحتفل بهويتنا كمسيحيين مشرقيين وما تعنيه هذه الهوية للكنيسة الجمعاء وللعالم، وفي ضوء هذه الهوية نحن مدعوون للشهادة للرب يسوع بايماننا القوي على الرغم من كل الصعوبات المحدقة بنا كما اننا مدعوون لعيش وصيته بمحبة الرب الهنا ومحبة القريب”.

كلاسي

وألقى جاك كلاسي كلمة شكر فيها للمطران طربيه مبادرته ودعمه للمحطة وعلى رعايته للحفل الخيري واستضافته لمكاتب تيلي لوميار أستراليا في مقر المطرانية المارونية، كما توجه بالشكر آلو كل من ساهم ودعم تيلي لوميار ونورسات وسأل:” أي مصير ينتظر مسيحيي الشرق الأوسط وأي مستقبل ينتظر الانسانية والشعوب كلها في عالم تنهار فيه القيم ويصبح الكذب كالخبز والماء بين البشر؟”.

أضاف: “أرض شرقنا رويت بدماء شهداء وقديسين أبطال، هي أرض أطفال بيت لحم، أرض يوحنا مارون وأرض مار أفرام ومار اغناطيوس. أرضنا هي أرض انطونيوس الكبير وعجائب مار شربل ورفقا والحرديني. وجودكم هنا ليس من باب الصدفة وبقاؤنا هناك ليس من باب الصدفة لأنه لديكم دور لتلعبوه كما أنه لدينا دورنا لنلعبه. نحن سنبقى في الشرق لنشهد للمحبة وانتم هنا لتخبروا الغرب عن الشرق. خبروهم عن حكايات وبطولات أجدادكم وانجازات المسيحيين في الشرق وأن المسيحية قوة ثقافية وعلمية وروحية وهي للجميع دون استثناء. من أقوال أبونا يعقوب الكبوشي: “اذا بدك خبزاتك يطلعوا مناح، اهتم بالخميرة” هذه الخميرة هي الاعلام ومن واجب الاعلام العمل على تربية الضمير ليحكم بين الخير والشر لأن الضمير هو صوت الله. اذا ألقينا نظرة على التاريخ نجد كم عانى أجدادنا وصمدوا في الشرق على الرغم من الاضهادات والمظالم والحروب ومن واجبنا أن نثبت لهم أن الأمانة محفوظة. ان تيلي لوميار وفضائياتها شهادة حية لحضورنا المسيحي في الشرق ومساهمة كل واحد منا ضرورية لأنكم بذلك تدعمون وجود المسيحيين في الشرق الأوسط كما أنكم تساهمون ببناء جسور حوار وتواصل بين مسيحيي الشرق الأوسط والعالم.”

وختم: “إن تيلي لوميار هي رئة المسيحيين في الشرق الأوسط يتنفسون من خلالها حرية وفخرا وانفتاحا على الأخرين. نصلي خلال القداس من نافور مار بطرس ” اذكر يا رب كل من اجتهدوا وحملوا بشارتك الى العالم كله وثبتوا بيعتك المقدسة في الايمان المستقيم” وأنتم اليوم تساهمون بحمل البشارة كشهود للمحبة بأسمى معركة من معارك السماء ضد العنف، ضد الحقد، ضد الجهل، وضد الكبرياء. معكم شاشة تيلي لوميار ستبقى منورة. تيلي لوميار هي هديتكم لله.”

ناضر
والقى ناضر كلمة تحدث فيها عن مسيرته مع تيلي لوميار التي بدأت منذ 20 سنة وتأسيس نورسات عام 2003 بالاضافة الى تأسيس أصدقاء تيلي لوميار متوجها بالشكر الى المطران طربيه على دعمه المستمر لرسالة تيلي لوميار.

إشارة الى أن عددا من رجال الاعمال اللبنانيين في أستراليا اشتروا أسهما بقيمة $500,000 دولار أميركي لدعم تيلي لومير. كما جمعت تبرعات بقيمة 120الف دولار.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).