أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اليسوعية منحت دكتوراه فخرية لإده والصلح وغصن شهود للمعرفة والتضامن والخدمة والتفاني ونكران الذات
اليسوعية منحت دكتوراه فخرية لإده والصلح وغصن شهود للمعرفة والتضامن والخدمة والتفاني ونكران الذات
اليسوعية منحت دكتوراه فخرية لإده والصلح وغصن شهود للمعرفة والتضامن والخدمة والتفاني ونكران الذات

اليسوعية منحت دكتوراه فخرية لإده والصلح وغصن شهود للمعرفة والتضامن والخدمة والتفاني ونكران الذات

كنا أمس، نحن جيل الأحلام المتكسرة، نتابع في قاعة بيار أبو خاطر وقائع احتفال دعت إليه جامعة القديس يوسف لتوزيع دكتوراه فخرية لأسماء حفرت في ذاكرة التاريخ قصص نجاح وإنجازات.

المكرمون هم أعضاء المجلس الاستراتيجي للجامعة، يشكلون فصولاً من كتاب التاريخ المشرق للبنان، الذي لم يبصر النور إلى الآن، وهم ميشال إده “اللبناني الكبير والماروني الأصيل” ، ليلى الصلح حمادة “المرأة التي تصون كرامة المهمشين”، كارلوس غصن “أسطورة عالم السيارة”، والهيئة اليسوعية لإغاثة اللاجئين “العائلة الثانية للمنسيين”.
قبل دخول موكب المكرمين وأعضاء مجلس الجامعة، كان الوزير السابق ميشال إده جالساً على مقعد مخصص له على خشبة المسرح. يسكنه الفرح، محاطاً بأصدقائه الذين صعدوا إليه لالتقاط الصور معه وليباركوا له لقبه الجديد “دكتور ميشال إده”.
في بداية الحفل، نقل رئيس الجامعة الأب سليم دكاش اليسوعي للحضور اعتذار الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية الفرنسية والعضو في المجلس الاستراتيجي للجامعة هيلين كارير دانكوس عن حضورها احتفال تسليمها الدكتوراه الفخرية لالتزامها متابعة بعض المسائل التي تفرض وجودها شخصياً في الأكاديمية.
وقال دكاش إن المكرمين شهود للمعرفة، للتضامن، للتفاني ونكران الذات وللخدمة، وهذا ما رفع رسالة التعليم في جامعة القديس يوسف ومكن الجامعة من تحقيق مهماتها.
المكرم الأول ميشال إده، الذي سرد دكاش سيرة رجل دولة، من محام لامع إلى يسوعي حتى العظم، مؤمن بيسوع المسيح “حتى الثمالة”، رجل المنابر والخطيب البارع من دون منازع. وسرد المناصب التي تبوأها إده، اللبناني الكبير والماروني الأصيل، الذي يترأس مؤسسة ميشال شيحا ويتخذ على عاتقه مسؤولية نشر أعمال أحد كبار المفكرين في لبنان المعاصر.
أما إده فاستعاد في كلمته الدور الريادي لجامعة القديس يوسف ومدرسة الجمهور، معتبراً أنه لا يمكننا أن نحصي عدد رؤساء الشركات، أصحاب البنوك، رجال السياسة، رجال الدين والعلوم والأدب والفكر، الذين تخرجوا من المؤسستين وتركوا أثراً في تاريخ لبنان.
المكرّمة الثانية ليلى الصلح حمادة التي رأى فيها دكاش إمرأة نموذجاً للتضامن، من السيدات الأوائل اللواتي تبوأن مراكز مرموقة في لبنان. ونوه أيضاً بمبادراتها كنائبة لرئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية وحرصها على العطاء لأبناء المجتمع اللبناني كلهم.
ثم تحدثت الصلح عن لبنان اليوم، فهو بات وطناً “يحكمه السلاح وتسوده العمامات، مخابرات امنية اقوى من ساسته، تنمو وتزهو من زراعة الارهاب، في سبيل الزعامة وفي سبيل العائلة والطائفة. نثور ونقاتل ونستقيل…”. وحذرت من أن “لبنان قد يزول غداً مع مليوني لاجئ سوري على اراضيه لن يرحلوا بظل حكومة تعودت على الانحناء وسفراء لا يزورون الا الحكام”. وقالت: تكريمي ايضاً ليس تكليفاً عادياً لشخصي بل تشريفا لنهج مؤسسة الوليد الإنسانية، هذا النهج الثائر على ما آلت اليه الاوضاع السياسية من ذل وتخمة وعلى ما آلت اليه الاوضاع الاجتماعية من فقر وحاجة، اذ ان اعمق مآسي الحياة انما هو ذلك التفاوت العظيم في الثروة بين ابناء الوطن الواحد وأساس كل اصلاح وشرط كل سلام هو المساواة في الحق والواجب.
ومما قالت: ربّما لا يمكن أن أنسب لنفسي فضلاً كبيرًا إذ جلّ ما فعلته هو اتّباع الدرب التي رسمها والدي رياض الصّلح، هذا الأبّ الذي تشاركته مع لبنان. وحافظت بفضله في داخلي على روح التعايش وعلى الميثاق الوطني اللّذين شكّلا عظمة لبنان. هو بحقّ أب الاستقلال وله أهدي هذه الدكتوراه في المقام الأوّل.
المكرم الثالث كارلوس غصن الذي يشكل في سيرته الذاتية “قيمة مضافة” غزت عالم صناعة السيارات وإنقاذها من “معضلة الإفلاس”. ذكر أن بين الجامعة ورئيس مجلس إدارة التحالف الفرنسي الياباني “رينو – نيسان” ومديرها كارلوس غصن تاريخ طويل، ترجم عملياً من خلال برنامج الماستر في السلامة المرورية.
وعكس غصن في كلمته إيمانه بالتعاون في شركة وطيدة بين مؤسستين متماثلتين، تحكمهما علاقة احترام متبادل. وحرص على أن يقوم الجانبان في البحث معاً على مصلحة مشتركة في العمل بشرط ألا يلغي ذلك خصوصية كل مؤسسة. وشدد على أهمية الابتكار والتطور في العمل، داعياً إلى إرساء علاقة ثقة معه ومع كل الشركاء والداعمين.
المكرم الرابع هي “الهيئة اليسوعية لإغاثة اللاجئين” التي عّرف عنها نائب رئيس الجامعة الأب ميشال شوير اليسوعي بأنها تعمل في الشرق الأوسط “المأزوم” اليوم من خلال مكتبها الإقليمي في لبنان وفروعها المنتشرة في كل من في سوريا، العراق، والأردن وتركيا. وشدد على أن عملها يندرج ضمن شرعة الجامعة القائمة على الخدمة من أجل تعزيز الإنسان.
وبعد تسلم رئيس المكتب الإقليمي للهيئة الأب ميخائيل زميط الشهادة، تحدث عن مسيرة الهيئة المنتشرة في 48 بلداً.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).