أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المؤتمر السنوي الحادي والعشرون “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” ذوق مصبح 2 – 3 ايلول 2014 بيان اليوم الأول 2 أيلول 2014
المؤتمر السنوي الحادي والعشرون “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” ذوق مصبح 2 – 3 ايلول 2014  بيان اليوم الأول 2 أيلول 2014
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية

المؤتمر السنوي الحادي والعشرون “المدرسة الكاثوليكية: شهادة وشركة” ذوق مصبح 2 – 3 ايلول 2014 بيان اليوم الأول 2 أيلول 2014

الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة افتتحت مؤتمرها الحادي والعشرون

الراعي: الكنيسة تحافظ على المدرسة الكاثوليكية وتحرص على وحدة أسرتها التربوية

زيدان: نجدّد الوعد ليصبح الحق والخير والجمال شهادة حيّة

 

بعنوان “المدرسة الكاثوليكية، شاهدة للشركة تجاه تحديات المجتمع اللبناني”، افتتحت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية اليوم الأوّل من مؤتمرها السنوي الحادي والعشرين المنعقد في مدرسة سيّدة اللويزة – زوق مصبح برعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك.

حضر المؤتمر المطران بولس روحانا ممثلا الراعي، والسفير البابوي في لبنان المونسنيور كبريال كاتشيا، ورئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران كميل زيدان، والمطران منير خيرالله والرؤساء العامون: بطرس طربيه، وطنوس نعمة، وداوود رعيدي، ومالك بو طانوس، والرئيسات العامات: جوديت هارون، ودانيال حروق، وليونتين أبو رجيلي، ومنى وازن، وغبريال بو موسى، وتمينة يوسف، والأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأب بطرس عازار، والوزير السابق سليم الصائغ ممثلا الرئيس أمين الجميل، والنائب نعمة الله أبي نصر ممثلا رئيس تكتل الإصلاح والتغيير النائب العماد ميشال عون، والنائب إيلي كيروز ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، والعميد أنطوان جريج ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير المخابرات العميد إدمون فاضل، ومدير عام وزارة التربية فادي يرق، ورئيس مصلحة التعليم عماد الأشقر ومدير صندوق التعويضات جورج صقر، والقنصل الفرنسي سيسيل لونجي، ورئيس مدرسة سيدة اللويزة الأب شربل حداد، ورئيس كاريتاس لبنان الخوري بول كرم، ورئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضره، ونقيب المعلمين نعمة محفوض وأعضاء مجلس النقابة، ورئيس بلدية زوق مصبح شربل مرعب وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية المحامي جوزف بطيش، وممثلين عن لجان الأهل ورؤساء الجامعات والمراكز الثقافية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، وشارك في حفل الإفتتاح ممثلون عن الأمانة العامة للتعليم الكاثوليكي في فرنسا، ووكالة التعليم الفرنسي في الخارج والمعهد الثقافي البريطاني  والقطاعات المصرفية والإقتصادية والإعلامية والإجتماعية، وأعضاء الهيئة التنفيذية وهيئات الأمانة العامة وتربويين وإعلاميين وحوالي الالف مدير ومديرة مدرسة كاثوليكية من مختلف المناطق اللبنانية.

بعد النشيد الوطني افتتاحا، دعا عريف الإحتفال الأستاذ جوزف حرب للوقوف دقيقة صمت تحيّة لأرواح شهداء الجيش اللبناني، ثم بدأ المطران روحانا بصلاة الإفتتاح مباركا أعمال المؤتمر ومعلنا التضامن مع “ضحايا العنف والتعصب” راجيا “السلام للبنان ومشرقنا العربي والعالم”. وتخلل صلاة الإفتتاح ترانيم أنشدتها جوقة سيدة اللويزة.

ألقى الأب شربل حداد رئيس المدرسة المضيفة كلمة ترحيبية خلال الجلسة الإفتتاحية وقال فيها: “لعله حري بنا البحث في حقيقة الأسباب التي جعلت مدارسنا الكاثوليكية متفوقة على امتداد عقود، فيما نرانا في العقدين الأخيرين نفتقد ذاك اللمعان والتوهج، ولا أقول هذا بنظرة سوداوية متشائمة بائسة بل بنظرة باحثة عن الوسائل الآيلة إلى تمكيننا من الثبات المستقبلي، ومن التألق مجددا، ومن استعادة القرار التربوي – التعليمي، ومن استرجاع الكلمة الفصل التي كانت لنا، ومن الإمساك مجددا بزمام الأمور على المستويات التربوية – التعليمية كافة، فنحن على الرغم من كل التراجع لا زلنا الكتلة الكبرى، ويحق لنا أن نتصدر المجالس، هذا إن شئنا وإذا وعينا حقيقتنا ودرونا وإذا ما ارتبطنا فعلا بجذورنا وإذا آمنا بأنفسنا وقدراتنا”.

بدوره توجّه عازار في كلمته إلى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مؤكدا: “إننا معكم في عملية إطلاق ورشة تربوية للنهوض بالمدارس والمؤسسات لكي نخرّج منها، وكما كنا طوال تاريخنا، معلمي معلمي العالم. كما أننا نناشدكم أن تدعوا إلى ورشة تجمع إدارات المدارس ولجان الأهل ونقابة المعلمين مع أخصائيين لإيجاد مخارج لسلسلة الرتب والرواتب التي تسببت تجاذباتها السياسية بصورة سوداء لمؤسساتنا التربوية وأضرت بالمستوى التعليمي وزعزعت الثقة بين أفراد الأسرة الواحدة”.

وتطرّق عازار إلى التحديات التي تواجه المدرسة الكاثوليكية والتي عدّدها المجمع المقدس للتربية ومنها: “تحديات الهويّة، والأسرة التربوية، والحوار، ومجتمع التعليم والتربية المتكاملة، ونقص الإمكانيات والموارد، والراعويات، والتنشئة الروحية للشباب، والمجتمع المتعدد الأديان والثقافات، والتنشئة الدائمة للمعلمين والمعلمات والأماكن والموارد الخاصة بهذه التنشئة وختاما التحديات القانونية”. وأكد “أننا في لبنان نواجه هذه التحديات ولكننا مؤمنون، وبتعاطينا بصدق وشفافية، مع جميع العاملين في القطاع الرتبوي، بأننا قادرون على مواجهتها بروح الحوار والإنفتاح، ولذلك وبعد مؤتمرنا العشرين، وكاستكمال لها، نحن نؤكد اليوم بأن المدرسة الكاثوليكية ستبقى شركة وشهادة”.

وختم مشددا على أن “المدرسة الكاثوليكية هي مؤسسة كنسية ووطنية تهتم بالإنسان والوطن، ولذلك فهي حريصة على حق التلامذة بسنة دراسية كاملة وسليمة توصلهم إلى امتحانات شريفة وشهادات تليق بهم وبمعلميهم وهي صادقة في تعاملها مع أهل تلامذتها، ومقدّرة عمل أفراد الهيئة التعليمية وواقفة إلى جانبهم لتأمين حقوقهم المشروعة والمتوازنة مع حقوق الآخرين، وملتزمة الأنظمة والقوانين العادلة والتي يجب إصدارها قبل بدء العام الدراسي لا خلاله، ومطالبة بحرية التعليم لتسهيل اختيار الأهل لمدرسة أولادهم، وداعية الدولة إلى تنشيط ورشة تعديل المناهج وإشراكنا فيها وإلى المشاركة في الإمتحانات الرسمية وتصحيحها، وإلى الإفراج عن المساهمات الواجبة للمدارس المجانية، والمتوقفة منذ ثلاث سنوات خلافا للأنظمة المرعية الإجراء”.

وأوضح زيدان في كلمته أن “المدرسة الكاثوليكية في لبنان اعتمدت شعارا لها: الحق، والخير والجمال. وإنها تريد اليوم أن تجدّد الوعد بأن تجسّد هذا الشعار  في سعيها اليومي، فيصبح الحق والخير والجمال شهادة حيّة. ومن أجل ذلك يجب اعتماد نهج من ثلاث نقاط: روحانية نقيّة وشفافية وإحتراف”. وختم: “نداؤنا اليوم، ومطالبتنا الملحة، أن يبادر جميع المعنيين بالشأن التربوي إلى القيام بواجبهم  بصدق وأمانة وحماية هذا القطاع نظرا إلى روعته وخطورته”.

وألقى روحانا كلمة الراعي الذي أكد “أن كل التساؤلات التي يطرحها المؤتمر والإجابات عليها تبيّن للجميع دور المدرسة الكاثوليكية الحيوي والذي لا غنى عنه، في حياة الكنيسة والمجتمع والوطن، حاضرا ومستقبلا. ولهذا أقول لكم، أيها القيمون والقيمات على المدارس الكاثوليكية، أن الكنيسة تحافظ على المدرسة الكاثوليكية كحدقة العين، وتحامي عن حقوقها، وتقف بوجه كل من يعرقل مسيرتها ورسالتها أو ينال من وحدة أسرتها التربوية، إدارة ومعلمين وطلابا وأهالي”. ودعاهم بإسم الكنيسة “إلى التضامن والوحدة والإلتزام بما تقرّر جمعياتكم العمومية ومؤتمراتكم والأمانة العامة لمدارسكم، حفاظا على مكانة المدرسة الكاثوليكية في خدمة الخير العام الوطني، وفي المحافظة على التعليم الحر والمتحرر من التدخلات السياسية والإيديولوجيات”.

وعرض في ختام الجلسة الإفتتاحية شريط مصوّر بعنوان “بتلميذ وبمعلم وبقلم نغيّر العالم”.

وبعد إستراحة عقدت جلستان:

–         الجلسة الأولى أدارتها الأخت باسمة خوري، وتحدث فيها الوزير السابق جورج قرم والدكتور هنري عويط والأستاذ بيار مارسولييه من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في فرنسا، ودارت محاور مداخلاتهم حول شهادة المدرسة الكاثوليكية في لبنان إنطلاقا من خصائصها، وبالتوقف عند التحديات التي تواجهها والثوابت التي ترتكز عليها.

–         والجلسة الثانية أدارها الأستاذ ليون كلزي وتحدث فيها الوزير دميانوس قطار والأب فادي ضو، رئيس مؤسسة أديان، والأب كلود ندره أمين عام اللجنة الأسقفة للتعليم المسيحي، الذين توقفوا في مداخلاتهم عند عدد من المتطلبات لكي تحقق المدرسة الكاثوليكية دعوتها في المجتمع اللبناني المتنوع.

وختم المؤتمرون اليوم الأول بصلاة العائلة التربوية.

جلسات اليوم الثاني، الأربعاء 3 أيلول 2014:

يبدأ المؤتمرون يومهم بالصلاة ومن ثم تنعقد جلسة أولى حول شهادات وخبرات عن العمل التربوي المشترك، ويليها جلسة ثانية لمشاغل حول مستقبل المدرسة الكاثوليكية.

وتنتهي الجلسات بمراجعة لعدد من القضايا القانونية والتنظيمية وبالبيان الختامي والصلاة عند الساعة الثانية عشرة والنصف.

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).