أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | المؤتمر الثّالث للكتّاب الأرجنتينيّين من أصل لبنانيّ في جامعة الرّوح القدس
المؤتمر الثّالث للكتّاب الأرجنتينيّين من أصل لبنانيّ في جامعة الرّوح القدس
المؤتمر الثّالث للكتّاب الأرجنتينيّين من أصل لبنانيّ في جامعة الرّوح القدس

المؤتمر الثّالث للكتّاب الأرجنتينيّين من أصل لبنانيّ في جامعة الرّوح القدس

نظّم مركز دراسات وثقافات أميركا اللّاتينيّة التّابع لمكتب العلاقات الدّوليّة في جامعة الرّوح القدس- الكسليك بالتّعاون مع كلّيّة الآداب في الجامعة والمركز الأرجنتينيّ للبحوث حول الهجرة اللّبنانيّة (CAIIL) وسفارة الأرجنتين في لبنان وجامعة ج. كندي في الأرجنتين والسّفارة اللّبنانيّة في الأرجنتين والجالية اللّبنانيّة في مقاطعة روزاريو وجمعيّة نينوى ضاهر في الأرجنتين، المؤتمر الثّالث للكتّاب الأرجنتينيّين من أصل لبنانيّ: الهجرة والإنتاج الأدبيّ”، بحضور سفير الأرجنتين في لبنان موريسيو أليس، وسفيرة كولومبيا في لبنان جورجينا ملاط، وسفيرة التّشيلي في لبنان مارتا شلهوب، وسفيرة الأورغواي في لبنان مارتا بيتزانيللي، ورئيس منتدى السّفراء في لبنان السّفير خليل مكّاوي، وعدد من السّفراء والدّبلوماسيّين، ونائب رئيس الجامعة للشّؤون الإدارّية الأب طلال هاشم، وعميدة كلّيّة الآداب البروفسورة نيكول شلهوب، ومدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللّاتينية روبرتو خطلب، إضافة إلى عدد من الكتّاب الأرجنتينيّين والمكسيكيّين…
خطلب

بعد النّشيدين الوطنيّين اللّبنانيّ والأرجنتينيّ، ألقى مدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللّاتينية في جامعة الرّوح القدس- الكسليك روبرتو خطلب كلمة أشار فيها إلى أنّ “هدف هذا المؤتمر الدّوليّ يكمن في جمع كتّاب من الأرجنتين والمكسيك ولبنان لتقديم لمحة عن مؤلّفاتهم. وهكذا يطرح المؤتمر رؤية حول الإنتاجات الأدبيّة التي تحمل في طيّاتها تأثيرًا واضحًا من لبنان والتي أُنجزت في الأرجنتين على يد كتّاب متحدّرين من أصل لبنانيّ أبقوا على علاقات أدبيّة مع لبنان. وفي هذا السّياق، يعمل المركز ليكون جسرًا أكاديميًّا بين لبنان والجامعات في أميركا اللّاتينّية وهي المنطقة التي تضمّ أكبر وجود لبنانيّ في الخارج والمرتبطة ارتباطًا إنسانيًّا مع لبنان. هذا وعقدت جامعتنا ثلاث اتفاقيّات أكاديميّة مع الأرجنتين، وتحديدًا مع جامعة جون كينيدي، وجامعة سان سلفادور وجامعة تريس دي فيبريرو، بالإضافة إلى اتّفاقات مع جامعات عدة في البرازيل وتشيلي والمكسيك”.

موخير

ثم كانت كلمة لمدير المركز الأرجنتيني للبحوث حول الهجرة اللّبنانيّة (CAIIL) والتر أميلكار مولر موخير الذي عرض فيها لمجموعة صور عن عائلات الجالية اللّبنانيّة وإحصائيّات عن التّواجد اللّبنانيّ التّاريخيّ في الأرجنتين. وقدّم تحيّة إلى أجداده اللّبنانيّين الذين عكسوا، كغيرهم من المغتربين، شجاعة لبدء حياة جديدة مشبّهًا إيّاهم بالأرزة. كما قدّم لمحة عن كتابه الذي يعطي معلومات عن الحقبة العثمانيّة حتّى حرب العام 1970 انطلاقًا من رؤية تاريخيّة- اجتماعيّة بالاستناد إلى معلومات رقميّة. الأمر الذي يسمح للقرّاء والباحثين بأن يكوّنوا فكرة واضحة عن وضع المغتربين الحقيقيّ آنذاك. ويطرح الكتاب مقاربة غير تقليديّة ولكن موجّهة نحو الجانب الأنثروبولوجيّ الأمر الذي يسلّط الضّوء على المزايا الاجتماعيّة- التّربويّة التي نقلها المهاجرون.

شلهوب

بعد ذلك، ألقت عميدة كلّيّة الآداب في جامعة الرّوح القدس- الكسليك البروفسورة نيكول شلهوب كلمة تطرّقت فيها إلى “الوجود اللّبنانيّ الكثيف في الأرجنتين والعلاقات الثّنائيّة بين البلدين حيث نجح اللّبنانيّون بأن يكونوا فاعلين في مختلف جوانب حياة بلدهم الجديد، ولاسيّما في القطاع السّياسيّ والدّبلوماسيّ والثّقافيّ والفكريّ والفنّيّ والقانونيّ والعسكريّ. كما شاركوا في التّطوّر التّاريخيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ للبلد الذي استقبلهم بذراع مفتوحة. وتجدر الإشارة إلى أنّ عددًا كبيرًا من اللّبنانيّين في الأرجنتين هو، حتّى الآن، على اتّصال مباشر مع لبنان من خلال عائلاتهم أو مختلف أنشطة التّبادل التي تُقام. وتأتي الإنتاجات الأدبيّة من بين أهمّ أوجه التّبادل بين البلدين إذ يُعتبر الأدب أقوى ناقلٍ للثّقافة والمعرفة والإيديولوجيا والتّصوّر الفرديّ أو الجماعيّ والواقع والخيال والابداع”.

ونوّهت بهذا المؤتمر الذي “يساعد طلّابنا والباحثين على بناء جسور تواصل بين الهنا والهناك وبين النّسيج الأدبيّ في الأرجنتين والنّسيج الأدبيّ الغنيّ والمتنوّع في لبنان شاكرةً مركز دراسات وثقافات أميركا اللّاتينيّة في الجامعة على عمله لتوثيق العلاقات الثّنائيّة بهدف تطوير البحوث العلميّة المشتركة بين البلدين”.

السّفير أليس

ثم ألقى السّفير الأرجنتينيّ في لبنان موريسيو أليس كلمة مقتضبة رحّب فيها بالحضور.

الأب هاشم

وبعد تقديم درعًا تقديريّة إلى السّفير أليس، كانت كلمة لنائب رئيس الجامعة للشّؤون الإداريّة الأب طلال هاشم الذي أثنى على “هذا المؤتمر الذي يجمع كتّابًا أرجنتينيّين من أصول لبنانيّة، مشكّلًا بذلك مساحة متميّزة لتبادل الأفكار والخبرات. وإنّ وجودكم اليوم ما هو إلّا دليل حسّيّ على تعلّقكم القويّ بجذوركم وفخر بإنجازاتكم”. وأمل “أن ينتج عن هذا المؤتمر تبادلًا ثقافيًّا غنيًّا ليكون مصدرًا للوحي والإلهام. وأدعوكم جميعًا على الحفاظ على هذه الرّوابط المتينة والاستثنائيّة بين البلدين”.

الجلسات

ثم عُقدت طاولات مستديرة على مدى يومين شارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميّين والكتّاب والشّعراء من لبنان ودول أميركا اللّاتينّية للبحث في عدد من المواضيع، ومنها: مساهمة الرّوّاد اللّبنانيّين في النّهضة الثّقافيّة، عائلات الجالية اللّبنانيّة في الأرجنتين، تاريخ لبنان في قصائد، بناء التّمثيل اللّبنانيّ الاجتماعيّ في الأرجنتين…

نور نيوز

عن ucip_Admin