أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المطارنة الموارنة: لتحزم الكتل أمرها وتحترم الدستور وتنتخب رئيساً
المطارنة الموارنة: لتحزم الكتل أمرها وتحترم الدستور وتنتخب رئيساً
المطارنة الموارنة

المطارنة الموارنة: لتحزم الكتل أمرها وتحترم الدستور وتنتخب رئيساً

عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وقد تدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.

وفي ختام الإجتماع أصدر المطارنة بيانا تلاه امين سر البطريركية الخوري رفيق الورشا، هنأ فيه الآباء البطريرك الراعي على زيارته الأخيرة الى العاصمة الفرنسية، حيث احتفل بتدشين مركز المطرانية المارونية الجديدة في Meudon، وبمرور مئة سنة على الوجود الماروني الراعوي في شارع D’Ulm، وعلى لقاءاته الرسمية مع كل من رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، وقد أبديا استعدادهما لمتابعة دعم لبنان على الصعد كافة، ورئاسة مجلس أساقفة فرنسا من أجل مزيد من التعاون على الصعيد الشركة الكنسية، وهيئة منظمة الأونيسكو حيث ألقى محاضرة عن “الوجود المسيحي في الشرق الأوسط ودوره في تعزيز ثقافة السلام”.

وأعرب الآباء عن “قلقهم جراء اتساع دائرة الصراع المذهبي في العالم العربي وبدء ترسمه جغرافيا بشكل ينبئ بمستقبل غامض، كأن التاريخ يعيد نفسه وشعوب هذه المنطقة لم تستفد من دروس الماضي، إذ بها تهدم بيدها ما حباها الله من استقرار ونمو، وما حققته على صعيد التفاعل بين مكوناتها”.

واعتبر الآباء “أن التطورات الخطيرة المحيطة بلبنان، والاهتمام الدولي بلبنان لما له من دور على مستوى الاستقرار في المنطقة ونموذجية التنوع الثقافي والديني في المجتمع الواحد، تحث كلها على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، حتى لا يبقى لبنان مبتور الرأس فلا يقوى على مواجهة المستقبل، ولكي تسلم الجمهورية. إن الكتل السياسية والنيابية مدعوة إلى حزم أمرها في هذا الشأن، وإلى استشعار المسؤولية الخطيرة التي يحملها المسؤولون السياسيون أمام التاريخ، بدل إلقاء التهم بعضهم على بعض، والرهان على الأحداث الجارية في المنطقة، وإلا غدا لبنان كسفينة ضائعة في مهب الريح اتجاه لها ولا قبطان”.

وتساءلوا “بقلق عن خلفيات بعض السياسات المنتهجة في ملفات حيوية معينة، والمقصود منها غامض. وهم يقلقون من محاولة البعض الاستفادة من الأجواء الراهنة لتمرير قضايا تمس خصوصية لبنان الميثاقية. يبدو في ذلك كأن لبنان دولة خاضعة لأمزجة البعض ومصالحهم، أو لحسابات البعض الآخر، أو هو رهين التقلبات السياسية. ألا يذكرنا زمن الحرب بما أنتجته تصرفات مماثلة؟”.

وحيوا “الإنجازات التي يحققها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها لبنان، وخصوصا على صعيد الخطة الأمنية والضربات الاستباقية لقوى الإرهاب. وهم يثمنون الدعم السياسي الذي يعطى لها، والتفاف المواطنين حولها. ويتطلعون أيضا إلى اليوم الذي سيعود فيه العسكريون المأسورون لدى التنظيمات المتطرفة إلى ذويهم سالمين”.

ودعا الآباء “في مستهل شهر ايار المكرس لإكرام السيدة العذراء، أبناءهم الى إحيائه بالتقوى والتقشف والتوبة، وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، سائلين الله بشفاعتها أن يسكب نعمه عليهم وعلى عيالهم، وينعم بالسلام على وطننا وسائر أوطان هذه المنطقة المعذبة”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).