أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | المركز التربوي أطلق رؤيته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتركيز على أن التربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة
المركز التربوي أطلق رؤيته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتركيز على أن التربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة
المركز التربوي أطلق رؤيته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتركيز على أن التربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة

المركز التربوي أطلق رؤيته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتركيز على أن التربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة

أطلقت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان رؤية المركز التربوي “لبلوغ اهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال التربية والتعليم، هذه الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على موارد الطبيعة وتحسين ظروف حياة الإنسان على الكوكب من النواحي كافة”.

تم إعلان رؤية المركز التربوي في احتفال نظمه المركز في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الذي اضطر للتغيب بسبب وفاة أحد أنسبائه. وحضر الحفل المدير العام للتربية فادي يرق، الرئيس الأسبق للمركز التربوي البروفسور منير أبو عسلي، محامية المركز التربوي جاكلين مسعود، رئيس مصلحة الإمتحانات في التعليم المهني والتقني جوزف يونس، مديرة مشروع التعليم الشامل في وزارة التربية صونيا الخوري، المدير الإداري للمركز شربل مسلم ورؤساء المكاتب والوحدات في المركز، منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار، الأمناء العامون للمدارس المنضوية في إطار الإتحاد، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان بروس ماكفرلاند، مدير “بيتش كاونسل” دايفد نوكس وممثلون عن الأونيسكو واليونيسيف ومشروع كتابي وسفارة كندا وايطاليا وسويسرا، وغيرها من المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالتربية ونقابات وروابط المعلمين، ورؤساء المكاتب والوحدات ومديرو دور المعلمين والمعلمات ومراكز الموارد وجمع من الموظفين وعائلة المركز.

بعد النشيد الوطني دخلت مجموعة من ألاطفال الصغار وقدمت للرسميين والضيوف باقات من الورد احتفالا بالعيد السابع والأربعين لتأسيس المركز التربوي. كما قامت مجموعة من رؤساء المكاتب والوحدات بتكريم رئيسة المركز وسلموها درعا تكريمية، كما وزعت الدكتورة عويجان بدورها الدروع وشهادات التقدير على عدد من الموظفين والملحقين بالمركز، تقديرا لتفانيهم في العمل والإنجاز.

عويجان
وألقت عويجان كلمة بالمناسبة قالت فيها: “كما يشير اسمه، إن المركز التربوي للبحوث والإنماء متمسك بمبادئ أساسية، تترجم بثلاث مهام راسخة في ولايته القانونية. على الصعيد الوطني، يلعب المركز التربوي للبحوث والإنماء دورا محوريا في بناء عناصر المجتمع اللبناني، من خلال دمج المعارف والمهارات والمواقف التي تدعم المواطنين الفاعلين والاجتماعيين القادرين على إحداث تغيير في بلدهم. على الصعيد القطاعي، يعتبر المركز التربوي للبحوث والإنماء نقطة محورية في اصدار الإحصاءات التربوية الوطنية والخريطة المدرسية وتصميم الاستراتيجيات والسياسات والخطط التربوية وتنفيذها من خلال إجراء مشاورات وطنية واسعة النطاق عبر المؤسسات التعليمية العامة والخاصة. على الصعيد التربوي، إن المركز التربوي للبحوث والإنماء حازم بشأن التطوير المستمر للقطاع التعليمي وتحديثه ومن خلال المناهج التربوية والأبحاث العلمية ومن خلال السعي الدؤوب إلى إجراء تغييرات محلية وعالمية واتباع الجودة المنشودة والانفتاح على الشراكات مع الجهات الفاعلة الدولية، من أجل تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية والقيم اللبنانية”.

اضافت: “التنمية المستدامة هي إطار عريض وشامل لكل المحاور الأساسية في الحياة واستدامة الموارد، وقد حددت الأمم المتحدة أهدافا عالمية للتنمية المستدامة، وتوافقت الدول على تحقيقها في العام 2030، وهي أهداف تتناول محاربة الفقر والعناية بالصحة والتعليم والمساواة الجندرية وتوفير المياه النظيفة والطاقة البديلة والعمل اللائق والصناعة والإبتكار، والمساواة الإجتماعية والمدن المستدامة والإستهلاك المسؤول والعمل من أجل المناخ الملائم والحفاظ على الحياة البحرية والبرية وترسيخ السلام والعدل وعقد الشركات لتحقيق الأهداف المذكورة. إن الدول والمجتمعات تجتهد لتوفير متطلبات تحقيق هذه البنود من أجل استدامة الموارد الطبيعة وتوفير ظروف الحياة للإنسان وكل مخلوقات الطبيعة بعدل ومساواة وحقوق وواجبات”.

وتابعت: “إن المركز التربوي للبحوث والإنماء الذي يعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي، يسعى مع الشركاء في القطاعين التربويين الرسمي والخاص، وبالتعاون مع الجامعات المرموقة والخبراء والمنظمات الدولية والجهات الصديقة في العالم، من أجل توفير عناصر النجاح في تحقيق الهدف الرابع المتعلق بالتربية والتعليم الجيد. وانطلاقا من كون المركز مؤسسة تعنى بالتخطيط التربوي فإن دورنا هو أن نجد السبل المساعدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أن تتأقلم هذه الشروط مع واقعنا المحلي والوطني، إذ أن أهداف التنمية 2030 التي ذكرناها تشمل مروحة واسعة من المجالات، وإننا نرى في التربية سبيلا وإطارا لمقاربتها من خلال التعليم، ونجد في التربية القوة والقدرة لتحقيق هذه الأهداف”.

واردفت: “ورشة تجديد المناهج التربوية وعصرنتها هي إطار يتسع لكل مجالات الحياة، كما أن الأنشطة تشتمل على الأطر السليمة لترسيخ عناوين التنمية المستدامة في الحياة اليومية للناشئة، وذلك من خلال المقاربات المواكبة لورشة المناهج، وخطط العمل، ووضع الكتب المدرسية، والموارد التربوية، والتدريب المستمر لأفراد الهيئة التعليمية، ولجميع العاملين في القطاع التربوي، إضافة إلى الشراكة اليومية مع الأهل ومع المؤسسات الحية في المجتمع، فكل هذه العناصر توفر عوامل نجاحنا في تحقيق هذه الأهداف. فالتربية هي من أجل الحياة وليست منظومة منعزلة، ما يعني أن المكتسبات والمهارات لدى المعلمين وجميع العاملين في القطاع التربوي وتكوين مواقف المتعلمين تجاه المواضيع التي حددتها الأمم المتحدة في الأهداف السبع عشرة المذكورة، ترتبط بالمناهج والتجهيزات والمباني المدرسية والبيئة المحتضنة، كما تستوجب التعاون مع الإعلام وقوى المجتمع لتحقق معا هذه الأهداف. إن المركز التربوي للبحوث والإنماء الذي يلعب دورا محوريا في هذا السياق،على استعداد لإستقبال جميع المعنيين بأي هدف من الأهداف، للعمل على إدماجه وإدراجه ضمن المشاريع التربوية والإستراتيجيات التي تستهدفه. فالمركز التربوي يعمل على إعداد مسودة هذا المشروع لرفعها إلى معالي وزير التربية والتعليم العالي، بغية الحصول على موافقته على مضمونها، ويأمل موافقة معالي الوزير على فتح حساب خاص لمصلحة المركز التربوي مخصص لهذا البرنامج، مما يتيح لجميع الجهات المهتمة بهذا الشأن، التواصل مع المركز التربوي للبحوث والإنماء لكي تستثمر في مشاريعه وضمن استرتيجية 2030”.

وختمت: “وأخيرا وليس آخرا، اسمحوا لي أن أهنىء مجددا المركز التربوي للبحوث والإنماء بعيده لــ 47 وكل من ساهم بإنجاح هذا الحدث وأخص بالشكر السيدة هدى نجم والسيد محمود الزين والسيدة رنى عبد الله ومؤسسة USAID على دعمهم التقني والفني. وكل الشكر والتقدير إلى أعضاء فريق العمل في المركز التربوي وإلى جميع الشركاء إنطلاقا من وزارة التربية ومنها إلى المؤسسات التربوية الخاصة وصولا إلى منظمة الأمم المتحدة والدول الصديقة والداعمة لمشاريع المركز التربوي.
شكرا لسفارات كندا، ايطاليا، Switzerland، IFL, Unicef, USAID, World Learning, British council, Réseau canopé, EU, Unesco, Difid, World bank, Adyan, Makhzoumi, Lgbc, Caritas وغيرهم، ولمزيد من النجاح والانجازات.

مهام المركز
وشرح رؤساء المكاتب والوحدات في المركز مهام كل مكتب ووحدة، وتحدثت في هذا الإطار هدى نجم فأشارت إلى ان “المركز يعمل تحت وصاية وزير التربية وأن مهامه متعلقة بتطوير القطاع التربوي والتخطيط له من خلال جمع المعطيات والقيام بالأبحاث التربوية ووضع المناهج والكتب وإجراء التدريب المستمر والتقييم والمراجعة”.

عبدالله
فيما اشارت منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة رنا عبدالله،إلى “تنظيم الهيئة التي تضم كل الموارد والأقسام والوحدات وخصوصا المنشأة حديثا، وتحدثت عن المناهج وتطوير البيئة المدرسية ومتابعة الخطط التربوية وتحسين جودة التعليم ونوعيته. إضافة إلى وضع التخفيفات في المناهج ووضع التوصيفات الجديدة لأسئلة الإمتحانات الرسمية وامتحانات ذوي الصعوبات التعلمية والإحتياجات الخاصة”.

نهرا
وعرض رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا ملخصا عن “وحدات المكتب ودوائره من إنتاج الموارد الرقمية إلى هندسة التوثيق ووحدة المطبعة ودائرة التجهيزات والأبنية المدرسية ودائرة المنشورات والوسائل التربوية، وذلك من خلال وضع سياسة لنشر الموارد ورقيا ورقميا وإنتاج الكتاب المدرسي ومتابعة طباعته وتوزيعه وتطوير الوسائل التربوية ووضع الشروط والمواصفات للأبنية المدرسية وتجهيزاتها وتوثيق ونشر موارد المركز ومكتباته وتحويل الصور القديمة إلى رقمية وإنشاء ارشيف خاص والإشراف على تشييد الأبنية المدرسية ودرس حاجات المدارس إلى التجهيزات وإعادة تاهيل مستودعات المركز وتخزين الكتب وتدريب أمناء المكتبات وتحسين جودة البيانات المفهرسة وتصميم قوالب جاهزة للأنشطة التعليمية وتأمين موارد لتشغيل المطبعة ووضع خطة استباقية لصيانة الأبنية المدرسية والتجهيزات وضع اصول التأليف والإنتاج والنشر للمناهج التربوية”.

غصوب
كذلك عرضت رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب مهام المكتب “الذي تتبع له 32 دارا للمعلمين والمعلمات وينجز في كل عام 2000 دورة تدريبية تستقبل نحو 23 الف معلم”، وتحدثت عن “مشروع التدريب المستمر للمعلمين وخطط التدريب المناطقية وتطوير كفايات افراد الهيئة التعليمية ومديري وموظفي دور المعلمين والمعلمات وتقديم خدمات إلى العاملين في قطاع التعليم وإلى التلامذة واولياء الأمور وإقامة المعارض التربوية وإنتاج الموارد، وإنجاز هندسة جديدة لدورات التدريب مبنية على الكفايات والمفاهيم، إضافة إلى تدريب المعلم المبتدىء بالخدمة وإجراء تقييم كمي ونوعي لدور المعلمين”.

حنا
كما عرضت رئيسة مكتب البحوث التربوية الدكتورة غيتا حنا مهام المكتب ودوائره ووحداته “من الإحصاء التربوي إلى مرصد السياسات التربوية ووحدة التقويم التربوي ووحدة المعلوماتية البحثية ووحدة تنفيذ المشاريع ووحدة المناهج التعليمية”، واشارت إلى “إنجاز النشرة الإحصائية ودليل المدارس الرسمية والخاصة ومؤشرات التعليم في لبنان وتحليل نتائج الإمتحانات الرسمية وتنفيذ المشاريع الدولية واستخراج الجداول الإحصائية وتحليل النتائج ودراسة تقييم أثر التدريب على فعالية التدريس”، ولفتت إلى “وضع استراتيجية وطنية للأبحاث ولتقييم نظام التعليم وتوفير الخبرات الوطنية في البرمجة والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ومواكبة الحداثة الرقمية وتطوير مشروع الخريطة المدرسية وتوسيع مشروع الإحصاء التربوي ونشر البيانات المتعلقة بالمدارس وإنشاء قاعدة معلومات إحصائية للبحث العلمي على المستوى الوطني. ووضع مؤشرات وطنية مشتركة بين الوزارات تستند إلى معايير ومقاييس وطنية ودولية. وتبادل الأبحاث عبر الإنترنت”.

مسلم
ثم عرض المدير الإداري شربل مسلم مهام الإدارة فتحدث عن “مكننة المحاسبة والأعمال المالية وارشفة النصوص والقرارات منذ تاريخ إنشاء المركز، وتحديث وأرشفة ملفات الموظفين وتنظيم العقارات المعدة لبناء دور للمعلمين وتجهيزها وترميز الموجودات وتوثيق الكتب الموجودة في كل المكتبات”.

بدر
ثم عرض الدكتور نبيل بدر مهام الوحدات الفنية وإنجازات هذه الوحدات “لجهة مشاركة البيانات والمعلومات الرقمية بين الموظفين وتسهيل التواصل والعمل ضمن مجموعات والتحول من السحابة الإلكترونية إلى مركز تخزين البيانات الخاص بالمركز”. واشار إلى “المراقبة والأمن والحوكمة وحفظ الملكية الفكرية وتطوير المهارات الداخلية والدعم”. وتحدث عن “مشروع دعم منصة موودل كمنصة مفتوحة للتعليم واستخدام النظام للتدريب والإبتكار والتواصل، وتمكين المعلمين والمدربين وإنشاء وتنظيم دورات التدريب وفتح المنتديات على الشبكة، كما يمكن اسخدامه لمتابعة دروس الطلاب والفحوص”، واشار إلى “إنجاز دورات التدريب المتقدمة للموظفين والفريق الفني”. كما لفت إلى “مشاريع وحدة ضمان الجودة والتخطيط لضمان الجودة وإدارة مسار الجودة”. وتم عرض “مهام وحدة الإذاعة والتلفزيون التربوي ومهام وحدة العلاقات العامة والخدمات التربوية، وأشار إلى “إنتاج الأفلام والسبوتات وإنجاز النظام الداخلي للمجلة التربوية وإصدار النشرة الشهرية الخاصة بالمركز ووضع استراتيجية التواصل لإظهار المركز بالصورة المناسبة له. وفتح حسابات للمركز على وسائل التواصل الإجتماعي وإعادة تصميم الموقع الإلكتروني وتنفيذ رزمة الأنشطة والمشاركة في المؤتمرات والدورات التدريبية المتعلقة بالمراة والتدريب للحد من التمييز الجندري”.

بعد ذلك تم عرض فيلم عن تجربة التربية الدامجة في مدارس المقاصد الخيرية الإسلامية بالتعاون مع مركز سكيلد.

رؤية المركز 2030
ولخصت عويجان رؤية المؤسسة لسبل تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030، معتبرة ان “جودة التعليم ترتبط برؤية إنسانية واجتماعية هدفها إعداد متعلم مواطن ناشط وتوفير فرص متساوية للوصول إلى التعليم امام جميع الأولاد”، ورأت ان “التربية هي في قلب هذه الأهداف ويمكنها ان تشكل الطريق الأسلم لتحقيقها”، وشددت على أن “اهداف التنمية يجب ان تدخل في السياسة الوطنية والإجتماعية الشاملة للبلاد، على اعتبار انها سياسة هادفة إلى جمع كل الشركاء المعنيين بالعملية التربوية من المتعلمين إلى المعلمين وإدارات المدارس، وبالتالي فهي السبيل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تجمع ما بين الإقتصاد والبيئة والحفاظ على ثروات الكوكب”. ورأت انها “عملية إعداد المواطن لكي يكون فاعلا في وطنه وشريكا في الجهد العالمي للمحافظة على الكوكب”.

واشارت عويجان في عرضها إلى ان “ملامح المواطن الذي تستهدفه المناهج هو مواطن متعلم وجاهز للتعاطي والإنتاج في الظروف الطبيعية العادية وفي أزمنة الأزمات، وفي الأحوال غير العادية والظروف الطارئة”.

شرح الرؤية
ثم توالى على شرح الرؤية كل من رنا عبدالله وهدى نجم وغرازييلا باسيل، وتناولت عروضهم “ملامح المتعلم الملتزم الفاعل المبدع والناشط والباحث المجدد والناقد والمتعاون والمشارك”. كما تناولت “المناهج والموارد الرقمية والشراكات للوصول إلى جودة التعليم وانخراط كل مكونات العائلة التربوية في العالم الرقمي وقياس التقدم في كل هدف ومحور، إضافة إلى التركيز على الموارد المخصصة لأصحاب الصعوبات التعلمية”. كذلك تناول الطرح “مناهج التعليم المسرع وغير النظامي ومناهج التربية المختصة والمواطنة وكتاب التاريخ الموحد”.

وتم التركيز على “ضمان جودة التعليم على المستويات الوطنية كافة وبمعايير عالمية تشمل تشجيع القدرات القيادية والتنظيم المؤسسي والتقييم والتطوير والمتابعة من اجل رفع مستوى التعليم وجودة مخرجاته”.

وفي نهاية الحفل أقيم كوكتيل للمناسبة.

وطنية

عن ucip_Admin