أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | المؤتمر السنوي الحادي والعشرون “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” – بيان اليوم الثاني 3 أيلول 2014 جلسات العمل والبيان الختامي
المؤتمر السنوي الحادي والعشرون   “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” – بيان اليوم الثاني 3 أيلول 2014 جلسات العمل والبيان الختامي
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية

المؤتمر السنوي الحادي والعشرون “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” – بيان اليوم الثاني 3 أيلول 2014 جلسات العمل والبيان الختامي

تابع مؤتمر المدارس الكاثوليكيّة في لبنان جلسات أعماله في مدرسة سيّدة اللويزة – ذوق مصبح، واستكمل العناوين المطروحة حول الموضوع العام: المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة”. وشارك في هذه الجلسات عدد كبير من المسؤولين التربويين.

وبعد صلاة إفتتاحية احتفل بها الأب يوسف نصر المخلصي وتولى تقديم ترانيمها الأستاذ ليون كلزي، انعقدت ثلاث جلسات:

الجلسة الأولى

عرضت الجلسة الأولى التي أدارها الأب شربل باتور شهادات وخبرات عن العمل التربوي المشترك، وقد تحدث فيها كل من نتالي تريتياكوف، والأخت دومينيك حلبي، وبيار مارسوليي، والأب جورج ديماس والأخت عفاف أبو سمرا.

الجلسة الثانية: مشاغل

بعد أن عرض الأب أندريه ضاهر موضوع المشاغل حول مستقبل المدرسة الكاثوليكية في لبنان والتطلعات من أجل شهادة متجددة لرسالة كنسية مشتركة، توزع المشاركون في المؤتمر على عدد من المشاغل وحلقات الحوار لرسم خطة عمل مستقبلية مشتركة للأمانة العامة للمدارس، وللتوافق على خصوصيّات مدرسة كاثوليكية نابعة من مشروع تربوي يلتقي حوله الجميع.

الجلسة الثالثة

أدار هذه الجلسة الأب يوسف نصر المخلصي، وتحدث فيها المحامي الأستاذ إيلي الصائغ عن النظام الداخلي للمدرسة الكاثوليكية، والأستاذ جوزف حرب عن القوانين التي تطال القطاع التربوي، والدكتور نسيم حيدر عن مساهمة المدرسة الكاثوليكية في ورشة تحديد المناهج التعليمية.

البيان الختامي

وبعد الجلسات الثلاث لليوم الثاني من مؤتمر المدارس الكاثوليكية أصدر المؤتمرون البيان الختامي التالي:

بدعوة من اللجنة الأسقفية والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان انعقد مؤتمر المدارس الكاثوليكية السنوي الحادي والعشرون يومي الثلاثاء والاربعاء 2 و 3 ايلول 2014 في مدرسة سيدة اللويزة – ذوق مصبح. حمل المؤتمر عنواناً: المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة، ورعاه صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الكلي الطوبى، ممثلاً بنائبه على أبرشية صربا، سيادة المطران بولس روحانا، السامي الاحترام، وحضره سيادة المطران كميل زيدان رئيس اللجنة الأسقفية وأعضاء اللجنة واعضاء الهيئة التنفيذية في الأمانة العامة وهيئاتها وحشد من الفعاليات الروحية والسياسية والاجتماعية والنقابية والتربوية، اللبنانية والأجنبية، وبحضور ممثلين عن الأمانة العامة للتعليم الكاثوليكي في فرنسا، وبمشاركة من اتحاد المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين واتحاد لجان الأهل، بالإضافة إلى ما يزيد عن الألف مشارك من المسؤولين في المدارس الكاثوليكية في كل لبنان.

وبعد النشيد الوطني افتتاحاً والوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتضامناً معهم ومع عائلاتهم، تلا الجميع صلاة صباحية احتفل بها ممثل صاحب الرعاية وتولى ترانيمها جوقة سيدة اللويزة، ثم قدم الأستاذ جوزف حرب، عضو الهيئة التنفيذية المتكلمين في حفل الافتتاح.

فتكلم اولاً رئيس المدرسة المضيفة الأب شربل حداد المريمي مرحباً وشاكراً على انعقاد المؤتمر في رحاب المدرسة التي يديرها.

وتكلم الأمين العام الأب بطرس عازار شاكراً صاحب الرعاية على رعايته ومرحباً بجميع الفعاليات المشاركة وأبرز في كلمته معنى الشركة والشهادة، وأكّد على انفتاح المدارس الكاثوليكية على جميع القطاعات لتشهد أمامها ومعها على الدور الواجب القيام به، كما طالب الدولة بالاهتمام بالمدارس الخاصة وباشراكها في عملية النهوض التربوي وبخاصة بتسديد المتوجبات للمدارس المجانية.

ثم تكلّم سيادة المطران زيدان فشدّد على دور المدرسة الكاثوليكية في الدعوة للسلام والاخوة بين الناس في زمن عاصفة سوداء مدمرة. ودعا المدارس  الالتزام في عملها التربوي بالروحانية النقية وبالشفافية والاحتراف، واحترام الحريات والحقوق وضرورة قيام الدولة برعاية جميع الافرقاء بحكمة وعدل.

ثم ألقى سيادة المطران روحانا كلمة راعي الاحتفال الذي وجهها من روما محيياً الجميع ومشدداً على دعم الكنيسة للمدرسة الكاثوليكية التي تقدّم خدمة نوعية وتسعى لمساعدة التلامذة على النمو الدائم في صداقتهم ليسوع وتربيتهم ليحسنوا التمييز بحكمة لانتقاء قيم الحداثة المفيدة من أجل تحقيق ذواتهم، وتحسيسهم بما يمثلون، بالنسبة إلى الكنيسة من قوة تجددية فيها وفي المجتمع.

وشدّد صاحب الرعاية على الدعوة إلى التضامن والوحدة والالتزام بالحفاظ على المدرسة الكاثوليكية لتقوم بخدمة الخير العام والمحافظة على التعليم الحر والمتحرر من التدخلات السياسية والايديولوجية.

وبعد حفل الافتتاح انعقدت جلستان الأولى بادارة الأخت باسمة خوري، وتحدث فيها الوزير السابق جورج قرم والدكتور هنري عويط والأستاذ بيار مارسولييه من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في فرنسا، والجلسة الثانية أدارها الأستاذ ليون كلزي وتحدث فيها الوزير دميانوس قطار ورئيس مؤسسة “أديان” الأب فادي ضو، وأمين عام اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي الأب كلود ندره.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر وبعد صلاة افتتاحية قدمها الأب يوسف نصر المخلصي وانشد ترانيمها الأستاذ ليون كلزي انعقدت ثلاث جلسات:

الأولى بادارة الأب شربل باتور بعنوان محاولات لانجاح العمل التربوي المشترك. وقد تحدث فيها كل من نتالي تريتياكوف، والأخت دومينيك حلبي، وبيار مارسوليي، والأب جورج ديماس والأخت عفاف أبو سمرا.

ودارت الجلسة الثانية، التي قدم محاورها الأب أندره ضاهر، حول موضوع المشاغل: مستقبل المدرسة الكاثوليكية في لبنان والتطلعات من أجل شهادة متجددة لرسالة كنسية مشتركة، توزع المشاركون في المؤتمر على عدد من المشاغل وحلقات الحوار لرسم خطة عمل مستقبلية مشتركة للأمانة العامة للمدارس، وللتوافق على خصوصيّات مدرسة كاثوليكية نابعة من مشروع تربوي يلتقي حوله الجميع.

وفي الجلسة الثالثة التي ادارها الأب يوسف نصر المخلصي، وتحدث فيها المحامي الأستاذ إيلي الصايغ عن النظام الداخلي للمدرسة الكاثوليكية، والأستاذ جوزف حرب عن القوانين التي تطال القطاع التربوي، والدكتور نسيم حيدر عن ورشة تجديد المناهج التعليمية ومساهمة المدرسة الكاثوليكية.

كما قدّم الأستاذ جوزف حرب، عرضاً عن القوانين الصادرة والواجب العمل بها.

بيان الجلسة الختامية

وختاماً لجلسات المؤتمر قدّم الأب اندره ضاهر والأخت اتيان جرجس ملخصاً عن المحاضرات والمداخلات والمشاغل، وعرضا عن مشروع اولى لتوصيات تتابعها الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مع المدارس والمؤسسات التربوية والوزارات المعنية والمواقع الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي.

ونظراً لأهمية هذه التوصيات، وبخاصة تلك الصادرة عن المشاغل، أوصى المؤتمرون باغنائها بما ورد في المحاضرات والمناقشات والمداخلات، وباعلانها لاحقاً في مؤتمر صحفي من أجل تعميم الافادة منها ومشاركة الرأي العام بأهمية المواضيع التي تطرحها.

وبعد كلمات الشكر التي وجهها الامين العام الأب بطرس عازار، تولى الخوري روبير الدكاش عضو الهيئة التنفيذية الاحتفال بصلاة العائلة التربوية كختام للمؤتمر.

 

أمانة اعلام المؤتمر

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).