أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | العشاء السنوي لجمعية لابورا في لبعا – الجنوب خضره : المخاطر التي تهدد واقع لبنان اليوم كثيرة ومواجهتها مسؤولية مشتركة من قبل جميع اللبنانيين
العشاء السنوي لجمعية لابورا في  لبعا – الجنوب  خضره : المخاطر التي تهدد واقع لبنان اليوم كثيرة ومواجهتها مسؤولية مشتركة من قبل جميع اللبنانيين
قطع قالب الحلوى احتفالاً

العشاء السنوي لجمعية لابورا في لبعا – الجنوب خضره : المخاطر التي تهدد واقع لبنان اليوم كثيرة ومواجهتها مسؤولية مشتركة من قبل جميع اللبنانيين

أقامت جمعية “لابورا” فرع الجنوب – لبعا حفل عشائها السنوي الاول 2014، في مطعم المختار جنسنايا شرقي صيدا، حضره عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائبين ميشال موسى، عضو تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب زياد الاسود، الارشمندريت سمير نهرا ممثلا راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، الاب مارون كيوان ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار، عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وليد مزهر، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم، الامين العام لمطرانية الروم الكاثوليك للملكيين الاب سليمان وهبي، السيد أمل ابو زيد رئيس مجلس إدارة OMT، قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير من منطقة جزين، شرقي صيدا، مرجعيون وحاصبيا.

بداية النشيد الوطني إفتتاحاً، ثم كلمة عريّفة الحفل الإعلامية زلفا عسّاف التي رحبت بإسمِ جمعيةِ لابورا رئاسةًوإدارةً وأعضاءً وباسم القائمينَ على فَرْعِ لابورا في مِنطقةِ الجنوب – لبعا، بكلِ من حَضرَ من هذا المُحيطِ الجَنوبيّ الحبيب،للاحتفالِ مع لابورا بعشائها السنويّ الأول.

وكان عرض لفيلم مصور عن إنجازات الجمعية، وأهم مراحل عملها منذ تأسيسها وحتى اليوم، والتحديات التي تواجهها لابورا في عملها اليوم على الأرض والمشاريع الدائمة التي تعمل عليها.

ثم كانت كلمة لمؤسس ورئيس جمعية “لابورا” الأب طوني خضره تحدث فيها عن أن “الوطن إنتماء وقضية والأرض هوية، والهوية أرض، والأرض بقاء وتجذّر. ولكي يستمر الوطن وتبقى الدولة قويّة بشعبها المنخرط فيها ، والمتنوّع الطوائف والإنتماءات، علينا أن نحافظ على الحدّ الأدنى من التوازن في مؤسساتها وإداراتها وفي الوظائف العامّة. لإنه بغياب التوازن تضيع الحقوق وتتحقق الهيمنة الطائفية والحزبية وتتغلب فئة من اللبنانيين على أخرى، ويضيع الوطن وتسقط الدولة وينهزم الشعب . إن عمل لابورا الدؤوب يندرج ضمن هذا العهد الوطني الحقيقي، وفي إطار سليم لبنيان الوطن على الشراكة الحقّة والعدالة الدائمة”.

ولفت الى أن “أهمية لابورا تتوضح من خلال سعيها الدائم من أجل تحقيق هذه المبادىء وعيشها، لإن الحياة لمن يعمل وليس لمن يستقيل. لذلك نقولها بصراحة لا تسوّقوا لابورا كمكتب توظيف أو تقيموها بحجم أعداد المتوظفين من خلالها ….الإنجازات كثيرة وبعض الإخفاقات موجودة لا شك . وبعض الإنجازات الكثيرة لا نريد أن نتحدث عنها ، بل نتركها للمستقبل والتاريخ يضيء عليها. والاهم أن نضيء شمعة في ليلنا المظلم بدل أن نلعن الظلمة تحت أنوار الشمس”.

وأشار الأب خضره في كلمته الى ” المخاطر التي تهدد واقع لبنان اليوم كثيرة ومواجهتها مسؤولية مشتركة من قبل جميع اللبنانيين، فالجميع وبالأخص المسيحيون منهم والذين يسألون اليوم في هذه الظروف الصعبة، من يحمينا ؟ جوابنا بالتأكيد الدولة وحدها تحمينا وليس أحد سواها. تعالوا لننخرط في أجهزة الدولة لنحميها ونحمي أنفسنا وشعبنا. وفي الوقت نفسه نبقى مرسخيّن في أرضنا وقرانا وعائلاتنا “.

مضيفاً “ربمّا الكثير من شبابنا يسأل هناك عناصر من عسكر وقوى الأمن مخطوفين بعد حادثة عرسال ، وتقع حوادث هنا وهناك ويستشهد فيها شباب من القوى الأمنية . كيف يمكننا الإنخراط في هذه الأجهزة في هذه الحالة؟ وربمّا نصادف المصير نفسه، وهنا نسأل هل تبقى الأوطان لإبنائها الأحرار من دون تضحيات ومشاركة حقيقية في إداراتها:   وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن نسبة الذين يستشهدون سنوياُ في الجيش والقوى الأمنية أقلّ بكثير من نسبة الوفيات في حوادث السيارات، مع العلم بأن الشهادة في القوى الأمنية هي من التضحيات الوطنية الكبيرة الى جانب ضمان عائلة الشهيد وحياتها “.

ولفت خضره الى ” عدد المسيحيين اليوم، مثلاً في قوى الأمن الداخلي هو أكثر من 40 % في وقت كان سنة 2005 ، 30%.   أليس هذا من بوادر الرجاء والأمن الوطني، فلماذا لا نفعل ذلك في كل قواتنا الأمنية وبخاصة الجيش اللبناني. إن تأييد شركائنا في الوطن لقضية لابورا، يتصاعد وبخاصة بعد النداء الذي وجهناه منذ يومين وكان تأكيد من قبلهم على دور المسيحيين وحضورهم في الدولة وتأكيد من قبل لابورا على الإلتزام بهذه القضية دون أن نقبل بأن يدخلنا أحد من هنا أو هناك في المواقف السياسية والحزبية الملتزمة التي قد تمنعنا عن تحقيق هدفنا. نعم، إنها مسؤولية كبيرة تحملونا إياها ونعدكم بأن نبقى على مستواها”.

ثم عرض الأب خضره لأهم الإنجازات التي حققتها لابورا حتى اليوم وهي : توقيع اتفاقية بين الكتل النيابية السبعة برعاية البطريركية المارونية، عقد اتّفاقيّة تعاون بين جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية المنبثقة عن لابورا والمنظمات الطلابية الحزبية التابعة لكل الأحزاب، تكريم موظفين رسميين في القطاع العام، إصدار بطاقة “لابورا تيتانيوم ماستركارد”، إصدار العدد الأول من مجلّة أورا المرخصة من وزارة الإعلام، تقديم منح جامعية للطلاب، التحضير لعقد المؤتمر الأول عن الوظيفة العامة، إطلاق معهد الإعداد والتدريب الدائم

وختم خضره كلمته بالشكر للرسميين الحاضرين والمتطوعين والأساتذة واللجان المختصّة وكل الحاضرين فرداً فرداً، وخص بالذكر شركة OMT s.a.l راعية هذا الحفل، وكل الممّولين والداعمين والمعلنين، السادة : أمل ابو زيد، أسعد بو حبيب، جورج موسى، معهد ماريا عزيز الفني، والسيد فادي رومانوس وعائلته على تقديمهمركز لابورا في لبعا ورئيس وجماعة دار العناية على تأمين مركز للتدريب والاجتماعات ومطعم المختار والقيميين عليه على استقبالنا.
وختاماً كانت فقرة فنية منوعة تلاها قطع قالب الحلوى إحتفالاً بالمناسبة.

مؤسسة لابورا

قسم الإعلام

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).