بدء أعمال المؤتمر العالمي لجامعة الإنتشار: أسف لاستمرار الشغور وتضامن مع لبنان

ترأس الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الإنتشار الياس كساب أعمال المجلس العالمي للجامعة، في فندق لو رويال – ضبية. وحضر الأمين العام للجامعة وسام قزي، والرؤساء العالميون السابقون: أنيس كرابيت وإيلي حاكمة وميشال الدويهي، ومسؤولون في الجامعة، ونائب الرئيس العالمي الفخري فادي بوداغر، ووفود من مختلف القارات.
ودرس المجتمعون التقارير الواردة إلى المجلس، وأموراً داخلية للجامعة، وقدم الرئيس العالمي عرضا للأوضاع الإدارية والتنظيمية للجامعة. ثم استمع المؤتمرون إلى رئيس مجلس الشبيبة العالمي كلود جعيتاني، الذي عرض نشاطات الشبيبة في السنتين المقبلتين، وقرر المؤتمر تأمين المساعدات اللازمة للشبيبة كي يزوروا لبنان في تموز 2017.
كذلك قرروا إقامة حفلة استقبال لملكات جمال الجامعة، المشاركات في حفلة انتخاب ملكة جمال المغتربين الذي تنظمه بلدية ضهور الشوير، والقادمات من مختلف القارات، في مجمع “هيدا لبنان” السياحي في الزعرور، يوم الاثنين المقبل 8 آب.
ثم أصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه إصرارهم على عقد المجلس العالمي في لبنان “عربون تضامن مع اللبنانيين الذين يواجهون المشاكل الأمنية والإرهابية، وتأكيداً لدعم صمود اللبنانيين”. وأعربوا عن اسفهم لاستمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وأهابوا بالمسؤولين السياسيين اللبنانيين “أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية لوقف تفريغ المؤسسات بطريقة بتنا نشك معها في أنها مقصودة”، وقالوا إنهم “ينظرون بريبة الى أزمة النازحين السوريين إلى لبنان، وهم إذ يؤكدون تضامنهم الإنساني مع النازحين يرفضون أن تتحول قضيتهم إلى مشكلة تهدد الكيان”.
كذلك قرروا “عطفا على بيان الرئيس العالمي، إعتبار 19 أيلول المقبل يوماً عالمياً من أجل لبنان، تشارك فيه الجامعة في اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بمشكلة اللاجئين، ويلقي خلاله مندوبو الجامعة في المنظمة الدولية خطابات تتعلق بهذا الموضوع، وستزور وفود من الجامعة في كل بلدان العالم المسؤولين في تلك الدول للتعبير لهم عن تضامنهم مع موقف لبنان”.
وسيبقى الرئيس العالمي ووفد من المسؤولين العالميين في لبنان لزيارة المسؤولين الروحيين والسياسيين لشرح هذا التحرك، مؤكدين “أن الجامعة الأم وقلبها يتسع لكل من يرى في الجامعة مؤسسة إغترابية مستقلة وغير حكومية تعمل على الدفاع عن حقوق المغتربين وصون استقلال لبنان، بعيدا من محاصصات سياسية”.
النهار